الموضوع: تحزيب القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 06:20 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي


فصل: أجزاء ستين

كلام الدانى: {
الجزء الأول من أجزاء ستين في البقرة رأس أربع وسبعين آية وهم يعلمون...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء ستين وثلاثين على ما أقرئناه
الجزء الأول من أجزاء ستين في البقرة رأس أربع وسبعين آية وهم يعلمون
والثاني فيها رأس وأربعين ومئة عما كانوا يعملون
والثالث فيها رأس مئتين
والرابع فيها رأس مئتين وخمسين
والخامس في آل عمران رأس أربع عشرة آية والله عنده حسن المآب
والسادس فيها رأس تسعين آية وما لهم من ناصرين
والسابع فيها رأس سبعين ومئة ولا هم يحزنون
والثامن في النساء رأس ثلاث وعشرين غفورا رحيما
والتاسع فيها رأس خمس وثمانين آية على كل شيء حسيبا
والعاشر فيها رأس ست وأربعين ومئة شاكرا عليما
والحادي عشر في المائدة رأس ثمان وعشرين منها فلا تأس على القوم الفاسقين وقيل رأس أربع وعشرين فإنا داخلون
والثاني عشر فيها رأس ثلاث وثمانين ولكن كثيرا منهم فاسقون
والثالث عشر في الأنعام رأس أربع وثلاثين بآيات الله يجحدون وقيل رأس ست وثلاثين من الجاهلين
والرابع عشر فيها رأس إحدى عشرة ومائة في طغيانهم يعمهون
والخامس عشر رأس ثلاث آيات من الأعراف أو هم قائلون وقيل آخر الأنعام
والسادس عشر فيها رأس ست وثمانين خير الحاكمين
والسابع عشر فيها رأس سبعين ومئة أجر المصلحين
والثامن عشر في الأنفال رأس أربعين آية ونعم النصير
والتاسع عشر في التوبة رأس ثلاث وثلاثين ولو كره المشركون
والموفي عشرين فيها رأس ثلاث وتسعين ما ينفقون
والحادي والعشرون في يونس رأس ثلاثين آية ما كانوا يفترون وقيل رأس خمس وعشرين إلى صراط مستقيم
والثاني والعشرون آخر السورة وقيل رأس خمس آيات من هود بذات الصدور
والثالث والعشرون فيها رأس اثنتين وثمانين ببعيد وقيل الحليم الرشيد وقيل رحيم ودود
والرابع والعشرون في يوسف رأس اثنتين وخمسين كيد الخائنين
والخامس والعشرون في الرعد رأس عشرين آية وبئس المهاد
والسادس والعشرون آخر إبراهيم
والسابع والعشرون في النحل رأس خمسين ما يؤمرون
والثامن والعشرون آخرها
والتاسع والعشرون في سبحان رأس ثمان وتسعين خلقا جديدا
والموفي ثلاثين في الكهف رأس ثلاث وسبعين شيئا نكرا
والحادي والثلاثون آخر مريم وقيل رأس ثمانين منها ويأتينا فردا
والثاني والثلاثون آخر طه
والثالث والثلاثون آخر الأنبياء
والرابع والثلاثون آخر الحج
والخامس والثلاثون رأس عشرين من النور رؤوف رحيم
والسادس والثلاثون في الفرقان رأس عشرين وكان ربك بصيرا
والسابع والثلاثون في الشعراء رأس عشر ومئة وأطيعون وقيل رأس أربع ومئة لهو العزيز الرحيم
والثامن والثلاثون في النمل رأس سبع وخمسين قوم تجهلون
والتاسع والثلاثون في القصص رأس خمسين القوم الظالمين
والموفي أربعين في العنكبوت رأس خمسين وأربعين يعلم ما تصنعون
والحادي والأربعون في لقمان رأس عشرين عذاب السعير وقيل رأس عشر منها في ضلال مبين
والثاني والأربعون رأس ثلاثين من الأحزاب على الله يسيرا
