عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26 شوال 1435هـ/22-08-2014م, 06:37 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ما ورد في فضل ختم القرآن

أثر بن مسعود رضي الله عنه: {
...«من ختم القرآن فله دعوة مستجابة»...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أنبأنا العوام، قال هشيم أحسبه عن إبراهيم التيمي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة».
قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله ثم دعا وأمنوا على دعائه ) [فضائل القرآن: ](م)
حديث أبي قلابة رضي الله عنه: {
...من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد الغنائم حين تقسم...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا حجاج، أو حدثت عنه، عن صالح المري، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد الغنائم حين تقسم، , ومن شهد فاتحة القرآن كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)) ). [فضائل القران:م2]
أثر مجاهد وعبدة بن أبى لبابة: {...
إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » ) [فضائل القرآن: ](م)

أثر إبراهيم التيمي رحمه الله: {...«إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار صلت عليه الملائكة بقية يومه...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوام، عن إبراهيم التيمي، قال: كان يقال: «إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل صلت عليه الملائكة بقية ليلته، قال: فكانوا يحبون أن يختموا في أول النهار أو في أول الليل».
قال أبو عبيد: ويروى عن همام، عن محمد بن جحادة قال: «وكانوا يستحبون إذا ختموا من الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر») [فضائل القرآن: ](م)

أثر مجاهد رحمه الله: {
...« من ختم القرآن أعطي دعوة لا ترد»}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان , عن أبي أمية , عن مجاهد قال: « من ختم القرآن أعطي دعوة لا ترد») [سنن سعيد بن منصور: 144](م)
أثر إبراهيم رحمه الله: {...
«إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، قال: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك»)[فضائل القران:م2](م)
أثر عن الحكم : {
...وإن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو إسرائيل، أو غيره، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة يعرضون مصاحفهم فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه، بعثوا إلي وإلى سليمان فقالوا: «إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن» ) [فضائل القران:م2](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو غسان، وأبو بكر، قالا: حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي، وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم فأحببنا أن تشهدوا. إنه كان يقال: إذا ختم القرآن، نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته» ) [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم قال: بعث إلي مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة فقالوا: «إنا نريد أن نختم القرآن، وإنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن»)[فضائل القران](م)
أثر طلحة بن مصرف: {
«من ختم القرآن في أي ساعة من النهار, صلت عليه الملائكة حتى يمسي...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو سلمة، قال: حدثنا حماد، عن ابن بكير، عن طلحة بن مصرف، قال: «من ختم القرآن في أي ساعة من النهار, صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وأية ساعة من الليل كانت، صلت عليه الملائكة حتى يصبح») [فضائل القران:](م)
أثر عن إبراهيم: {
«إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا زنيج، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإذا قرأ ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح» .
قال سليمان للأعمش: " فرأيت أصحابنا يعجبهم أن يختموا أول النهار، وأول الليل" ) [فضائل القران:م2](م)
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله: {
«إذا قرأ الرجل القرآن صلَّت عليه الملائكة يومه»... }
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا سهل بن بكار، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن إبراهيم، قال: «إذا قرأ الرجل القرآن صلَّت عليه الملائكة يومه» , وكان يعجبهم أن يختموا في قُبُلِ الليل، وَأَوَّلِ النهار.
- أخبرنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إبراهيم، بنحوه). [فضائل القران:م2] (م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ)
: (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا , صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي».

قال: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك) [فضائل القرآن:](م)
أثر عبدالرحمن بن الأسود رحمه الله :{...
«كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن عبد الرحمن بن الأسود، أنه قال: «كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم») [فضائل القرآن:](م)
أثر مجاهد رحمه الله:{
« الرحمة تنزل عند ختم القرآن »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن الحكم ، عن مجاهد ، قيل : قال : « الرحمة تنزل عند ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)
أثر عن الحكم:{...
فإنه كان يقال : الرحمة تنزل أو تحضر عند ختم القرآن »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني قال : ثنا الفضيل بن عياض ، عن منصور ، عن الحكم قال : كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان في اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه القرآن بعثوا إلي ، وإلى سلمة بن كهيل ، فقالوا : « إنا كنا نعرض المصاحف ، وإنا نريد أن نختم اليوم ، فإنه كان يقال : الرحمة تنزل أو تحضر عند ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)
أثر مجاهد رحمه الله: {
...فكان يقال : « إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن »...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، عن الحكم قال : أرسل إلي مجاهد ، فقال : إنا دعوناك ، إنا أردنا أن نختم القرآن ، فكان يقال : « إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن »، ثم دعا بدعوات) [فضائل القرآن:](م)

أثر عبدالرحمن بن الأسود: {
«أنه إذا ختم القرآن يصلى عليه »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، نا وكيع ، عن مسعر قال : سمعت عبد الرحمن بن الأسود يقول :يذكر : «أنه إذا ختم القرآن يصلى عليه ») [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا محمد بن الحسن ، نا عبد الله ، أخبرنا مسعر قال : حدثني عبد الرحمن بن الأسود قال : ذكر لي : « أنه يصلى عليه إذا ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)

