عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 10:08 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

من حكى الإجماع على أنها مدنية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مدنية بإجماع). [المحرر الوجيز: 6/80]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (قال القرطبيّ: هي مدنيّةٌ بالإجماع.
وأخرج ابن جريرٍ وابن المنذر عن قتادة قال: المائدة مدنيّةٌ). [فتح القدير: 2/5]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ باتّفاقٍ، روي أنّها نزلت منصرف رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من الحديبية، بعد سورة الممتحنة، فيكون نزولها بعد الحديبية بمدّةٍ؛ لأنّ سورة الممتحنة نزلت بعد رجوع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى المدينة من صلح الحديبية، وقد جاءته المؤمنات مهاجراتٌ، وطلب منه المشركون إرجاعهنّ إليهم عملًا بشروط الصّلح، فأذن اللّه للمؤمنين بعدم إرجاعهنّ بعد امتحانهنّ.
روى ابن أبي حاتمٍ عن مقاتلٍ (أنّ آية {يا أيّها الّذين آمنوا ليبلونّكم اللّه بشيءٍ من الصّيد} - إلى- {عذابٌ أليمٌ} [المائدة: 94] نزلت عام الحديبية)، فلعلّ ذلك الباعث للّذين قالوا: إنّ سورة العقود نزلت عام الحديبية. وليس وجود تلك الآية في هذه السّورة بمقتضٍ أن يكون ابتداء نزول السّورة سابقًا على نزول الآية إذ قد تلحق الآية بسورةٍ نزلت متأخّرةٍ عنها.
وفي "الإتقان": إنّها نزلت قبل سورة النّساء، ولكن صحّ أنّ آية {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] نزلت يوم عرفة في عام حجّة الوداع.
ولذلك اختلفوا في أنّ هذه السّورة نزلت متتابعةً أو متفرّقةً، ولا ينبغي التّردّد في أنّها نزلت منجّمةً.
وقد روي عن عبد اللّه بن عمرٍو وعائشة أنّها (آخر سورةٍ نزلت).
وقد قيل إنّها (نزلت بعد النّساء، وما نزل بعدها إلّا سورة براءةٌ)، بناءً على أنّ براءةٌ آخر سورةٍ نزلت، وهو قول البراء بن عازبٍ في "صحيح البخاريّ"، وفي "مسند أحمد" عن عبد اللّه بن عمرٍو، وأسماء بنت يزيد أنّها (نزلت ورسول اللّه في سفرٍ، وهو على ناقته العضباء، وأنّها نزلت عليه كلّها).
قال الرّبيع بن أنسٍ: (نزلت سورة المائدة في مسير رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى حجّة الوداع).
وفي "شعب الإيمان"، عن أسماء بنت يزيد أنّها (نزلت بمنًى).
وعن محمّد بن كعبٍ: (أنّها نزلت في حجّة الوداع بين مكّة والمدينة).
وعن أبي هريرة: (نزلت مرجع رسول اللّه من حجّة الوداع في اليوم الثّامن عشر من ذي الحجّة). وضعّف هذا الحديث.
وقد قيل: إنّ قوله تعالى: {ولا يجرمنّكم شنآن قومٍ أن صدّوكم عن المسجد الحرام} [المائدة: 2] أنزل يوم فتح مكّة.
ومن النّاس من روى عن عمر بن الخطّاب: (أنّ سورة المائدة نزلت بالمدينة في يوم اثنين).
وهنالك رواياتٌ كثيرةٌ أنّها نزلت عام حجّة الوداع فيكون ابتداء نزولها بالمدينة قبل الخروج إلى حجّة الوداع.
وقد روي عن مجاهدٍ: أنّه قال: ({اليوم يئس الّذين كفروا من دينكم} - إلى- {غفورٌ رحيمٌ} [المائدة: 3] نزل يوم فتح مكّة). ومثله عن الضّحّاك، فيقتضي قولهما أن تكون هذه السّورة نزلت في فتح مكّة وما بعده.
وعن محمّد بن كعبٍ القرظيّ: (أنّ أوّل ما نزل من هذه السّورة قوله تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيّن لكم كثيراً ممّا كنتم تخفون من الكتاب} - إلى قوله- {صراطٍ مستقيمٍ} [المائدة: 15، 16] ثمّ نزلت بقيّة السّورة في عرفة في حجّة الوداع).
ويظهر عندي أنّ هذه السّورة نزل بعضها بعد بعض سورة النّساء، وفي ذلك ما يدلّ على أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد استقام له أمر العرب وأمر المنافقين ولم يبق في عناد الإسلام إلّا اليهود والنّصارى.
أمّا اليهود فلأنّهم مختلطون بالمسلمين في المدينة وما حولها، وأمّا النّصارى فلأنّ فتوح الإسلام قد بلغت تخوم ملكهم في حدود الشّام. وفي حديث عمر في "صحيح البخاريّ": (وكان من حول رسول اللّه قد استقام له ولم يبق إلّا ملك غسّان بالشّام كنّا نخاف أن يأتينا)). [التحرير والتنوير: 6/69-71]