والثالث والأربعون في سبأ ثلاثين آية ولا تستقدمون وقيل رأس ثلاث وعشرين العلي الكبير
والرابع والأربعون في يس رأس ست وعشرين من المكرمين
والخامس والأربعون في والصافات رأس أربع وأربعين ومئة إلى يوم يبعثون
والسادس والأربعون في الزمر رأس ثلاثين يختصمون
والسابع والأربعون في المؤمن رأس أربعين بغير حساب
والثامن والأربعون في فصلت رأس خمس وأربعين بظلام للعبيد
والتاسع والأربعون في الزخرف رأس أربع وعشرين عاقبة المكذبين وقيل رأس عشرين مستمسكون وقيل رأس إحدى وعشرين مهتدون
والموفي خمسين آخر الجاثية
والحادي والخمسون في الفتح رأس سبع عشرة آية عذابا أليما
والثاني والخمسون رأس ثلاثين من والذاريات الحكيم العليم
والثالث والخمسون آخر القمر
والرابع والخمسون آخر الحديد
والخامس والخمسون آخر الصف
والسادس والخمسون آخر التحريم
والسابع والخمسون آخر نوح
والثامن والخمسون آخر والمرسلات
والتاسع والخمسون آخر والطارق
والموفي ستين آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى ورأس جزئين من هذه الأجزاء جزء من ثلاثين ورأس أربعة أجزاء منها جزء من خمسة عشر). [البيان: 317-320]
كلام بن الجوزى: {وأما أجزاء ستين:...}
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( باب ذكر أجزاء القرآن
فصل
وأما أجزاء ستين:
فالأول: رأس خمس وسبعين من البقرة: {عقلوه وهم يعلمون}.
والثاني: رأس مائة وإحدى وأربعين منها أيضا: {عما كانوا يعملون * سيقول}.
والثالث: رأس مائتين واثنين منها أيضا: {والله سريع الحساب}.
والرابع: رأس مائتين واثنين وخمسين منها: {لمن المرسلين}.
والخامس: رأس خمس عشرة آية من آل عمران: {بصير بالعباد}.
والسادس: رأس تسعين منها: {هم الضالون}.
والسابع: رأس مائة وثلاث وستين منها: {على كل شيء قدير}.
والثامن: رأس ثلاث وعشرين من النساء: {غفورا رحيما}.
والتاسع: رأس خمس وثمانين منها: {مقيتا}.
والعاشر: رأس مائة وسبع وأربعين منها: {شاكرا عليما}.
والحادي عشر:
رأس ثلاث وعشرين من المائدة:
{إن كنتم مؤمنين}.
والثاني عشر: رأس إحدى وثمانين منها: {كثيرا منهم فاسقون}.
والثالث عشر: رأس ثلاث وثمانين من الأنعام: {يجحدون}.
والرابع عشر: رأس مائة وعشر آيات منها: {يعمهون}.
والخامس عشر: رأس أربع آيات من الأعراف: {أو هم قائلون}.
والسادس عشر: رأس سبع وثمانين آية منها: {وهو خير الحاكمين}.
والسابع عشر: رأس مائة وسبع وستين منها: {لغفور رحيم}.
والثامن عشر: رأس أربعين من الأنفال: {ونعم النصير}.
والتاسع عشر:
رأس إحدى وثلاثين من التوبة: {سبحانه عما يشركون}، وقيل: ثلاث وثلاثين:
{ولو كره المشركون}.

والعشرون: رأس اثنين وتسعين منها: {أن لا يجدوا ما ينفقون}.
والحادي والعشرون: رأس خمس وعشرين من يونس: {إلى صراط مستقيم}.
والثاني والعشرون: رأس خمس آيات من هود: {بذات الصدور}.
والثالث والعشرون: رأس سبع وثمانين منها: {وإليه أنيب}.
والرابع والعشرون: رأس اثنين وخمسين من يوسف: {كيد الخائنين}.
والخامس والعشرون: رأس ثماني عشرة من الرعد: {وبئس المهاد}.
والسادس والعشرون: خاتمة إبراهيم.
