عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19 ذو الحجة 1432هـ/15-11-2011م, 10:46 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

أقسام سور القرآن الكريم(السبع الطوال، المئين، المثاني، المفصل)

حديث واثلة بن الأسقع
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).). [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا أبو العوام -وحدثني محمد بن خلف العسقلاني، قال: حدثنا رواد بن الجراح، قال: حدثنا سعيد بن بشير، جميعا- عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل)). ....
- حدثنا أبو عبيد الوصابي محمد بن حفص، قال: أنبأنا ابن حميد، حدثنا الفزاري، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي بردة، عن أبي المليح، عن واثلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني، ومكان الزبور المئين، وفضلني بالمفصل)).). [جامع البيان: 1/96-97]
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]: عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)). ...
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الزبور، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل، وفضلت بالمفصل)).
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الإنجيل المئين، وأعطيت مكان الزبور المثاني، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، لم يعطها نبي قبلي، وأعطاني المفصل نافلة)).) . [لمحات الأنوار:2/588- 589](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ذكر ما ورد في فضل السّبع الطّول:
قال أبو عبيدٍ: حدّثنا هشام بن إسماعيل الدّمشقيّ، عن محمّد بن شعيبٍ، عن سعيد بن بشيرٍ، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزّبور، وفضّلت بالمفصّل)).
هذا حديثٌ غريبٌ، وسعيد بن بشيرٍ، فيه لينٌ.وقد رواه أبو عبيدٍ [أيضًا]، عن عبد اللّه بن صالحٍ، عن اللّيث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، قال: بلغنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال = فذكره، واللّه أعلم).[تفسير القرآن العظيم:1/154](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وقد جاء ذلك في حديث مرفوع أخرجه أبو عبيد من جهة سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل)).
وهو حديث غريب وسعيد بن بشير فيه لين وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن عمران عن قتادة به.).
[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قُسِّمَ القرآن إلى أربعة أقسام وجعل لكل قسم منه اسم؛ أخرج أحمد وغيره من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)) ). [الإتقان في علوم القرآن: 2/374]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد والطبراني، وَابن جَرِير، والبيهقي في شعب الإيمان، عن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).) [الدر المنثور:13/609](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل)). [الدر المنثور: 4/207] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد روى أئمّة الحديث في فضائلها أحاديث كثيرةً وآثارًا عن الصّحابة واسعةً، ومن فضائلها:
ما هو خاصٌّ بآية الكرسيّ، وما هو خاصٌّ بخواتم هذه السّورة، وقد سبق بعض ذلك، وما هو في فضلها وفضل آل عمران، وقد سبق أيضًا بعضٌ من ذلك وما هو في فضل السّبع الطّوال، كما أخرج أبو عبيد عن واثلة ابن الأسقع عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزّبور، وفضّلت بالمفصّل)) وفي إسناده سعيد بن بشيرٍ وفيه لينٌ، وقد رواه بسندٍ آخر عن سعيد بن أبي هلالٍ). [فتح القدير:1/100](م)

قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وقد تقدم ما ورد في فضلها [1] من حديث ابن مسعود المتقدم في سورة طه وسيأتي. قلت: وهي من المئين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور، فعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)). أخرجه أبو داود الطيالسي وأحمد وابن جرير والبيهقي في الشعب وغيرهم). [إمداد القاري:3/24](م)


*حديث سعيد بن أبي هلال:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).
حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن أبي هلال، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((أعطيت السبع الطول مكان التوراة)), ثم ذكر مثل ذلك.
قال عبد الله: لم يحفظ الليث عن سعيد إلا ثلاثة أحاديث هذا أحدها). [فضائل القرآن:](م)


*حديث ثوبان رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): ( (في فضل المفصل) ، حدّثنا الشيخ أبو محمّد المخلدي، إملاء يوم الجمعة في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن حمدون بن خالد، وعبد الله بن محمّد بن مسلم، قالا: حدّثنا هلال بن العلاء، قال: حدّثنا حجّاج بن محمّد، عن أيّوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن شداد بن عبد الله، عن أبي أسماء الرجبي، عن ثوبان، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضّلني بالمفصل)) ). [الكشف والبيان:9/67-68](م)

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم المقري، أبو محمّدٍ الحسن بن أحمد بن محمّدٍ المخلديّ، أنا أبو بكرٍ محمّد بن حمدويه بن خالدٍ، نا هلال بن العلاء، قال: نا حجّاج بن محمّدٍ، عن أيّوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن شدّاد بن عبد الله، عن أبي أسماء الرّحبيّ، عن ثوبان،أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّول مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزّبور المثاني، وفضّلني ربّي بالمفصّل)).)[الوسيط:4/148] (م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل)) ). [زاد المسير:452-7/451](م)
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول....
[جاء في الكشف والبيان للثعلبي]: وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضلني بالمفصل)). [لمحات الأنوار:2/592 ](م)


*حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين مكان الإنجيل). [الدر المنثور: 7/624]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنسٍ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ اللّه أعطاني الرّائيّات إلى الطّواسين مكان الإنجيل)).) [فتح القدير:2/594]


*حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)

حديث أبي قلابة :
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
....
- حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وفضلت بالمفصل)). قال خالد: كانوا يسمون المفصل: العربي. قال خالد: قال بعضهم: ليس في العربي سجدة.).

[جامع البيان: 1/96-97]م

أثر بن مسعود

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما يشبّه من القرآن بالتّوراة والإنجيل.
- حدّثنا حسين بن عليٍّ، عن زائدة، عن عاصمٍ، عن المسيّب، قال: قال عبد الله: الطّوّل كالتّوراة، والمئون كالإنجيل، والمثاني كالزّبور، وسائر القرآن فضلٌ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
...
- حدثنا محمد بن حميد، قال حدثنا حكام بن سلم، عن عمرو بن أبي قيس، عن عاصم، عن المسيب، عن ابن مسعود قال: الطول كالتوراة، والمئون كالإنجيل، والمثاني كالزبور، وسائر القرآن بعد فضل على الكتب.). [جامع البيان: 1/96-97]م


حديث أبي رافع
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم؛ما حدّثناه أحمد بن محمّدٍ الأزديّ، قال: حدّثنا يزيد بن سنانٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي بكرٍ الهذليّ، عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل)).). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)




رد مع اقتباس