من نص على أنها مدنية :

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 1/181]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : (مدنية كلها). [تفسير غريب القرآن: 138]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (مدنيّةٌ). [جامع البيان: 8/5]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مدنية). [معاني القرآن: 2/245]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مدنية، روي عن علقمة أنه قال: كل ما كان في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فنزل بالمدينة وكل ما كان في القرآن {يا أيها الناس} فنزل بمكة). [معاني القرآن: 2/247]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدينة). [الكشف والبيان: 4/5]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 255]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ):
(مدنية). [الوسيط: 2/147]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مدنية) . [علل الوقوف: 2/444]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (قال ابن عباس والضحاك: (هي مدنية).
وقال مقاتل: (نزلت نهارا وكلها مدنية).
وقال أبو سليمان الدمشقي: فيها من المكي {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية [المائدة: 3].
قال: وقيل: فيها من المكي {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله} الآية [المائدة: 2]، والصحيح أن قوله {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية [المائدة: 3] نزلت بعرفة يوم عرفة فلهذا نسبت إلى مكة). [زاد المسير: 2/267]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية). [أنوار التنزيل: 2/113]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 3/5]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال مقاتل: هي مدنيّة كلها نزلت بالنّهار. وقال عطاء بن أبي مسلم: نزلت سورة المائدة ثمّ سورة التّوبة،
وقال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) هي آخر ما نزل وفيها اختلاف في ستّ آيات آية منها نزلت في عرفات لم أسمع أحدا اختلف فيها. وهي: {اليوم أكلمت لكم دينكم} [المائدة: 3] وآية التّيمّم نزلت بالأبواء، وآية: {والله يعصمك} [المائدة: 67] نزلت بذات الرّقاع وآيتان فيهما دلالة على أقاويل، بعضهم: أنّها نزلت قبل الهجرة وهي: {ذلك بأن منهم قسّيسين ورهبانًا} [المائدة: 82] إلى قوله: {مع الشّاهدين} وآية اختلفوا فيها، فقيل: إنّها نزلت بنخلة في الغزوة السّابعة. وقيل: إنّها نزلت بالمدينة في شأن كعب بن الأشرف وهي: {اذكروا نعمة الله عليكم} [المائدة: 7]
وذكر أبو عبيدة عن محمّد بن كعب القرظيّ قال: نزلت سورة المائدة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجّة الوداع فيما بين مكّة والمدينة وهو على ناقته، فابتدر ركبتها فنزل عنها صلى الله عليه وسلم). [عمدة القاري: 18/263]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن جرير، وَابن المنذر عن قتادة قال: المائدة مدنية). [الدر المنثور: 5/156]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 90]

أدلة من قال بأنها مدنية :

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا عمر بن حبيب عن ابن أبي نجيح عن عكرمة أن عمر ابن الخطاب قال نزلت يوم عرفة سورة المائدة ووافق يوم الجمعة). [تفسير عبد الرزاق: 1/181]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن ابن عيينة عن ليث عن شهر بن حوشب قال نزلت سورة المائدة على رسول الله وهو واقف بعرفة على راحلته فتنوخت لأن لا تدق ذراعها). [تفسير عبد الرزاق: 1/182] )
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (روي عن علقمة أنه قال: كل ما كان في القرآن {يا أيها الذين آمنوا} فنزل بالمدينة وكل ما كان في القرآن {يا أيها الناس} فنزل بمكة). [معاني القرآن: 2/247]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وروي أنها نزلت عند منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية. وذكر النقاش عن أبي سلمة أنه قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية قال: ((يا عليّ أشعرت أنه نزلت علي سورة المائدة ونعمت الفائدة)).قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وهذا عندي لا يشبه كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع. ومنها ما نزل عام الفتح وهو قوله تعالى: {ولا يجرمنّكم شنآن قومٍ} [المائدة: 2] الآية. وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فهو مدني سواء ما نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار أو بمكة. وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة). [المحرر الوجيز: 6/80]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو النّضر، حدّثنا أبو معاوية شيبان، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: (إنّي لآخذةٌ بزمام العضباء ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، إذ نزلت عليه المائدة كلّها، وكادت من ثقلها تدقّ عضد الناقة)). [تفسير القرآن العظيم: 3/5]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وروى ابن مردويه من حديث صالح بن سهيل، عن عاصمٍ الأحول قال: حدّثتني أمّ عمرٍو، عن عمّها؛ (أنّه كان في مسير مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فنزلت عليه سورة المائدة، فاندقّ عنق الرّاحلة من ثقلها)). [تفسير القرآن العظيم: 3/5]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال أحمد أيضًا: حدّثنا حسنٌ، حدّثنا ابن لهيعة، حدّثني حييّ بن عبد اللّه، عن أبي عبد الرّحمن الحبلي عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: (أنزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم سورة المائدة وهو راكبٌ على راحلته، فلم تستطع أن تحمله، فنزل عنها). تفرّد به أحمد). [تفسير القرآن العظيم: 3/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمرو قال: (أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته فلم تستطع أن تحمله فنزل عنها)). [الدر المنثور: 5/156]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد، وعَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير ومحمد بن نصر في "الصلاة" والطبراني وأبو نعيم في "الدلائل" والبيهيقي في "شعب الإيمان" عن أسماء بنت يزيد قالت: (إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت المائدة كلها فكادت من ثقلها تدق عضد الناقة)). [الدر المنثور: 5/156-157]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة في "مسنده" والبغوي في "معجمه"، وَابن مردويه والبيهقي في "دلائل النبوة" عن أم عمرو بنت عبس عن عمها (أنه كان في مسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه سورة المائدة فاندق كتف راحلته العضباء من ثقل السورة)). [الدر المنثور: 5/157]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد عن محمد بن كعب القرظي قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فيما بين مكة والمدينة وهو على ناقته فانصدعت كتفها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم). [الدر المنثور: 5/157]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال: نزلت سورة المائدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسير في حجة الوداع وهو راكب راحلته فبركت به راحلته من ثقلها). [الدر المنثور: 5/157]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وقد روى الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد قالت: " إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله -صلّى اللّه عليه وسلّم- إذ نزلت عليه المائدة كلها وكادت من ثقلها تدق عضد الناقة" ). [إرشاد الساري: 7/100]