والسابع والعشرون: رأس اثنين وأربعين من النحل: {وعلى ربهم يتوكلون}.
والثامن والعشرون: رأس آية من بني إسرائيل: {البصير}.
والتاسع والعشرون: رأس ست وتسعين منها: {خبيرا بصيرا}.
الثلاثون: رأس أربع وسبعين من الكهف: {نكرا}.
والحادي والثلاثون: رأس ثمانين من مريم: {فردا}.
والثاني والثلاثون: خاتمة طه.
والثالث والثلاثون: خاتمة الأنبياء.
والرابع والثلاثون: خاتمة الحج.
والخامس والثلاثون: رأس عشرين من النور: {رؤوف رحيم}.
والسادس والثلاثون: رأس عشرين من الفرقان: {وكان ربك بصيرا}.
والسابع والثلاثون: رأس مائة وإحدى وخمسين من الشعراء: {أمر المسرفين}.
والثامن والثلاثون: رأس خمس وخمسين من النمل: {تجهلون}.
والتاسع والثلاثون: رأس سبع وأربعين من القصص: {ونكون من المؤمنين}.
والأربعون: رأس خمس وأربعين من العنكبوت: {ما تصنعون}.
والحادي والأربعون: رأس إحدى عشرة آية من لقمان: {في ضلال مبين}.
والثاني والأربعون: رأس ثلاثين من الأحزاب: {على الله يسيرا}.
والثالث والأربعون: رأس ثلاثين من سبأ: {ولا يستقدمون}.
والرابع والأربعون: رأس خمس وعشرين من يس: {قومي يعلمون}.
والخامس والأربعون: رأس مائة وأربع وأربعين من الصافات: {يوم يبعثون}.
والسادس والأربعون: رأس ثلاثين من الزمر: {تختصمون}.
والسابع والأربعون: رأس أربعين من المؤمن: {بغير حساب}.
والثامن والأربعون: رأس ست وأربعين من حم السجدة: {بظلام للعبيد}.
والتاسع والأربعون: رأس اثنين وثلاثين من الزخرف: {مما يجمعون}.
والخمسون: رأس اثنين وثلاثين من الجاثية: {بمستيقنين}.
والحادي والخمسون: رأس سبع آيات من الفتح: {وكان الله عزيزا حكيما}.
والثاني والخمسون: رأس ثلاثين من الذاريات: {الحكيم العليم}.
والثالث والخمسون: رأس إحدى عشرة من سورة الرحمن عز وجل: {ذات الأكمام}.
والرابع والخمسون: خاتمة الحديد.
والخامس والخمسون: رأس خمس آيات من الصف: {والله لا يهدي القوم الفاسقين}.
والسادس والخمسون: خاتمة التحريم.
والسابع والخمسون: رأس عشر آيات من سورة الجن: {رشدا}.
والثامن والخمسون: خاتمة المرسلات.
والتاسع والخمسون: خاتمة الغاشية.
والستون: آخر القرآن والله أعلم ). [فنون الأفنان : 253-277 ]
كلام السخاوى: {}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( ذكر أجزاء ستين:
قال أبو عمرو الداني رحمه الله: وهذه الأجزاء أخذتها عن غير واحد من شيوخنا، وقرأت عليهم بها:
الأول
في البقرة [الآية: 75]: {من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}. وقال غير أبي عمرو: {وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 79].

قال أبو عمرو: والثاني: رأس أربعين ومائة: {عما كانوا يعملون}.
والثالث: رأس مائتي آية {والله سريع الحساب}. وقال غيره: {وما له في الآخرة من خلاق} [الآية: 200]. وقيل: {لا يحب الفساد} [الآية: 205]. وقيل: {يا أولي الألباب} [الآية: 197]
والرابع: رأس خمسين ومائتي آية: {وإنك لمن المرسلين}.
والخامس: في آل عمران [الآية: 14]: {والله عنده حسن المآب}. وقال غير أبي عمرو: {والله بصير بالعباد} [الآية: 15]. وقيل: {العزيز الحكيم}
[الآية: 18].
