عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 شوال 1435هـ/23-08-2014م, 08:41 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مدة ختم القرآن

حديث قيس أبو صعصعة رضي الله عنه : {...((في كل خمس عشرة))...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : (حدثنا حجاج، وعمرو بن طارق، ويحيى بن بكير، كلهم، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن قيس بن أبي صعصعة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، في كم أقرأ القرآن؟
فقال: ((في كل خمس عشرة)).
فقال: إني أجدني أقوى من ذلك.
فقال: ((ففي كل جمعة)).). [فضائل القرآن: ]
أثر عبد الرحمن بن مسعود رضي الله عنه :{...كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا حجاج، عن شعبة، عن محمد بن ذكوان، رجل من أهل الكوفة قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، يقول: كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة). [فضائل القرآن: ]
أثر أبى بن كعب: {...كان أبي بن كعب يختم القرآن في ثمان}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا حجاج، عن شعبة، عن أيوب، قال: سمعت أبا قلابة يحدث عن أبي المهلب، قال: كان أبي بن كعب يختم القرآن في ثمان).
[فضائل القرآن: ]

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا علي بن عاصم، عن خالد، عن أبي قلابة، قال: كان أبي بن كعب يختم القرآن في كل ثمان، وكان تميم الداري يختمه في كل سبع). [فضائل القرآن: ]
أثر إبراهيم: {... أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا هشيم، عن الأعمش، عن إبراهيم: أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع. )
[فضائل القرآن: ]

أثر إبراهيم: {...كان الأسود يختم القرآن في ست...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا جرير عن منصور، عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في ست، وكان علقمة يختمه في خمس. )
[فضائل القرآن: ]

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان الأسود يختم القرآن في كل ست) [فضائل القرآن: ]
حديث سعد بن المنذر : {...أنه قال: يا رسول الله، أأقرأ القرآن في ثلاث؟...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ
(ت: 224هـ)
: (حدثنا ابن بكير، عن ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري، أنه قال: يا رسول الله، أأقرأ القرآن في ثلاث؟

فقال:((نعم إن استطعت))
قال: فكان يقرؤه كذلك حتى توفي). [فضائل القرآن: ]
حديث عائشة رضي الله عنها : {...كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يوسف بن الغرق، عن الطيب بن سلمان، قال: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث). [فضائل القرآن: ](م)
حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه : {...أنه كان يقرأ القرآن في رمضان في ثلاث}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : ( حدثنا حجاج، عن شعبة، عن محمد بن ذكوان، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه: أنه كان يقرأ القرآن في رمضان في ثلاث). [فضائل القرآن: ]
أثر إبراهيم : {...كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين).
[فضائل القرآن: ](م)

أثر معاذ : {...أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا يزيد، عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن أبي العالية، عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث).
[فضائل القرآن:](م)

