الموضوع: تحزيب القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 06:17 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

فصل: أجزاء سبعة وعشرين

كلام الدانى: {
وهي المرتبة لقيام شهر رمضان أخبرني الخاقاني قال أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء سبعة وعشرين على ذلك...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء سبعة وعشرين
وهي المرتبة لقيام شهر رمضان أخبرني الخاقاني قال أنا محمد بن عبد الله الأصبهاني قال وهذه أجزاء سبعة وعشرين على ذلك
أولها ينتهي في البقرة إلى قوله تعالى فإن الله شاكر عليم
الثاني وأنتم لا تظلمون بعده للفقراء
والثالث في آل عمران والله يحب المحسنين بعده يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا
الرابع في النساء لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
الخامس في المائدة ولهم عذاب أليم بعده يريدون
السادس في الأنعام وهو أسرع الحاسبين
السابع في الأعراف وضل عنهم ما كانوا يفترون
الثامن في الأنفال منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب
التاسع في التوبة ذلك الفوز العظيم بعده وممن حولكم من الأعراب منافقون
العاشر في هود فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
الحادي عشر في يوسف إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم
الثاني عشر في النحل فلبئس مثوى المتكبرين
الثالث عشر في بني إسرائيل فأبى الظالمون إلا كفورا
الرابع عشر في طه إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى
الخامس عشر في الحج لعلكم تشكرون بعده لن ينال الله لحومها
السادس عشر في النور والله عليم حكيم بعده والقواعد من النساء
السابع عشر في النمل وإني عليه لقوي أمين
الثامن عشر في العنكبوت أولئك هم الخاسرون بعده ويستعجلونك
التاسع عشر في الأحزاب على كل شيء رقيبا
الموفي عشرين في والصافات لا إله إلا الله يستكبرون
الأول بعد العشرين في المؤمن وما كان لهم من الله من واق
الثاني بعد العشرين في الزخرف ويحسبون أنهم مهتدون
الثالث بعد العشرين في الفتح ولن تجد لسنة الله تبديلا
الرابع بعد العشرين في الواقعة إلى ميقات يوم معلوم
الخامس بعد العشرين في التغابن وعلى الله فليتوكل المؤمنون
السادس بعد العشرين في الإنسان إما شاكرا وإما كفورا
السابع بعد العشرين آخر القرآن
قال أبو بكر: وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وخمسة وخمسون وسبع مئة حرف على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء.). [البيان: 311-316]
كلام السخاوى: {قال أبو عمرو: وحدثنا الخاقاني وخلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ في الإجازة قالا: نا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال: هذه أجزاء سبعة وعشرين على عدد الحروف...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( ذكر أجزاء سبعة وعشرين لصلاة القيام:
قال أبو عمرو: وحدثنا الخاقاني وخلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ في الإجازة قالا: نا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال: هذه أجزاء سبعة وعشرين على عدد الحروف.
أولها: في البقرة [الآية: 158] {فإن الله شاكر عليم} بعده {إن الذين يكتمون}.
والثاني: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [البقرة: 272].
الثالث: {والله يحب المحسنين} [آل عمران: 148] بعده {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا}.
الرابع: في "النساء" [الآية: 82] {لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
والخامس: في المائدة [الآية: 36]: {ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم}.
والسادس: في الأنعام [الآية: 62]: {وهو أسرع الحاسبين}.
السابع: في الأعراف [الآية: 53]: {وضل عنهم ما كانوا يفترون}.
والثامن: في الأنفال [الآية: 25]: {خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}.
والتاسع
: في التوبة [الآية: 100] {خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}، بعده: {وممن حولكم من الأعراب}.

العاشر: في هود [الآية: 32]: {فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين}.
الحادي عشر: في يوسف [الآية: 100] {إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم}.
الثاني عشر: في النحل [الآية: 29] {فلبئس مثوى المتكبرين}.
والثالث عشر: في نبي إسرائيل [الإسراء: 99] {فأبى الظالمون إلا كفورا}.
الرابع عشر: في طه [الآية: 38]: {إلى أمك ما يوحى}.
الخامس عشر: في الحج [الآية: 36] {سخرناها لكم لعلكم تشكرون}.
السادس عشر: في النور [الآية: 59]: {والله عليم حكيم} بعده {والقواعد}.
السابع عشر: في النمل [الآية: 39]: {وإني عليه لقوي أمين}.
الثامن عشر: في العنكبوت [الآية: 52]: {وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون}.
التاسع عشر: في الأحزاب [الآية: 52]: {وكان الله على كل شيء رقيبا}.
العشرون: في الصافات [الآية: 35]: {لا إله إلا الله يستكبرون}.
الحادي والعشرون: في المؤمن [غافر: 21]: {فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق}.
الثاني والعشرون: في الزخرف [الآية: 37]: {ويحسبون أنهم مهتدون}.
الثالث والعشرون: في الفتح [الآية: 23]: {ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
الرابع والعشرون: في الواقعة [الآية: 50]: {إلى ميقات يوم معلوم}.
الخامس والعشرون: في التغابن [الآية: 13]: {وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
السادس والعشرون: في الإنسان [الآية: 3]: {إما شاكرا وإما كفورا}.
السابع والعشرون إلى آخر القرآن.
قال: وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وسبعمائة وخمسة وخمسون حرفا، على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء).[جمال القراء:1/138- 140]

رد مع اقتباس