عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 24 جمادى الأولى 1434هـ/4-04-2013م, 12:48 AM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {يا أيّها النّبيّ قل لأزواجك إن كنتنّ تردن الحياة الدّنيا وزينتها فتعالين أمتّعكنّ وأسرّحكنّ سراحا جميلا (28)}
وكن أردن شيئا من أمر الدّنيا، فأمر اللّه رسول صلى الله عليه وسلم أن يخيّر نساءه بين الإقامة معه على طلب ما عند اللّه، أو التسريح إن أردن الحياة الدنيا وزينتها، فاخترن الآخرة على الدنيا , والجنّة على الزينة.).[معاني القرآن: 4/224]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا}
روى يونس , عن الزهري , عن أبي سلمة , عن عائشة , ومعمر , عن عروة , عن عائشة قالت : (لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه , بدأ بي , فقال: ((إني ذاكر لك أمرا , ولا عليك أن لا تعجلي فيه حتى تستأمري أبويك.)).
قالت: وقد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه , ثم تلا {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها } , فقلت : أو في هذا استأمر أبوي ؟!, فإني أختار الله جل وعز , ورسوله , والدار الآخرة .
قال يونس في حديثه : (وفعل أزواجه كما فعلت , فلم يكن ذلك طلاقا لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرهن , فاخترنه).). [معاني القرآن: 5/342-343]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآَخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وإن كنتنّ تردن اللّه ورسوله والدّار الآخرة فإنّ اللّه أعدّ للمحسنات منكنّ أجرًا عظيمًا {29}} [الأحزاب: 29] الجنّة.
- قال: وحدّثني مندل بن عليٍّ، عن الأعمش، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عائشة قالت: خيّرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فاخترناه، فلم يكن ذلك طلاقًا.
- عمّارٌ، عن أبي هلالٍ الرّاسبيّ، عن داود بن أبي هندٍ، عن الشّعبيّ قال: خيّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نساءه، فلم يك ذلك طلاقًا، فذكرت ذلك لقتادة، فقال: إنّما خيّرهنّ بين الدّنيا والآخرة ولم يخيّرهنّ الطّلاق، وكان عليّ بن أبي طالبٍ يجعل الخيار إذا اختارت المرأة نفسها إذا خيّرها الرّجل تطليقةً بائنةً.
قال يحيى: أحسبه قال ذلك من هذه الآية في قوله: {أمتّعكنّ وأسرّحكنّ سراحًا جميلا} [الأحزاب: 28].
[تفسير القرآن العظيم: 2/713]
وقال في هذه السّورة بعد هذا الموضع: {يا أيّها الّذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثمّ طلّقتموهنّ من قبل أن تمسّوهنّ} [الأحزاب: 49]، يعني: تجامعوهنّ، تفسير السّدّيّ: {فما لكم عليهنّ من عدّةٍ تعتدّونها فمتّعوهنّ وسرّحوهنّ سراحًا جميلا} [الأحزاب: 49] فإذا طلّقها قبل أن يدخل بها تطليقةً فإنّها تبين بها، وهي أملك بنفسها، وهو خاطبٌ، إن تزوّجها كانت عنده على تطليقتين.
وقال في سورة البقرة: {وإذا طلّقتم النّساء فبلغن أجلهنّ فأمسكوهنّ بمعروفٍ} [البقرة: 231] وهذا عند انقضاء العدّة قبل أن ينقضي ما لم تغتسل من الحيضة الثّالثة إذا كانت ممّن يحيض، فإن كانت ممّن لا تحيض وليست بحاملٍ فما لم تنقض ثلاثة أشهرٍ، وإن كانت حاملا ما لم تضع حملها، فإن كان في بطنها اثنان أو ثلاثةٌ فما لم تضع الآخر فهو يراجعها قبل ذلك إن شاء، فإن
انقضت العدّة ولم يراجعها فهي تطليقةٌ بائنةٌ.