أثر ابن عباس رضي الله عنه: {...«لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول»}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن أبي حمزة، قال: قلت لابن عباس: إني سريع القراءة، وإني أقرأ القرآن في ثلاث.
فقال: «لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها وأرتلها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول».
قال أبو عبيد: حدثنا حجاج، عن شعبة، وحماد بن سلمة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، نحو ذلك. إلا أن في حديث حماد: «أحب إلي من أن أقرأ القرآن أجمع هذرمة»). [فضائل القران: ](م)
أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه: {...ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن يحيى بن سعيد، عن رجل، حدثه عن أبيه: أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع، فقال: «حسن، ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع، وسلني عن ذلك، أردده، وأقف عليه».
قال أبو عبيد: حدثنا أبو النضر، عن شعبة، عن عبد ربه، ويحيى ابني سعيد، عن رجل تبان من أهل المدينة، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، مثل ذلك). [فضائل القران: ](م)
أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه: {...لأن أقرأ في شهر أحب إلي من خمس عشرة, وخمس عشرة أحب إلي من عشر...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن عبد ربه ويحيى ابني سعيد, عن رجل تبان من أهل المدينة أنه سمع أباه يقول: سمعت زيد بن ثابت يسئل عن قراءة القرآن.
قال: لأن أقرأ في شهر أحب إلي من خمس عشرة, وخمس عشرة أحب إلي من عشر, وعشر أحب إلي من سبع, أقف عند ما ينبغي أن أقف عنده, وأدعو الله عز وجل وأسأل). [سنن سعيد بن منصور:482](م)
أثر عبدالله: {اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن عمارة بن عمير, عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث, وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه»). [سنن سعيد بن منصور:442](م)
أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {...كان ابن مسعود يختم القرآن في ثلاث...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا هشيم, عن حصين, عن عبيد الله بن عبد الله: كان ابن مسعود يختم القرآن في ثلاث, لا يستعين عليه من النهار إلا باليسير).[سنن سعيد بن منصور:448]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن محمد بن ذكوان قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله, عن عبد الله بن مسعود: أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث, وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة).[سنن سعيد بن منصور:449] (م)
أثر الأسود: {...كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين... }
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا فضيل بن عياض, عن منصور, عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين , وينام فيما بين المغرب والعشاء , وكان يختم فيما سوى ذلك في ستة).[سنن سعيد بن منصور:452] (م)
أثر علقمة : {...كان علقمة يختم القرآن في كل خمس... }
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت : 227هـ): (حدثنا فضيل بن عياض, عن سليمان, عن إبراهيم قال: كان علقمة يختم القرآن في كل خمس , وكان الأسود يختمه في كل ست , وكان عبد الرحمن بن يزيد يختمه في كل سبع). [سنن سعيد بن منصور:455]
أثر أبي بن كعب رضي الله عنه: {...كان يختم القرآن في كل ثمان...}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا هشيم, قال: نا خالد, عن أبي قلابة: أن أبي بن كعب كان يختم القرآن في كل ثمان, وأن تميم الداري كان يختم في كل سبع).[سنن سعيد بن منصور:456]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن أيوب, عن أبي قلابة, عن أبي المهلب, عن أبي بن كعب: أنه كان يختم القرآن في كل ثمان).[سنن سعيد بن منصور:456]
حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: {...جمعت القرآن، فقرأت به في كل ليلة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي، حدثنا المفضل بن فضالة، عن ابن جريح، عن ابن أبي مليكة، عن يحيى بن حكيم بن صفوان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : جمعت القرآن، فقرأت به في كل ليلة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: ((اقرأه في كل شهر))
قال: قلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: (اقرأه في كل عشر))
قال: فقلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: ((اقرأه في كل عشر))
قال: قلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى »). [فضائل القرآن: ](م)
حديث سعد بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه : {...
أنه قال: يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث ؟...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن حبان بن واسع، عن أبيه، عن سعد بن المنذر الأنصاري، أنه قال: يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث ؟
قال: ((نعم، إن استطعت))
قال: فكان يقرأ كذلك، حتى توفي). [فضائل القرآن: ]
أثر زيد بن ثابت رضي الله عنه : {...
فقال الرجل: أخبرني أبي: أنه أتى زيد بن ثابت فقال له: كيف ترى قراءة القرآن في سبع ؟...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا قتيبة، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، أنه قال: كنت أنا ومحمد بن يحيى بن حباب جالسين؛ فدعا رجلا فقال: أخبرني بالذي سمعت من أبيك ؟
فقال الرجل: أخبرني أبي: أنه أتى زيد بن ثابت فقال له: كيف ترى قراءة القرآن في سبع ؟
فقال زيد: حسن، ولئن أقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إلي، وسلني لم ذاك ؟
فقال: فإني أسألك ؟
قال زيد: لكي أتدبره ، وأقف عليه). [فضائل القرآن: ](م)
أثر عبدالله: {
...كان عبد الله يقول: اقرءوا القرآن في كل سبع، فذكر مثله}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ قال:حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة، عن سليمان عن عمارة بن عمير، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «اقرءوا القرآن في كل سبع ، وليحافظ أحدكم على حزبه في يومه وليلته».
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، نا خالد بن الحارث، نا شعبة، عن سليمان قال: سمعت عمارة، عن أبي الأحوص قال: كان عبد الله يقول: اقرءوا القرآن في كل سبع، فذكر مثله). [فضائل القرآن: ](م)
أثرعبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود: {...
« أن أباه كان يختم في رمضان في ثلاث...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثني يونس بن حبيب الأصبهاني قال : حدثنا أبو داود قال : ثنا شعبة قال : حدثني محمد بن ذكوان قال شعبة : وكان كخير الرجال , قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث : « أن أباه كان يختم في رمضان في ثلاث ، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة» , قال أبو داود : لم يرو شعبة عنه إلا هذا )[فضائل القرآن:](م)

