عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1434هـ/24-04-2013م, 06:01 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وما لها من فروجٍ...}.
ليس فيها خلل ولا صدع). [معاني القرآن: 3/76]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ("{ ما لها من فروجٍ} " أي فتوق واحدها فرج وفتق). [مجاز القرآن: 2/222]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {من فروج}: من فتوق. والفرج والفتق واحد). [غريب القرآن وتفسيره: 345]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وما لها من فروجٍ} أي صدوع. وكذلك قوله: {هل ترى من فطورٍ}؟! [سورة الملك آية: 3] ).
[تفسير غريب القرآن: 417]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (ثم دلهم عزّ وجلّ على قدرته على بعثهم بعد الموت بعظيم خلقه الذي يدل على وحدانيته وأنه على كل شيء قدير فقال:
{أفلم ينظروا إلى السّماء فوقهم كيف بنيناها وزيّنّاها وما لها من فروج (6)}
وأن الله عزّ وجلّ ممسكها بغير عمد من أن تقع على الأرض.
{وما لها من فروج}.
لا صدع فيها ولا فرجة). [معاني القرآن: 5/42]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مِن فُرُوجٍ}: أي من صدوع). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 237]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فُرُوجٍ}: فتوق). [العمدة في غريب القرآن: 279]

تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {من كلّ زوجٍ بهيجٍ} " أي حسن). [مجاز القرآن: 2/223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {من كلّ زوجٍ بهيجٍ} أي من كل جنس حسن يبتهج به). [تفسير غريب القرآن: 417]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الكريم: الشريف الفاضل...، والكريم: الحسن، وذلك من الفضل. قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} [الشعراء: 7] أي: حسن. وكذلك قوله: {مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج: 5]و [ق: 7] أي: حسن يبتهج به. وقال تعالى: {وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]، أي حسنا.
وهذا وإن اختلف، فأصله الشرف). [تأويل مشكل القرآن: 495] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( ({والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كلّ زوج بهيج (7)
والرواسي الجبال}). [معاني القرآن: 5/42]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {بهيج} أي: حسن). [ياقوتة الصراط: 477]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({زَوْجٍ بَهِيجٍ}: أي جنس حسن). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 237]

تفسير قوله تعالى: (تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {تبصرةً وذكرى لكلّ عبدٍ منيبٍ} " نصبها كنصب المصادر). [مجاز القرآن: 2/223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({منيب}: قالوا مجيب مخبت). [غريب القرآن وتفسيره: 345]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( ( {وأنبتنا فيها من كلّ زوج بهيج (7) تبصرة وذكرى لكلّ عبد منيب (8)}
[معاني القرآن: 5/42]
أي فعلنا ذلك لنبصّر به وندلّ على القدرة.
ثم قال {لكلّ عبد منيب}
أي لكل عبد يرجع إلى اللّه ويفكر في قدرته). [معاني القرآن: 5/43]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مُّنِيبٍ}: مجيب). [العمدة في غريب القرآن: 279]

تفسير قوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وحبّ الحصيد...}.
والحب هو الحصيد، وهو مما أضيف إلى نفسه مثل قوله: {إنّ هذا لهو حقّ اليقين}، ومثله: {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد...}.
والحبل هو الوريد بعينه أضيف إلى نفسه لاختلاف لفظ اسميه، والوريد: عرق بين الحلقوم والعلباوين). [معاني القرآن: 3/76]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({وحبّ الحصيد} أراد: والحب الحصيد، فأضاف الحب إلى الحصيد. كما يقال: صلاة الأولى، يراد: الصلاة الأولى. ويقال: مسجد الجامع، يراد: المسجد الجامع). [تفسير غريب القرآن: 417]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {ونزّلنا من السّماء ماء مباركا فأنبتنا به جنّات وحبّ الحصيد (9)}
أي وأنبتنا فيها حب الحصيد، فجمع بذلك جميع ما يقتات به من حب الحنطة والشعير وكل ما حصد). [معاني القرآن: 5/43]

