الموضوع: سورة الأحزاب
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 4 ذو القعدة 1433هـ/19-09-2012م, 04:26 PM
الصورة الرمزية أسماء الشامسي
أسماء الشامسي أسماء الشامسي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 559
افتراضي

حديث عائشة رضي الله عنها

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. أراد أبيّ رضي الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأمّا ما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض). [الكشاف: 5/41]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (قوله: وأما ما يحكى أن تلك الزّيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الدّاجن فمن تأليفات الملاحدة والرّوافض.
قلت: رواه الدّارقطنيّ في "سننه" في كتاب الرّضاع من حديث محمّد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرّحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: (لقد نزلت آية الرّجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلمّا مات النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى.
وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده.
ورواه البيهقيّ في "المعرفة في الرّضاع" من طريق الدّارقطنيّ بسنده المتقدّم ومتنه.
وكذلك رواه البزّار في "مسنده" وسكت والطّبرانيّ في "معجمه الوسط" في ترجمة محمود الواسطيّ.
وروى إبراهيم الحربيّ في كتاب "غريب الحديث" ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصّمد ثنا أبي قال: سمعت حسينًا عن ابن أبي بردة أن الرّجم أنزل في سورة الأحزاب وكان مكتوبًا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها. انتهى). [الإسعاف: 3/94-95]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت:852هـ): (قوله: وأما ما يحكى أن تلك الزّيارة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الدّاجن فمن تأليفات الملاحدة والرّوافض.
قلت: بل راويها ثقة غير متهم، قال إبراهيم الحربي في "الغريب": حدثنا هارون بن عبد الله بن الرجم (أنزل في سورة الأحزاب مكتوبا في خوصة في بيت عائشة. فأكلتها شاتها) وروى أبو يعلى والدارقطني والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في "المعرفة"، كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة انتهى.
وكأن المصنف فهم أن ثبوت هذه الزيادة يقتضي ما تدعيه الراوفض: أن القرآن ذهب منه أشياء. وليس ذلك بلازم، بل هذا مما نسخت تلاوته وبقي حكمه، وأكل الدواجن لها وقع بعد النسخ). [الكافي الشاف: 132]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ في "الفضائل" وابن الأنباريّ، وابن مردويه عن عائشة، قالت: (كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مائتي آيةٍ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدّر منها إلّا على ما هو الآن)). [فتح القدير: 4/341]

حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: (كم تعدون سورة الأحزاب؟) قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: (إن كانت لتقارب سورة البقرة وان كان فيها لآية الرجم)). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: (أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد وآية ذلك أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قد رجم وان أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهاوابنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم)). [الدر المنثور: 11/715]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج مالك والبخاري ومسلم، وَابن ضريس عن ابن عباس أن عمر قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد أيها الناس أن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى أن يطول بالناس زمان فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله)). [الدر المنثور: 11/715-716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: (إلا وان ناس يقولون: ما بال الرجم، وفي كتاب الله الجلد وقد رجم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت)). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال:
(قال لي عمر بن الخطّاب:كم تعدّون سورة الأحزاب؟قلت: ثنتين أو ثلاثًا وسبعين قال: إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرّجم)). [فتح القدير: 4/341]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن عمر قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم: اكتمها يا رسول الله قال:((لا أستطيع ذلك)))). [الدر المنثور: 11/717]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب أن عمر قال: (إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فلولا أن يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف لقد قرأناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته). قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن). [الدر المنثور: 11/717]


حديث أبي بن كعب رضي الله عنه
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
(عن زرّ قال: (قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه: كم تعدّون سورة الأحزاب
قلت: ثلاثا وسبعين آية.
قال: فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول)). [الكشاف: 5/41]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت:852هـ): (حديث: زرّ بن حبيش قال: (قال لي أبيّ بن كعب: كم تعدّون سورة الأحزاب؟ فقلت: ثلاثا وسبعين آية) الحديث.
النسائي وابن حبان والحاكم والطبراني في الأوسط وابن مرديه كلهم من هذا الوجه). [الكافي الشاف: 132]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الأول
عن زر قال: (قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟
قلت: ثلاثًا وسبعين آية.
قال: فو الّذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرّجم «الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالا من الله والله عزيز حكيم).
قلت: رواه النّسائيّ في "سننه" في كتاب الرّجم من حديث منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: (قال أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب؟
قلنا: ثلاثًا وسبعين آية.
قال: فو الّذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد كان فيها آية الرّجم الشّيخ والشّيخة) ... إلى آخره.
ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع الحادي والمائة.
ورواه الحاكم في "المستدرك" في الحدود عن حمّاد بن زيد عن عاصم به وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وبسند الحاكم رواه أحمد في "مسنده".
ورواه الطّبرانيّ في معجمه "الوسط" ثنا زيد بن أبي أنيسة عن عاصم به.
ورواه عبد الرّزّاق في "مصنفه" في الحدود أنا سفيان الثّوريّ عن عاصم به وزاد قال الثّوريّ: (بلغنا أن ناسا من أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم كانوا يقرءون القرآن أجيبوا يوم مسيلمة فذهب حروف من القرآن) انتهى.
ورواه أبو داود الطّيالسيّ في "مسنده" ثنا ابن فضالة عن عاصم به.
ومن طريق الطّيالسيّ رواه البيهقيّ في كتاب "المدخل" فرفعت فيما رفعت.
ومن طريق الطّبرانيّ رواه ابن مردويه في "تفسيره"). [الإسعاف: 3/93-94]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال عبد اللّه بن الإمام أحمد: حدّثنا خلف بن هشامٍ، حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ قال: (قال لي أبي بن كعبٍ: كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدّها؟ قال: قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً: فقال: قط! لقد رأيتها وإنّها لتعادل "سورة البقرة"، ولقد قرأنا فيها: الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالًا من اللّه، واللّه عليمٌ حكيمٌ)).
ورواه النّسائيّ من وجهٍ آخر، عن عاصمٍ -وهو ابن أبي النّجود، وهو ابن بهدلة -به. وهذا إسنادٌ حسنٌ، وهو يقتضي أنّه كان فيها قرآنٌ ثمّ نسخ لفظه وحكمه أيضًا، واللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 6/375] م

قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (روى الإمام أحمد عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: كأين تقرأ سورة الأحزاب؟، أو كأين تعدها؟ قال: قلت: ثلاثا وسبعين آية، فقال: قط؟ لقد رأيتها وإنما لتعدل سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم»
ورواه النسائي من وجه آخر عن عاصم وهو ابن أبي النجود ابن بهدلة به.
قال ابن كثير: إسناد حسن). [إمداد القاري:3/236]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج عبد الرّزّاق في "المصنّف"، والطّيالسيّ، وسعيد بن منصورٍ، وعبد اللّه بن أحمد في "زوائد المسند"، وابن منيعٍ والنّسائيّ وابن المنذر، وابن الأنباريّ في "المصاحف"، والدّارقطنيّ في "الأفراد"، والحاكم وصحّحه، وابن مردويه، والضّياء في "المختارة"، عن زرٍّ قال: قال لي أبيّ بن كعب: (كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأيّن تعدّها؟) قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً، فقال: (أقطّ؟ لقد رأيتها وإنّها لتعادل سورة البقرة، أو أكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها: (الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالًا من اللّه واللّه عزيزٌ حكيمٌ) فرفع فيما رفع).
قال ابن كثيرٍ: وإسناده حسنٌ.). [فتح القدير: 4/341]

حديث حذيفة رضي الله عنه
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البخاري في "تاريخ" عن حذيفة قال: (قرأت سورة الأحزاب على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها)). [الدر المنثور: 11/718]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب: (كم تعدون سورة الأحزاب؟ قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: إن كانت لتقارب سورة البقرة وان كان فيها لآية الرجم)). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: (قال لي عمر بن الخطّاب:كم تعدّون سورة الأحزاب؟قلت: ثنتين أو ثلاثًا وسبعين قال: إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرّجم)). [فتح القدير: 4/341]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج البخاريّ في "تاريخه" عن حذيفة قال: (قرأت سورة الأحزاب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فنسيت منها سبعين آيةً ما وجدتها)). [فتح القدير: 4/341]

حديث ابن عباس رضي الله عنهما
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: (أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد وآية ذلك أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قد رجم وان أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهاوابنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم)). [الدر المنثور: 11/715]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج مالك والبخاري ومسلم، وَابن ضريس عن ابن عباس أن عمر قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (أما بعد أيها الناس أن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى أن يطول بالناس زمان فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله)). [الدر المنثور: 11/715-716]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وأخرج البخاريّ ومسلمٌ وغيرهما، عن ابن عبّاسٍ أنّ عمر بن الخطّاب قام، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّ قال:
(أمّا بعد أيّها النّاس إنّ اللّه بعث محمّدًا بالحقّ وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرّجم، فقرأناها ووعيناها (الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة) ورجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده، فأخشى أن يطول بالنّاس زمانٌ أن يقول قائلٌ: لا نجد آية الرّجم في كتاب اللّه، فيضلّوا بترك فريضةٍ أنزلها اللّه). وقد روي عنه نحو هذا من طرقٍ). [فتح القدير: 4/341]

حديث عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: (إلا وان ناس يقولون: ما بال الرجم، وفي كتاب الله الجلد وقد رجم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت)). [الدر المنثور: 11/716]

حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النسائي وأبو يعلى عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: (ما تقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)) قال مروان: إلا كتبتها في المصحف قال: (ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال: أشفيكم من ذلك، قلنا: فكيف؟ قال: جاء رجل إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنبئني آية الرجم قال: لا أستطيع الآن)). [الدر المنثور: 11/716]


حديث خالة أبي أمامة بن سهل رضي الله عنها
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن خالته أخبرته قالت: (لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة))). [الدر المنثور: 11/717]



حديث زيد بن أسلم رضي الله عنه
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):(وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: (لا تشكوا في الرجم فانه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت ولقد هممت أن أكتب في المصحف فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم فقال أبي: ألست أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت: أتستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر)). [الدر المنثور:11/717-718]

أثر سعيد بن المسيب رحمه الله
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب أن عمر قال: (إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فلولا أن يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف لقد قرأناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته). قال سعيد: فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن). [الدر المنثور: 11/717]

أثر عكرمة رحمه الله
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول وكان فيها آية الرجم). [الدر المنثور: 11/717]


رد مع اقتباس