أثر بشر بن الحارث : {
إذا ختم العبد القرآن، قبّل الملك بين عينيه}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (
وقال بشر بن الحارث: سمعت عيسى بن يونس يقول: إذا ختم العبد القرآن، قبّل الملك بين عينيه.
). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث أبى قلابة : {
من شهد خاتمة القرآن؛ كان كمن شهد المغانم حين تقسم...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وعن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد خاتمة القرآن؛ كان كمن شهد المغانم حين تقسم، ومن شهد فاتحة القرآن؛ كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)) ). [جمال القراء : 1/51](م)
أثر بشر بن الحارث : {... إذا ختم العبد قبل الملك بين عينيه...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وقال بشر بن الحارث: سمعت عيسى بن يونس يقول: إذا ختم العبد قبل الملك بين عينيه. ).
[جمال القراء :1/115-123] (م)

كلام السخاوى: {..."من ختم القرآن فله دعوة مستجابة"...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(ذكر ختم القرآن أبو عبيد، بإسناده عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد المغانم حين تقسم، ومن شهد فاتحة القرآن كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)).

وعن قتادة: كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره على أصحاب له، فكان ابن عباس يضع عليه الرقباء، فإذا كان عند الختم، جاء ابن عباس فشهده.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "من ختم القرآن فله دعوة مستجابة" وكان إذا ختم القرآن جمع أهله، ثم دعا وأمنوا على دعائه. وكان أنس بن مالك يجمع أهله عند الختم.
وقال إبراهيم التيمي: كان يقال: إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار؛ صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل؛ صلت عليه الملائكة بقية ليلته. قال: فكانوا يحبون أن يختموا في أول النهار، أو في أول الليل.
وقال محمد بن جحادة: (كانوا يستحبون إذا ختموا من أول الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر).).[جمال القراء :1/115-123](م)
كلام النووى: {
من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(...وعن طلحة بن مصرف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح. وعن مجاهد نحوه.

وروى الدارمي في مسنده بإسناده عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي قال الدارمي هذا حسن من سعد.
وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع. قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
وفي هذا الفضل بقايا ستأتي إن شاء الله تعالى في الباب الآتي إن شاء الله تعالى). [التبيان في آداب حملة القرآن:59-61](م)
كلام النووى: {...
(كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون تنزل الرحمة)...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل] في آداب الختم وما يتعلق به

فيه مسائل:...
المسألة الثالثة: يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكدا؛ فقد ثبت في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحيض بالخروج يوم العيد ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.
وروى الدارمي وابن أبي داود بإسنادهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس فيشهد ذلك.
وروى ابن أبي داود بإسنادين صحيحين عن قتادة التابعي الجليل صاحب أنس رضي الله عنه قال: (كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا).
وروى بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عيينة التابعي الجليل قال: قال أرسل إلي مجاهد وعتبة بن لبابة فقالا إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن وفي بعض الروايات الصحيحة وأنه كان يقال أن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: (كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون تنزل الرحمة).
المسألة الرابعة: الدعاء مستحب عقيب الختم استحبابا متأكدا لما ذكرناه في المسألة التي قبلها، وروى الدارمي بإسناده عن حميد الأعرج قال: (من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة آلاف ملك).
وينبغي أن يلح في الدعاء وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يكثر في ذلك في صلاح المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة أمورهم، وقد روى الحاكم أبو عبد الله النيسابوري بإسناده أن عبد الله بن المبارك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن كان أكثر دعائه للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات وقد قال نحو ذلك غيره فيختار الداعي الدعوات الجامعة.) [التبيان في آداب حملة القرآن:156- 159](م)
كلام الزركشى: {...
إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
وقال بعض السلف: إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وإذا ختم في أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح رواه أبو داود). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
حديث الترمذى: {...
أي العمل أحب إلى الله قال الحال المرتحل...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
وقد روى الترمذي: أي العمل أحب إلى الله قال الحال المرتحل قيل المراد به الحث على تكرار الختم وختمة بعد ختمة وليس فيه ما يدل على أن الدعاء لا يتعقب الختم). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
كلام السيوطى: {...
والدعاء يستجاب عند ختم القرآن...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يسن صوم يوم الختم أخرجه ابن أبي داود عن جماعة من التابعين وأن يحضر أهله وأصدقاؤه أخرج الطبراني عن أنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا.
وأخرج ابن أبي داود عن الحكم بن عتيبة قال: أرسل إلي مجاهد وعنده ابن أبي أمامة وقالا إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن
وأخرج عن مجاهد قال كانوا يجتمعون عند ختم القرآن ويقول عنده تنزل الرحمة.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
أثر العرباض بن سارية: {...
((من ختم القرآن فله دعوة مستجابة))...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يسن الدعاء عقب الختم لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعا: ((من ختم القرآن فله دعوة مستجابة)).
وفي الشعب من حديث أنس مرفوعا من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر ربه فقد طلب الخير مكانه ) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
حديث الترمذى: {...
أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

(يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)).) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
أثر سعد بن أبى وقاص: {...
إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال: إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإن وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي. ).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