تفسير قوله تعالى: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {والنّخل باسقاتٍ...}.
طوال، يقال: قد بسق طولا، فهن طوال النخل.
وقوله: {لّها طلعٌ نّضيدٌ...}.
يعني: الكفرّي ما كان في أكمامه وهو نضيد، أي منضود بعضه، فوق بعض، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد). [معاني القرآن: 3/76]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {والنّخل باسقاتٍ} " طوال ويقال: جبل باسق وحسبٌ باسق قال ابن نوفل لابن هبيرة:
يا بن الذين بفضلهم... بسقت على قيسٍ فزاره
" {طلعٌ نضيدٌ} " منضود). [مجاز القرآن: 2/223]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {والنخل باسقات}: طوال. جبل باسق. وبسق الشيء إذا طال.
{طلع نضيد}: منضود وواحد الطلع طلعة). [غريب القرآن وتفسيره: 345]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {والنّخل باسقاتٍ} أي طوالا. يقال: بسق الشيء يبسق بسوقا، إذا طال.
{لها طلعٌ نضيدٌ} أي منضود: بعضه فوق بعض. وذلك قبل أن يتفتح. فإذا انشق جف الطلعة وتفرق: فليس بنضيد.
ونحوه قوله: {وطلحٍ منضودٍ} [سورة الواقعة آية: 29]. وقد قرأ بعض السلف: وطلع منضود، كأنه اعتبره بقول في ق: {لها طلعٌ نضيدٌ}). [تفسير غريب القرآن: 418]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( ( {والنّخل باسقات لها طلع نضيد (10)}
بسوقها طولها، المعنى وأنبتنا فيها هذه الأشياء). [معاني القرآن: 5/43]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {باسقات}أي: طوالا. {نضيد} أي: منضود، أي: بعضه على بعض). [ياقوتة الصراط: 478]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {نَّضِيدٌ}: أي بعضه فوق بعض). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 238]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {بَاسِقَاتٍ}: طوال
{نَّضِيدٌ}: بعضه على بعض). [العمدة في غريب القرآن: 279]

تفسير قوله تعالى: (رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {كذلك الخروج} " يوم القيامة قال العجاج:
أليس يوم سمّى الخروجا... أعظم يوم رجّةً رجوجا). [مجاز القرآن: 2/223]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: ({رزقا للعباد وأحيينا به بلدة ميتا كذلك الخروج (11)}
ينتصب على وجهين:
أحدهما على معنى رزقناهم رزقا لأن إنباته هذه الأشياء رزق، ويجوز أن يكون مفعولا له، المعنى: فأنبتنا هذه الأشياء للرزق.
ثم قال: {كذلك الخروج}.
أي كما خلقنا هذه الأشياء نبعثكم). [معاني القرآن: 5/43]

تفسير قوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {وأصحاب الرّسّ} " المعدن وكل ركية لم تطو قال الجعدي:
سبقت إلى فرطٍ ناهلٍ... تنابلةً يحفرون الرّساسا). [مجاز القرآن: 2/223]

تفسير قوله تعالى: (وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) )
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: ( {كلّ كذّب الرّسل فحقّ وعيد (14)}
أي فحقت عليه كلمة العذاب والوعيد للمكذبين للرسل، وكذلك قوله:
({فأنذرتكم نارا تلظّى (14) لا يصلاها إلّا الأشقى (15) الّذي كذّب وتولّى (16) }). [معاني القرآن: 5/43]

تفسير قوله تعالى: (أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أفعيينا بالخلق الأوّل...}.
يقول: كيف نعيا عندهم بالبعث ولم نعي بخلقهم أولا؟ ثم قال: {بل هم في لبسٍ مّن خلقٍ جديدٍ}، أي هم في ضلال وشك). [معاني القرآن: 3/77]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({أفعيينا بالخلق الأوّل بل هم في لبسٍ مّن خلقٍ جديدٍ}
وقال: {بل هم في لبسٍ} لأنك تقول: لبست عليه لبساً). [معاني القرآن: 4/20]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {أفعيينا بالخلق الأوّل}!؟ أي أفعيينا بإبداء الخلق، فنعيا بالبعث، وهو: الخلق الثاني؟!.
{بل هم في لبسٍ} أي في شك {من خلقٍ جديدٍ} أي من البعث). [تفسير غريب القرآن: 418]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أفعيينا بالخلق الأوّل بل هم في لبس من خلق جديد (15)}
هذا تقرير لأنهم اعترفوا بأن اللّه - عزّ وجلّ - الخالق، وأنكروا البعث؛ فقال: {أفعيينا بالخلق الأوّل)} يقال: عييت بالأمر إذا لم تعرف وجهه.
وأعييت إذا تعبت.
[معاني القرآن: 5/43]
وقوله عزّ وجلّ: {بل هم في لبس من خلق جديد}.
أي بل هم في لبس من البعث). [معاني القرآن: 5/44]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فِي لَبْسٍ}: أي شك من البعث). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 238]

رد مع اقتباس