قال: {أو سرّحوهنّ بمعروفٍ} [البقرة: 231] فالتّسريح في كتاب اللّه واحدةٌ بائنةٌ، وكان زيد بن ثابتٍ يقول: إن اختارت نفسها فثلاثٌ، وكان ابن عمر وابن مسعودٍ يقولان: واحدةٌ وهو أحقّ بها، وإن اختارته فلا شيء لها كأنّهما يقولان: إنّما يكون في طلاق السّنّة على الواحدة، ولا ينبغي للرّجل أن يطلّق ثلاثًا جميعًا فإنّما خيّرها على وجه ما ينبغي له أن يطلّقها، وأمّا إذا قال: أمرك
بيدك ففي قولهما: إذا طلّقت نفسها ثلاثًا فهي واحدةٌ على هذا الكلام الأوّل، وكان عليٌّ ورجالٌ معه من أصحاب النّبيّ عليه السّلام، يقولون: القول ما قالت، غير أنّ ابن عمر قال: إلا أن يقول: إنّما ملكتها في واحدةٍ، فيحلف على ذلك ويكون قضاؤها في واحدةٍ، وبه يأخذ يحيى، ذكره عن مالكٍ، عن نافعٍ، عن ابن عمر). [تفسير القرآن العظيم: 2/714]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (وقوله:{وإن كنتنّ تردن اللّه ورسوله والدّار الآخرة فإنّ اللّه أعدّ للمحسنات منكنّ أجرا عظيما (29)}

أي : من آثر ت منكن الآخرة , فأجرها أجر عظيم.).[معاني القرآن: 4/224]

تفسير قوله تعالى:{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {يا نساء النّبيّ من يأت منكنّ بفاحشةٍ مبيّنةٍ} [الأحزاب: 30]
[تفسير القرآن العظيم: 2/714]
يعني الزّنا: تفسير السّدّيّ.
قال: {يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على اللّه يسيرًا} [الأحزاب: 30] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/715]
قالَ مُحمدُ بنُ الجَهْمِ السُّمَّرِيُّ (ت: 277هـ):
(وقوله: {من يأت منكنّ...}
اجتمعت القراء على قراءة: {من يأت}, بالياء , واختلفوا في قوله: {ويعمل صالحاً} .
فقرأها عاصم , والحسن , وأهل المدينة بالتاء, وقرأها الأعمش , وأبو عبد الرحمن السلميّ بالياء, فالذين قرءوا بالياء , أتبعوا الفعل الآخر بـ {يأت} إذ كان مذكّرا, والذين أنّثوا , قالوا لمّا جاء الفعل بعدهنّ علم أنه للأنثى، فأخرجناه على التأويل.
والعرب تقول: كم بيع لك جاريةً، فإذا قالوا: كم جاريةً بيعت لك , أنّثوا, والفعل في الوجهين جميعاً لكم، إلاّ أن الفعل لمّا أتى بعد الجارية ذهب به إلى التأنيث، ولو ذكّر كان صواباً، لأنّ الجارية مفسّرةٌ ليس الفعل لها، وأنشدني بعض العرب:
أيام أم عمرٍو من يكن عقر داره = جواءٌ عديّ يأكل الحشرات
ويسود من لفح السّموم جبينه = ويعر وإن كانوا ذوي بكرات
وجواء عدي.
قال الفراء: سمعتها أيضاً نصباً , ولو قال: {وإن كان}, كان صواباً , وكل حسنٌ.).[معاني القرآن للفراء: 2/341]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ يضاعف لها العذاب ضعفين } أي : يجعل لها العذاب ثلاثة أعذبة لأن ضعف الشيء مثله، وضعفي الشيء مثلا الشيء , ومجاز " يضاعف " أي : يجعل الشيء، شيئين حتى يكون ثلاثة فأما قوله , ويضعف أي: يجعل الشيء شيئين.). [مجاز القرآن: 2/136-137]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {يضاعف لها العذاب ضعفين}
قال أبو عبيدة: يجعل الواحد ثلاثة لا اثنين, هذا معنى قول أبي عبيدة, ولا أراه كذاك، لأنه يقول بعد: {ومن يقنت منكنّ للّه ورسوله}, أي: يطعهما: {وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين}، فهذا يدلّ على أن «الضّعفين» , ثم أيضا: مثلان, وكأنه أراد: يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي: مثلين، كلّ واحد منهما ضعف الآخر, وضعف الشيء: مثله, ولذلك قرأ أبو عمرو:
(يضعف) : لأنه رأى أن «يضعف» للمثل، و«يضاعف» لما فوق ذلك.
وهذا كما يقول الرجل: إن أعطيتني درهما كافأتك بضعفين - أي : بدرهمين - , فإن أعطيتني فردا , أعطيتك زوجين، يريد اثنين. ومثله:
{ربّنا آتهم ضعفين من العذاب} : أي : مثلين.). [تفسير غريب القرآن: 350]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}
فرق أبو عمرو بين يضعف , ويضاعف , قال : يضاعف للمرار الكثيرة , ويضعف مرتين , وقرأ يضعف لهذا .
وقال أبو عبيدة : يضاعف لها العذاب : يجعل ثلاثة أعذبة
قال أبو جعفر : التفريق الذي جاء به أبو عمرو, لا يعرفه أحد من أهل اللغة علمته , والمعنى في يضاعف , ويضعف واحد , أي : يجعل ضعفين , أي : مثلين , كما تقول : إن دفعت إلي درهما , دفعت إليك ضعفيه , أي: مثليه , يعني : درهمين , ويدل على هذا :{نؤتها أجرها مرتين }, فلا يكون العذاب أكثر من الأجر .
وقال في موضع آخر : ربنا آتهم ضعفين من العذاب , أي : مثلين .