أثر إبراهيم النخعي رحمه الله
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا , صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي».
قال: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك) [فضائل القرآن:](م)
أثر إبراهيم التيمي

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وقال إبراهيم التيمي: كان يقال: إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار؛ صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل؛ صلت عليه الملائكة بقية ليلته. قال: فكانوا يحبون أن يختموا في أول النهار، أو في أول الليل.
وقال محمد بن جحادة: كانوا يستحبون إذا ختموا من أول الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر. ).[جمال القراء :1/115-123](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
...وقال بعض السلف إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وإذا ختم في أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح رواه أبو داود.).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)


أثر بن مسعود رضي الله عنه: {
من ختم القرآن فله دعوة مستجابة}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أنبأنا العوام، قال هشيم أحسبه عن إبراهيم التيمي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة».
قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله ثم دعا وأمنوا على دعائه ) [فضائل القرآن: ](م)

أثر مجاهد رحمه الله: {من ختم القرآن أعطي دعوة لا ترد}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان , عن أبي أمية , عن مجاهد قال: « من ختم القرآن أعطي دعوة لا ترد»). [سنن سعيد بن منصور: 144](م)

أثر مجاهد وعبدة بن أبي لبابة: {... إن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته »). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو إسرائيل، أو غيره، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة يعرضون مصاحفهم فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه، بعثوا إلي وإلى سليمان فقالوا: «إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن»). [فضائل القران:م2](م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو غسان، وأبو بكر، قالا: حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي، وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم فأحببنا أن تشهدوا. إنه كان يقال: إذا ختم القرآن، نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته» ) [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ)
: (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم قال: بعث إلي مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة فقالوا: «إنا نريد أن نختم القرآن، وإنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن»)
[فضائل القران](م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو إسرائيل، أو غيره، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة يعرضون مصاحفهم فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه، بعثوا إلي وإلى سليمان فقالوا: «إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن») [فضائل القران:م2](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو غسان، وأبو بكر، قالا: حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي، وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم فأحببنا أن تشهدوا. إنه كان يقال: إذا ختم القرآن، نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته») [فضائل القرآن:](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني قال : ثنا الفضيل بن عياض ، عن منصور ، عن الحكم قال : كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان في اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه القرآن بعثوا إلي ، وإلى سلمة بن كهيل ، فقالوا : « إنا كنا نعرض المصاحف ، وإنا نريد أن نختم اليوم ، فإنه كان يقال : الرحمة تنزل أو تحضر عند ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)

أثر عبد الرحمن بن الأسود رحمه الله: {كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن عبد الرحمن بن الأسود، أنه قال: «كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم») [فضائل القرآن:](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، نا وكيع ، عن مسعر قال : سمعت عبد الرحمن بن الأسود يقول :يذكر : «أنه إذا ختم القرآن يصلى عليه ») [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا محمد بن الحسن ، نا عبد الله ، أخبرنا مسعر قال : حدثني عبد الرحمن بن الأسود قال : ذكر لي : « أنه يصلى عليه إذا ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)



أثر مجاهد رحمه الله: {الرحمة تنزل عند ختم القرآن}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن الحكم ، عن مجاهد ، قيل : قال : « الرحمة تنزل عند ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)


أثر مجاهد رحمه الله:
{إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، عن الحكم قال : أرسل إلي مجاهد ، فقال : إنا دعوناك ، إنا أردنا أن نختم القرآن ، فكان يقال : « إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن »، ثم دعا بدعوات) [فضائل القرآن:](م)

حديث أبي قلابة رضي الله عنه: {من شهد خاتمة القرآن؛ كان كمن شهد المغانم حين تقسم...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وعن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد خاتمة القرآن؛ كان كمن شهد المغانم حين تقسم، ومن شهد فاتحة القرآن؛ كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)) ). [جمال القراء : 1/51](م)


كلام النووي في استحباب حضور مجلس ختم القرآن
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(المسألة الثالثة: يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكدا؛ فقد ثبت في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحيض بالخروج يوم العيد ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.

وروى الدارمي وابن أبي داود بإسنادهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس فيشهد ذلك.
وروى ابن أبي داود بإسنادين صحيحين عن قتادة التابعي الجليل صاحب أنس رضي الله عنه قال: (كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا).
وروى بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عيينة التابعي الجليل قال: قال أرسل إلي مجاهد وعتبة بن لبابة فقالا إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن وفي بعض الروايات الصحيحة وأنه كان يقال أن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: (كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون تنزل الرحمة).
المسألة الرابعة: الدعاء مستحب عقيب الختم استحبابا متأكدا لما ذكرناه في المسألة التي قبلها، وروى الدارمي بإسناده عن حميد الأعرج قال: (من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة آلاف ملك).
وينبغي أن يلح في الدعاء وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يكثر في ذلك في صلاح المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة أمورهم، وقد روى الحاكم أبو عبد الله النيسابوري بإسناده أن عبد الله بن المبارك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن كان أكثر دعائه للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات وقد قال نحو ذلك غيره فيختار الداعي الدعوات الجامعة .).[التبيان في آداب حملة القرآن:156- 159](م)





رد مع اقتباس