من ذكر أنها مدنية إلا آيات منها:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة إلّا آية منها فإنّها نزلت بمكّة أو غيرها). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 79]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية إلا آية منها نزلت بعرفة وهي قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم} إلى قوله تعالى: {ورضيت لكم الإسلام دينا} حدثنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا أحمد بن جعفر قال أنا عبد الله بن أحمد قال أنا أبي قال أنا جعفر بن عون قال أنا أبو عميس عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: قال عمر نزلت هذه الآية اليوم {أكملت لكم دينكم} على رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة في يوم جمعة). [البيان: 149]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ):
(نزلت بالمدنية كلّها إلّا قوله: {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية[المائدة: 3]، فإنّها نزلت بعرفاتٍ).
[معالم التنزيل: 3/5]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية [إلا آية 3 فنزلت بعرفات في حجة الوداع]). [الكشاف: 2/190]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال أبو سليمان الدمشقي: فيها من المكي {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية [المائدة: 3].
قال: وقيل: فيها من المكي {يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله} الآية [المائدة: 2]، والصحيح أن قوله {اليوم أكملت لكم دينكم} الآية [المائدة: 3] نزلت بعرفة يوم عرفة فلهذا نسبت إلى مكة). [زاد المسير: 2/267]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (ونزلت: {اليوم أكملت لكم دينكم} في يوم عرفة، في يوم جمعة، وعاش النبي صلى الله عليه وسلم بعدها إحدى وثمانين ليلة ) [جمال القراء :1/11]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية إلا آية [المائدة: 3] فنزلت بعرفات في حجة الوداع). [التسهيل: 1/219]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ( وقال أبو العبّاس في (مقامات التّنزيل) [...] وفيها اختلاف في ستّ آيات آية منها نزلت في عرفات لم أسمع أحدا اختلف فيها. وهي: {اليوم أكلمت لكم دينكم} [المائدة: 3] ، وآية التّيمّم نزلت بالأبواء، وآية: {والله يعصمك} [المائدة: 67] نزلت بذات الرّقاع ، وآيتان فيهما دلالة على أقاويل، بعضهم: أنّها نزلت قبل الهجرة وهي: {ذلك بأن منهم قسّيسين ورهبانًا} [المائدة: 82] إلى قوله: {مع الشّاهدين} ، وآية اختلفوا فيها، فقيل: إنّها نزلت بنخلة في الغزوة السّابعة. وقيل: إنّها نزلت بالمدينة في شأن كعب بن الأشرف وهي: {اذكروا نعمة الله عليكم} [المائدة: 7] ). [عمدة القاري: 18/263]م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مدنية إلا {اليوم أكملت لكم دينكم} [المائدة: 3] فبعرفة عشيتها. قال في الينبوع: ومن نسب هذه السورة إلى عرفة فقدسها بل نزلت بالمدينة سوى الآيات من أوّلها فإنهن نزلن في حجة الوداع وهو على راحلته بعرفة بعد العصر انتهى). [إرشاد الساري: 7/100]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية إلاَّ بعض آية منها نزلت عشية عرفة يوم الجمعة وهو قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم إلى دينا ) . [منار الهدى: 114]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في أكثر الأقاويل، وقيل: إلا قوله تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) فإنها نزلت بعرفات(1) في حجة الوداع). [القول الوجيز: 185]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) قال صاحب غيث النفع صفحة 198: إنها مدنية اتفاقًا وهذه الآية مكية إن اعتبرنا موضع النزول وقد تقدم أن الصحيح خلافه انتهى بتصرف). [التعليق على القول الوجيز: 185]


رد مع اقتباس