وروى معمر , عن قتادة , يضاعف لها العذاب ضعفين , قال : (عذاب الدنيا , وعذاب الآخرة) .
وقوله جل وعز: {ومن يقنت منكن لله ورسوله}
ومعناه : من يطع .
قال قتادة : (كل قنوت في القرآن طاعة, وقال: وأعتدنا لها رزقا كريما الجنة)). [معاني القرآن: 5/344-345]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}
قال أبو عبيدة: ثلاثة أضعاف, ولو قال ضعفاً, لكان الواحد اثنين, وقيل: إن معناه مرتين بدليل قوله: {نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 194]

تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({ومن يقنت منكنّ للّه ورسوله} [الأحزاب: 31]، أي: ومن يطع منكنّ اللّه ورسوله فيما حدّثني قباث ابن رزينٍ اللّخميّ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ، وليس فيه اختلافٌ.
قال: {وتعمل صالحًا} [الأحزاب: 31]، يعني: الّتي تقنت منهنّ للّه ورسوله.
{نؤتها أجرها مرّتين} [الأحزاب: 31] قال يحيى: بلغني أنّ رجلا سأل الحسن قال: أين يضاعف لها العذاب ضعفين؟ قال: حيث تؤتى أجرها مرّتين.
قال يحيى: تؤتى أجرها مرّتين، يعني: في الآخرة.
قال: {وأعتدنا لها} [الأحزاب: 31]، أي: وأعددنا لها.
{رزقًا كريمًا} [الأحزاب: 31] الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/715]
قالَ مُحمدُ بنُ الجَهْمِ السُّمَّرِيُّ (ت: 277هـ):
(وقوله: {من يأت منكنّ...}
اجتمعت القراء على قراءة: {من يأت} بالياء , واختلفوا في قوله: {ويعمل صالحاً}, فقرأها عاصم , والحسن , وأهل المدينة بالتاء, وقرأها الأعمش , وأبو عبد الرحمن السلميّ بالياء.
فالذين قرءوا بالياء , أتبعوا الفعل الآخر بـ {يأت} إذ كان مذكّرا, والذين أنّثوا , قالوا لمّا جاء الفعل بعدهنّ علم أنه للأنثى، فأخرجناه على التأويل.
والعرب تقول: كم بيع لك جاريةً، فإذا قالوا: كم جاريةً بيعت لك, أنّثوا، والفعل في الوجهين جميعاً لكم، إلاّ أن الفعل لما أتى بعد الجارية ذهب به إلى التأنيث، ولو ذكّر كان صواباً، لأنّ الجارية مفسّرةٌ ليس الفعل لها، وأنشدني بعض العرب:
أيام أم عمرٍو من يكن عقر داره = جواءٌ عديّ يأكل الحشرات
ويسود من لفح السّموم جبينه = ويعر وإن كانوا ذوي بكرات
وجواء : عدي.
قال الفراء: سمعتها أيضاً نصباً ولو قال: وإن كان, كان صواباً , وكل حسنٌ.). [معاني القرآن للفراء: 2/341] (م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ومن يقنت...}
بالياء لم يختلف القراء فيها.
وقوله: {نؤتها}: قرأها أهل الحجاز بالنون., وقرأها يحيى بن وثّاب , والأعمش , وأبو عبد الرحمن السلميّ بالياء.). [معاني القرآن: 2/341-342]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ نؤتها أجرها }: أي: نعطها ثوابها.). [مجاز القرآن: 2/137]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {يضاعف لها العذاب ضعفين}
قال أبو عبيدة: يجعل الواحد ثلاثة لا اثنين, هذا معنى قول أبي عبيدة, ولا أراه كذاك؛ لأنه يقول بعد: {ومن يقنت منكنّ للّه ورسوله} أي: يطعهما, {وتعمل صالحاً نؤتها أجرها مرّتين}، فهذا يدلّ على أن «الضّعفين» ثم أيضا: مثلان.
وكأنه أراد: يضاعف لها العذاب، فيجعل ضعفين، أي : مثلين، كلّ واحد منهما ضعف الآخر. وضعف الشيء: مثله, ولذلك قرأ أبو عمرو:
(يضعف) ؛ لأنه رأى أن «يضعف» للمثل، و«يضاعف» لما فوق ذلك.
وهذا كما يقول الرجل: إن أعطيتني درهما , كافأتك بضعفين - أي : بدرهمين - فإن أعطيتني فردا , أعطيتك زوجين، يريد اثنين. ومثله:
{ربّنا آتهم ضعفين من العذاب}: أي : مثلين.). [تفسير غريب القرآن: 350] (م)
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}
قال أبو عبيدة: ثلاثة أضعاف, ولو قال ضعفا , لكان الواحد اثنين, وقيل: إن معناه مرتين بدليل قوله: {نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ}.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 194] (م)

رد مع اقتباس