الموضوع: تحزيب القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 06:17 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

فصل: أرباع الأسباع (وهي أجزاء ثمانية وعشرين)

كلام الدانى: {وهي أجزاء ثمانية وعشرين جزءا...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أرباع الأسباع
وهي أجزاء ثمانية وعشرين جزءا أخبرني خلف بن إبراهيم المقرئ فيما أذن لي في روايته عنه قال ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال: وهذه أجزاء ثمانية وعشرين وهي أرباع الأسباع على ما وجدناه إذ عددنا حروف كل سورة آية آية وضممنا بعضها إلى بعض عشرا عشرا
فأولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى ولعلكم تهتدون بعده كما أرسلنا
والثاني ولا هم يحزنون بعده قول معروف ومغفرة
والثالث في آل عمران وعلى الله فليتوكل المؤمنون بعده ولقد نصركم الله
والرابع في النساء ذلك خير وأحسن تأويلا بعده ألم تر إلى الذين يزعمون
والخامس في المائدة وعلى الله فليتوكل المؤمنون بعده ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل
والسادس في الأنعام والله ربنا ما كنا مشركين
والسابع في الأعراف فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون
والثامن فيها ولعلهم يرجعون بعده واتل عليهم
والتاسع في التوبة وتزهق أنفسهم وهم كافرون بعده ويحلفون
والعاشر في يونس كذلك نطبع على قلوب المعتدين بعده ثم بعثنا
الحادي عشر في يوسف إن كيدكن عظيم
الثاني عشر في إبراهيم ومن عصاني فإنك غفور رحيم
الثالث عشر في بني إسرائيل إنه كان عبدا شكورا
الرابع عشر في الكهف صبرا بعده ويسألونك عن ذي القرنين
الخامس عشر في الأنبياء أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
السادس عشر في المؤمنين ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون
السابع عشر في الشعراء أنباء ما كانوا به يستهزؤون
الثامن عشر في القصص وأبونا شيخ كبير
التاسع عشر في الروم فهم مسلمون
والموفي عشرين في سبأ ولا تستقدمون
الأول بعد العشرين في والصافات إنهم لهم المنصورون
الثاني بعد العشرين في المؤمن بآيات الله يجحدون
الثالث بعد العشرين آخر الزخرف
الرابع بعد العشرين في الحجرات لعلكم ترحمون
الخامس بعد العشرين في الحديد والله بما تعملون بصير
السادس بعد العشرين في الطلاق لكل شيء قدرا
السابع بعد العشرين في الإنسان نضرة وسرورا
الثامن بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر الأصبهاني وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وثلاث مئة حرف). [البيان: 306-310](م)
كلام بن الجوزى: {وأما أجزاء ثمانية وعشرين...}
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : ( باب ذكر أجزاء القرآن
فصل
وأما أجزاء ثمانية وعشرين
فالأول: رأس خمسين ومائة من البقرة: {لعلكم تهتدون}.
والثاني: رأس ست وستين ومائتين منها: {لعلكم تتفكرون}.
والثالث: رأس مائة وعشرين من آل عمران: {إن الله بما يعملون محيط}.
والرابع: في سورة النساء رأس إحدى وستين منها: {يصدون عنك صدودا}.
والخامس: في المائدة رأس عشر منها: {أولئك أصحاب الجحيم}.
والسادس: في الأنعام رأس عشرين منها: {منهم لا يؤمنون}.
والسابع: في الأعراف رأس أربع منها: {أو هم قائلون}.
والثامن: في الأعراف أيضا رأس سبعين ومائة منها: {إنا لا نضيع أجر المصلحين}.
والتاسع: في التوبة رأس أربعين منها: {والله عزيز حكيم}.
والعاشر: في يونس رأس ستين منها: {لا يشكرون}.
والحادي عشر: في يوسف رأس عشر منها: {فاعلين}، وقيل: بل رأس عشرين: {من الزاهدين}.
والثاني عشر: في إبراهيم رأس خمس وعشرين منها: {لعلهم يتذكرون}.
والثالث عشر:
في النحل: رأس مائة: {به مشركون}، وقيل: بل رأس مائة وعشر:
{غفور رحيم}.