قال أبو عمرو رحمه الله: والسادس: {وما لهم من ناصرين} [آل عمران: 91]. وقيل: {وأولئك هم الضالون} [آل عمران: 90]. وقيل: {وما كان من المشركين} [آل عمران: 95].
والسابع: {ولا هم يحزنون} [آل عمران: 170] وقال غير أبي عمرو: رأس مائة وخمس وستين: {والله على كل شيء قدير}. وقيل: {والله بصير بما يعملون} قبل ذلك بآيتين.
والثامن في النساء [الآية: 23]: {إن الله كان غفورا رحيما} باتفاق.
والتاسع رأس خمس وثمانين منها: {إن الله كان على كل شيء حسيبا}
ولم يوافق على ذلك؛ قال غير أبي عمرو: {وكان الله على كل شيء مقيتا} [الآية: 85] وقيل: {لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [الآية: 82].
والعاشر: رأس مائة وست وأربعين آية منها: {وكان الله شاكرا عليما} باتفاق.
والحادي عشر: {فلا تأس على القوم الفاسقين} في المائدة [الآية: 26] ولم يوافقه على ذلك أحد. وقال غيره: {فإنا داخلون} [الآية: 22]. وقيل: {فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} [الآية: 23].
والثاني عشر:
{ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81]. ووافقه على ذلك بعضهم وقيل: {وأنهم لا يستكبرون} [المائدة: 82]. وقيل: {فاكتبنا مع الشاهدين} [الآية: 83]. وقيل: {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [الآية: 92].

قال أبو عمرو: والثالث عشر: رأس أربع وثلاثين آية من الأنعام: {بآيات الله يجحدون} قال أبو عمرو: وقيل: رأس ست وثلاثين منها: {فلا تكونن من الجاهلين}، ولم يقل غيره غير ذلك، والأول: {بآيات الله يجحدون} يروى عن خلف بن هشام البزار.
والرابع عشر: {في طغيانهم يعمهون} [الأنعام: 110] باتفاق.
والخامس عشر: {أو هم قائلون} في الأعراف [الآية: 4]. وقيل: آخر الأنعام. قلت: وعلى هذا القول جميع الناس.
والسادس عشر: {وهو خير الحاكمين} [الأعراف: 87] ووافقه على ذلك بعضهم. وقال غيره: {وأنت خير الفاتحين} [الأعراف: 89].
والسابع عشر: {أجر المصلحين} [الأعراف: 170] ولم يوافق عليه، وقيل: {ولعلهم يتقون} [الأعراف: 164].
والثامن عشر: {ونعم النصير} في الأنفال [الآية: 40] باتفاق.
والتاسع عشر: عند أبي عمرو، في التوبة [الآية: 33] {ولو كره المشركون}. وقيل: {ولو كره الكافرون} [الآية: 32]. وقيل: {أنى يؤفكون}
[الآية: 30].
العشرون: {ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة: 92] باتفاق، وهو الثلث.
والحادي والعشرون: {وضل عنهم ما كانوا يفترون} في يونس [الآية: 30]، ولم يوافق عليه؛ فقال قوم: {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم}
[الآية: 25]، وذكره أيضا أبو عمرو فقال: وقيل: رأس خمس وعشرين: {إلى صراط مستقيم}. وقال آخرون: قبل هذا بآية: {لقوم يتفكرون}. وقال بعضهم. {وربك أعلم بالمفسدين} [الآية: 40].
والثاني والعشرون: إلى آخر السورة، ولم يوافق عليه. ثم قال أبو عمرو بعد ذلك: وقيل رأس خمس آيات من هود: {عليم بذات الصدور}، وبهذا القول قال قوم. وقال آخرون: {إنه لفرح فخور} [هود: 10].
الثالث والعشرون: {وما هي على الظالمين ببعيد} [هود: 83]. ثم قال: وقيل: {الحليم الرشيد} [هود: 87]، وقيل: {رحيم ودود} [هود: 90]. هذا كله قول أبي عمرو، ووافقه قوم على {الحليم الرشيد} فقط. وقال قوم: {من سجيل منضود} [هود: 82].
