الموضوع: مشاركات محذوفة
عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 15 جمادى الآخرة 1434هـ/25-04-2013م, 06:38 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً

حديث أبي هريرة رضي الله عنه

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا محمد بن ربيعة، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) ). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني(ت:275هـ): (حدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عمران بن زائدة، عن أبيه، عن أبي خالدٍ الوالبي، عن أبي هريرة أنه قال: (كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورًا ويخفض طورًا).
قال أبو داود: أبو خالدٍ الوالبي اسمه هُرْمُز). [سنن أبي داوود:1/509]


حديث عائشة رضي الله عنها:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر).
قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة). [فضائل القرآن: ] (م)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت: 279هـ): (حدّثنا قتيبة,حدّثنا اللّيث, عن معاوية بن صالحٍ, عن عبد اللّه بن أبي قيسٍ, هو رجلٌ بصري, قال: سألت عائشة عن وتر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ,كيف كان يوتر من أوّل اللّيل أو من آخره؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يصنع؛ ربّما أوتر من أوّل اللّيل, وربّما أوتر من آخره).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً .
قلت: كيف كانت قراءته , أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر ؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يفعل؛ قد كان ربّما أسرّ, وربّما جهر).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً.
قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة أكان يغتسل قبل أن ينام أو ينام قبل أن يغتسل؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يفعل؛ فربّما اغتسل فنام, وربّما توضّأ فنام).
قلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعة.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه). [سنن الترمذي:5/183] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسأل عبد الله بن أبي قيس عائشة رضي الله عنها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أيسر القراءة أم يجهر؟، فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله، ربما أسر وربما جهر) ). [جمال القراء :1/99] (م)

حديث أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني بعض أهل العلم عن مسعر بن كدام، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي).
قال أبو عبيد: تعني بالليل). [فضائل القرآن: ] (م)

حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ)
: (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا مصعب بن المقدام ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني ابن أخي حذيفة ، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" .

قال عبد الملك : وهو تطوع الليل). [فضائل القرآن:] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعن أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي)، قال أبو عبيد: تعني بالليل). [جمال القراء:1/99-100] (م)

أقوال العلماء
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وعنه صلى الله عليه وسلم: (أنه لم تكن قراءته بالخفية ولا بالرفيعة). [جمال القراء:2/525- 543] (م)

رد مع اقتباس