والرابع عشر: في الكهف رأس أربعة وسبعين منها: {نكرا}.
والخامس عشر: في الأنبياء رأس عشرين منها: {لا يفترون}.
والسادس عشر: في المؤمنين رأس خمس وخمسين منها: {من مال وبنين}.
والسابع عشر: في الشعراء رأس إحدى وعشرين: {من المرسلين}، وقيل رأس إحدى وخمسين: {من المؤمنين}.
والثامن عشر: في القصص رأس أربعين منها: {عاقبة الظالمين}، وقيل بل رأس اثنين وأربعين منها: {من المقبوحين}.
والتاسع عشر: في الروم رأس أربعين: {عما يشركون}، وقيل: خاتمتها.
والعشرون:
في سبأ رأس عشرين منها:
{إلا فريقا من المؤمنين}.

والحادي والعشرون: في الصافات رأس أربع وأربعين ومائة: {إلى يوم يبعثون}.
والثاني والعشرون: في المؤمن رأس أربعين منها: {يرزقون فيها بغير حساب}.
والثالث والعشرون: في الزخرف رأس ستين منها: {في الأرض يخلفون}، وقيل: بل رأس سبعين: {تحبرون}.
والرابع والعشرون: خاتمة الفتح.
والخامس والعشرون: خاتمة الواقعة، وقيل: رأس ثمانين منها: {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون}.
والسادس والعشرون: خاتمة التغابن.
والسابع والعشرون: خاتمة القيامة، وقيل: خاتمة الإنسان
والثامن والعشرون: آخر القرآن.). [فنون الأفنان : 253-277 ]
كلام السخاوى: {ذكر أجزاء ثمانية وعشرين...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( ذكر أجزاء ثمانية وعشرين،
وهي أرباع الأسباع:
الربع الأول: مائة وثلاث وخمسون من البقرة: {إن الله مع الصابرين}.
الثاني: ثلاثون ومائة من آل عمران: {لعلكم تفلحون}.
الثالث: اثنتا عشرة من المائدة {فليتوكل المؤمنون}.
الرابع: ثلاث آيات من سورة الأعراف: {أو هم قائلون}.
الخامس: أربعون آية من التوبة: {والله عزيز حكيم}.
السادس: ثماني عشرة آية من يوسف: {والله المستعان على ما تصفون}.
السابع: مائة وعشرون من النحل: {ولم يك من المشركين}.
الثامن: إحدى عشرة من الأنبياء: {وأنشأنا بعدها قوما آخرين}.
التاسع: عشرون من سورة الشعراء: {فعلتها إذا وأنا من الضالين}.
العاشر:
اثنتان من لقمان في عدد أهل المدينة {ورحمة للمحسنين}.

الحادي عشر: مائة وأربع وأربعون من الصافات: {إلى يوم يبعثون}.
الثاني عشر: ستون من الزخرف: {ملائكة في الأرض يخلفون}.
الثالث عشر: إحدى وتسعون من الواقعة: {وجنة نعيم}.
الرابع عشر: خاتمة الإنسان.
فهذه الأجزاء هي أرباع الأسباع على ما ذكر ابن المنادي رحمه الله. قال: فإذا أردت أن يستكمل لك هذا الورد، يعني ورد ثمانية وعشرين، فاقصد باب الأسباع وباب أنصافها، فألف من أجزائها يستكمل لك ذلك إن شاء الله.
قلت: وذلك أنه أراد بهذه التجزئة أرباع الأسباع:
فالجزء الأول هو نصف نصف السبع الأول،
والجزء الثاني هو نصف نصفه الثاني،
والجزء الثالث هو نصف نصف السابع الثاني،
والجزء الرابع هو نصف نصفه الثاني، وكذلك إلى آخر الأجزاء.
ويبقى أربعة عشر جزءا، وهي أنصاف الأسباع، فيكمل بذلك ثمانية وعشرون جزءا).[جمال القراء: 1/140-141]

رد مع اقتباس