الرابع والعشرون: {كيد الخائنين} في يوسف [الآية: 52] باتفاق، وهو الخمس الثاني في قول الجميع.
والخامس والعشرون: {وبئس المهاد} في الرعد [الآية: 18] باتفاق.
والسادس والعشرون: آخر إبراهيم باتفاق.
والسابع والعشرون: {ويفعلون ما يؤمرون} في النحل [الآية: 50] في قول أبي عمرو وغيره. وقيل: {أفغير الله تتقون} [النحل: 52]. وعن خلف صاحب حمزة رحمهما الله {ولعلهم يتفكرون} [النحل: 44]، وقيل: {أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40].
والثامن والعشرون: آخر السورة باتفاق.
والتاسع والعشرون في "سبحان" [الإسراء: 98]: {أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} بعده: {أولم يروا أن الله} ولم يوافق عليه؛ وقال قوم: {إنه كان بعباده خبيرا بصيرا} قبل الآية التي قبل ذلك...
والثلاثون: موضع النصف في قول الجميع، وذلك في سورة الكهف.
والحادي والثلاثون: آخر مريم. وقيل: {ويأتينا فردا} [مريم: 80]، وهذان القولان لأبي عمرو رحمه الله ولم يوافق عليهما، وقال غيره: {إنما نعد لهم عدا} [مريم: 84]، وعن خلف بن هشام: {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [مريم: 92].
الثاني والثلاثون: آخر طه باتفاق.
الثالث والثلاثون: آخر الأنبياء، ووافق أبا عمرو بعضهم. وقيل: {إلى عذاب السعير} أربع آيات من الحج، وقيل: مائة وآية من الأنبياء.
الرابع والثلاثون: آخر الحج باتفاق.
الخامس والثلاثون: {وأن الله رءوف رحيم} من النور [الآية: 20]. وقيل: {تواب رحيم} [النور: 10]، هذان القولان لأبي عمرو ولم يوافق على الثاني. وقال غيره: {ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم} [النور: 21].
السادس والثلاثون: {وكان ربك بصيرا} في الفرقان [الآية: 20] هذا قول أبي عمرو وغيره، وقيل: قبل ذلك بآية، وقيل: بعده بآية.
السابع والثلاثون: {فاتقوا الله وأطيعون} في الشعراء [الآية: 110]، بعده: {قالوا أنؤمن لك}، ووافق أبا عمرو على ذلك غيره. وقيل: {فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين}[الشعراء: 118] بعد القول الأول بثماني آيات. وقال أبو عمرو أيضا: {وإن ربك لهو العزيز الرحيم} [الشعراء: 104] بعده: {كذبت قوم نوح المرسلين} ولم يوافق عليه، وهو قول حسن.
الثامن والثلاثون: في النمل: [الآية: 55]: {بل أنتم قوم تجهلون} باتفاق.
التاسع والثلاثون: في القصص [الآية: 50] {إن الله لا يهدي القوم الظالمين} وافق أبا عمرو على ذلك بعضهم. وقيل: {نجوت من القوم الظالمين} [القصص: 25]، وقيل: {عاقبة الظالمين} [القصص: 40]، وقيل: {ونكون من المؤمنين} [القصص: 47]، وقيل: {أعلم بالمهتدين} [القصص: 56]، وقيل: {أفلا تعقلون} [القصص: 60].
الأربعون: {والله يعلم ما تصنعون} في العنكبوت [الآية: 45] وهو الثلث الثاني، وذلك باتفاق من الجميع.
الحادي والأربعون: {إلى عذاب السعير} في لقمان. [الآية: 21]. وقيل: {في ضلال مبين} [لقمان: 11] بعده: {ولقد آتينا لقمان الحكمة} ووافق أبا عمرو غيره على الموضعين جميعا.
الثاني والأربعون: {وكان ذلك على الله يسيرا} في الأحزاب [الآية: 30] وعلى ذلك مع أبي عمرو غيره، وقيل: {بكل شيء عليما} [الأحزاب: 40] بعد ذلك بعشر آيات، بعده: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا}.
