الموضوع: سورة الأنفال
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 1 صفر 1434هـ/14-12-2012م, 03:41 AM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي مقدمات

عدد الآيات المنسوخة في سورة الأنفال
قال الوليد بن محمد الموقّري الأموي (ت:182هـ): حدثني محمد بن مسلم ابن شهاب الزهري(124هـ) قال: (وقال تعالى في الأنفال: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قومٌ لا يفقهون}.
فضج المسلمون عند ذلك وقالوا: من يطيق ذلك وهل يقدر الرجل الواحد أن يلقى عشرة رجال؟
فنسخ الله عز وجل ذلك بقوله: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألفٌ يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}...
وقال تعالى: {إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا}...
وقال تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله}.
وقال تعالى: {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر}.
وقال تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}.فنسخت ....
). [الناسخ والمنسوخ للزهري:26- 28]
قال محمد بن كثيرٍ العَبْدي (ت:223هـ) حدثنا همّام بن يحيى البصري قال: (ومن سورة الأنفال وعن قوله : {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} فنسختها الآية التي في براءة {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم}
وعن قوله عز وجل: {والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا}...
وعن قوله عز وجل: {إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا}). [الناسخ والمنسوخ لقتادة: 1/42-43]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة الأنفال: مدنية وفيها من المنسوخ ست آيات
أولاهن قوله تعالى: {يسألونك عن الأنفال}...
الآية الثانية: قوله تعالى: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم..}...
الآية الثالثة: قوله تعالى: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف..}...
الآية الرابعة: قوله تعالى: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها..}...
الآية الخامسة: قوله تعالى: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين..}...
الآية السادسة: قوله تعالى: {والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا..}). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 39]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الأنفال
حدّثنا أبو جعفرٍ، قال: حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: " ونزلت سورة الأنفال بالمدينة فهي مدنيّةٌ
قال جلّ وعزّ: {يسألونك عن الأنفال} [الأنفال: 1] الآية
للعلماء في هذه الآية خمسة أقوالٍ، فأكثرهم على أنّها منسوخةٌ...
باب ذكر الآية الثّانية
قال اللّه جلّ وعزّ {ومن يولّهم يومئذٍ دبره إلّا متحرّفًا لقتالٍ أو متحيّزًا إلى فئةٍ فقد باء بغضبٍ من اللّه ومأواه جهنّم وبئس المصير}...
باب ذكر الآية الثّالثة
قال جلّ وعزّ {وما كان اللّه ليعذّبهم وأنت فيهم وما كان اللّه معذّبهم وهم يستغفرون}...
باب ذكر الآية الرّابعة قال جلّ وعزّ {وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها}...
باب ذكر الآية الخامسة قال جلّ وعزّ: {يا أيّها النّبيّ حرّض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفًا من الّذين كفروا}...
باب ذكر الآية السّادسة قال جلّ وعزّ: {ما كان لنبيٍّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض}...
باب ذكر الآية السّابعة قال جلّ وعزّ: {فكلوا ممّا غنمتم حلالًا طيّبًا}...
باب ذكر الآية الثّامنة قال جلّ وعزّ: {والّذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيءٍ حتّى يهاجروا} ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/365-395]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة الأنفال. نزلت بالمدينة إلّا آيتين منها وهما قوله تعالى {وإذ يمكر بك الّذين كفروا ليثبتوك} الآية وقوله {يا أيّها النبيّ حسبك الله ومن اتّبعك من المؤمنين} وقد روى عن النّضر بن الحارث أنه دعا فقال اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم فأنزل الله تعالى {سأل سائل بعذاب واقع للكافرين} وهي تحتوي على ستّ آيات من المنسوخ
الآية الأولى قوله تعالى {يسألونك عن الأنفال}...
الآية الثّانية قوله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذّبهم وهم يستغفرون}...
الآية الثّالثة قوله تعالى {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها}...
الآية الرّابعة قوله تعالى {يا أيّها النبيّ حرّض المؤمنين على القتال}...
الآية الخامسة قوله تعالى {والّذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتّى يهاجروا}...
الآية السّادسة قوله تعالى {وإن استنصروكم في الدّين فعليكم النّصر} ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 92]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة الأنفال (مدنية)
قوله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرّسول}:
روي عن ابن عباس، وعكرمة ومجاهد: أن هذا منسوخ بقوله: {واعلموا أنّما غنمتم من شيءٍ فأنّ لله خمسه}...
قوله تعالى: {ومن يولّهم يومئذٍ دبره إلاّ متحرّفًا لقتالٍ أو متحيّزًا إلى فئةٍ}...
قوله تعالى: {وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم وما كان الله معذّبهم وهم يستغفرون}...
قوله تعالى: {واعلموا أنّما غنمتم من شيءٍ فأنّ لله خمسه}...
قوله تعالى: {وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها}...
قوله تعالى: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائةٌ يغلبوا ألفًا من الذين كفروا}...
قوله تعالى: {ما كان لنبيٍّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض}...
قوله تعالى: {فكلوا ممّا غنمتم حلالاً طيّبًا}...
قوله تعالى: {والّذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيءٍ حتّى يهاجروا}). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 295-305]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر الآيات اللّواتي ادّعي عليهنّ النّسخ في سورة الأنفال
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {يسألونك عن الأنفال قل الأنفال للّه والرّسول}...
ذكر الآية الثانية: قوله تعالى: {يا أيّها الّذين آمنوا إذا لقيتم الّذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار، ومن يولّهم يومئذٍ دبره إلاّ متحرّفاً لقتالٍ}...
ذكر الآية الثّالثة: قوله تعالى: {وما كان اللّه ليعذّبهم وأنت فيهم}...
ذكر الآية الرّابعة: قوله تعالى: {وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها}...
ذكر الآية الخامسة: قوله تعالى: {يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}...
ذكر الآية السّادسة: قوله تعالى: {ما كان لنبيٍّ أن يكون له أسرى حتّى يثخن في الأرض}...
ذكر الآية السّابعة: قوله تعالى: {إنّ الّذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللّه والّذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والّذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيءٍ} ). [نواسخ القرآن: 343-356]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة الأنفال
الأولى: {وما كان اللّه ليعذّبهم وأنت فيهم} قيل نسختها {وما لهم ألّا يعذّبهم اللّه وهم يصدّون عن المسجد الحرام}...
الثانية: {وإن جنحوا للسّلم فاجنح لها}...
الثالثة: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}...
الرابعة: {والّذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعضٍ والّذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيءٍ حتّى يهاجروا}). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 36-38]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأنفال: فيها تسعة مواضع
الأول: قوله عز وجل: {يسألونك عن الأنفال}...
الثاني: قوله عز وجل: {ومن يولهم يومئذ دبره..}...
الثالث: قوله عز وجل: {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}...
الرابع: قوله عز وجل: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}...
الخامس: قوله عز وجل: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله}...
السادس: قوله عز وجل: {يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا}...
السابع: قوله عز وجل: (ما كان لنبي أن تكون له أسرى حتى يثخن في الأرض)...
الثامن: قوله عز وجل: {والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا}...
التاسع: قوله عز وجل: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق}). [جمال القراء:1/310-314]


رد مع اقتباس