والثالث والأربعون: قال أبو عمرو رحمه الله: رأس ثلاثين آية من سبأ: {ولا يستقدمون} قال: وقيل: رأس ثلاث وعشرين {وهو العلي الكبير}، وقال غيره: {بل هو الله العزيز الحكيم} [سبأ: 27]. وعن خلف: {هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} رأس ثلاث وثلاثين منها.
الرابع والأربعون: {وجعلني من المكرمين} في يس [الآية: 27]، وقال غيره: {يا ليت قومي يعلمون} [الآية: 26].
والخامس والأربعون: {إلى يوم يبعثون} من الصافات [الآية: 144].
والسادس والأربعون: {عند ربكم تختصمون} في الزمر [الآية: 31] باتفاق.
السابع والأربعون: {يرزقون فيها بغير حساب} [غافر: 40] عند أبي عمرو وغيره، وقال قوم: {إلا في تباب} [غافر: 37].
الثامن والأربعون: {وما ربك بظلام للعبيد} في "حم السجدة" [فصلت: 46]، وقال غيره: {التي كنتم توعدون} [فصلت: 30]. وقيل: عند {مريب} [فصلت: 45].
التاسع والأربعون: قال أبو عمرو: {كيف كان عاقبة المكذبين} في الزخرف [الآية: 25]. قال: وقيل: {مستمسكون} [الزخرف: 21]. قال: وقيل: {مقتدون} [الزخرف: 23] الأقوال الثلاثة لأبي عمرو، وقال غيره: {ومعارج عليها يظهرون} [الزخرف: 33].
الخمسون: آخر الجاثية، وقال غير أبي عمرو: {وما نحن بمستيقنين} [الجاثية: 32].
الحادي والخمسون: {عذابا أليما} في الفتح [الآية: 17]. وقال غير أبي عمرو: آخر سورة القتال. وقيل: {وسيحبط أعمالهم} [الآية: 32] منها.
وقال قوم: {فسيؤتيه أجرا عظيما} في الفتح. [الآية: 10]. وقيل: {صراطا مستقيما} [الفتح: 2].
الثاني والخمسون: {إنه هو الحكيم العليم} في الذاريات [الآية: 30] باتفاق.
الثالث والخمسون: آخر القمر. وقال غير أبي عمرو: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [الرحمن: 22] وقال خلف: {والنخل ذات الأكمام} [الرحمن: 11].
الرابع والخمسون: آخر الحديد باتفاق.
الخامس والخمسون: آخر الصف. وقال غير أبي عمرو: {أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 3]. وعن خلف: {لا يهدي القوم الفاسقين} [الآية: 5] منها.
السادس والخمسون: آخر التحريم باتفاق.
السابع والخمسون: آخر نوح باتفاق.
الثامن والخمسون: آخر المرسلات عند أبي عمرو وغيره. وقال آخرون: خاتمة النبأ.
التاسع والخمسون: آخر الطارق عند أبي عمرو وحده. وقال خلف: خاتمة الأعلى، وقيل: خاتمة الغاشية.
الستون: آخر القرآن).[جمال القراء:1/142- 148]
كلام السخاوى: {... وأما أجزاء ثلاثين فداخلة في هذه الأجزاء...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وأما أجزاء ثلاثين فداخلة في هذه الأجزاء، كل جزأين منها جزء من ثلاثين، وكذلك أجزاء خمسة عشر، كل أربعة أجزاء جزء من خمسة عشر، وكذلك العشرة، كل ستة منها جزء من عشرة، وإنما ذكرت أجزاء عشرة فيما تقدم؛ لأن الذي ذكرته على عدد الحروف، وهذه الأجزاء على الكلمات، ولهذا يجيء بعضها أطول من بعض، وكذلك أجزاء عشرين، كل ثلاثة أجزاء من ستين جزء من عشرين، وكذلك أجزاء أربعين كل حزب ونصف من الستين جزء من أربعين. ).[جمال القراء:1/149- 154]

رد مع اقتباس