أثر أبي بن كعب رضي الله عنه : {...أنه قال : « إنا لنقرأ القرآن في ثمان »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن أبي بن كعب أنه قال : « إنا لنقرأ القرآن في ثمان ») [فضائل القرآن:]
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى ، نا وهيب ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن أبي بن كعب أنه قال : « أما أنا فأقرأ القرآن في ثمان ليال ») [فضائل القرآن:](م)
أثر أبي المهلب: {
...« كان أبي يقرأه في ثمان ليال »...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا إسماعيل ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب قال :
« كان أبي يقرأه في ثمان ليال » يعني :القرآن) [فضائل القرآن:](م)
أثر أبي بن كعب رضي الله عنه: {...
أنه كان يختم القرآن في ثمان ليال...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى بن حماد ، نا وهيب ، نا خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن أبي بن كعب:« أنه كان يختم القرآن في ثمان ليال . . . وكان تميم الداري ختم في سبع») [فضائل القرآن:](م)
أثر هشام بن عروة: {...« أنه كان يختم في كل سبع »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا نصر بن علي ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه :« أنه كان يختم في كل سبع ») [فضائل القرآن:]
أثر علقمة رحمه الله : {
« أن علقمة كان يقرأ في خمس...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم : « أن علقمة كان يقرأ في خمس , قال : وقرأه في مكة في ليلة ») [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن منصور ، عن إبراهيم قال :
« كان علقمة يقرأ القرآن في خمس ») [فضائل القرآن:]

أثر علقمة رحمه الله: {« أنه كان بمكة في ليلة طاف فقرأ السبع ...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة : « أنه كان بمكة في ليلة طاف فقرأ السبع ، ثم طاف طوافا آخر فقرأ بالمثان ، ثم طاف طوافا آخر ، فقرأ ما بقي في ليلة واحدة » .
قال : وكان الأسود يختم القرآن في ست ، وفي رمضان في كل ليلتين ) [فضائل القرآن:](م)

حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: { جمعت القرآن, فقرأت به في كل ليلة...}
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا المفضل, عن ابن جريج, عن عبد الله بن أبي مليكة, عن يحيى بن حكيم بن صفوان, عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن, فقرأت به في كل ليلة, فبلغ ذلك النبي فقال لي: ((اقرأ به في كل شهر ))
فقلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: ((اقرأ به في كل عشرين ))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
فقال : ((قرأ به في كل عشر))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال:((اقرأ به في كل سبع))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي, فأبى). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ):
( أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان بن مجالد وأحمد بن حرب عن أسباط بن محمد عن مطرف عن أبي إسحق عن أبي بردة عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله, في كم أختم القرآن ؟

قال: ((اختمه في كل شهر))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس وعشرين))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس عشرة))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في عشر))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس))
قال: إني أطيق أفضل من ذلك, قال: فما رخص لي). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمد بن بشار قال: ثنا محمد , قال: ثنا شعبة , عن مغيرة قال: سمعت مجاهدا , عن عبد الله بن عمرو, عن النبي قال: ((صم من الشهر ثلاثة أيام))
قال: إني أطيق أكثر من ذلك.
قال: فما زال, حتى قال: ((صم يوما وأفطر يوما))
وقال:((اقرأ القرآن في شهر))
فقلت: إني أطيق أكثر من ذلك, حتى قال: ((اقرأ القرآن في ثلاث)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا نوح بن حبيب , قال: ثنا عبد الرزاق , قال: أنا معمر, عن سماك بن الفضل, عن وهب بن منبه, عن عبد الله بن عمرو أنه « سأل النبي: في كم يقرأ القرآن ؟
قال: ((في أربعين))
ثم قال: ((في شهر))
ثم قال: ((في عشرين))
ثم قال: ((في خمس عشرة))
ثم قال: ((في عشر))
ثم لم ينزل يعني: من سبع ». وهب لم يسمعه من عبد الله بن عمرو. ) [فضائل القرآن للنَّسائي: ]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا زكريا بن يحيى, قال: ثنا محمد بن عبيد بن حساب, قال : ثنا محمد بن ثور, عن معمر, عن سماك بن الفضل, عن وهب بن منبه, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه حدث بحديث عبد الله بن عمرو قال: أمره النبي أن يقرأ في أربعين, ثم في شهر, ثم في عشرين, ثم في خمس عشرة, وفي عشر, ثم في سبع, قال: انتهى إلى سبع. ) [فضائل القرآن للنَّسائي: ]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( - حدّثنا جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ أنا الحسين بن محمّدٍ الزّعفرانيّ ثنا إسماعيل بن عليّة عن أيّوب عن أبي جمرة الضّبعيّ قال: قلت لابن عبّاسٍ: إنّي سريع القراءة، إنّي أقرأ القرآن في ثلاثٍ، قال: لأن أقرأ البقرة في ليلةٍ، فأتدبّرها، وأرتلها أحبّ إليّ من أنّ أقرأ كما تقول. ). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
حديث قيس بن أبى صعصعة :{...(( في كل خمس عشرة))...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب في كم يستحب ختم القرآن وسيرة الصحابة والتابعين في ذلك
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال أنا حجاج وعمرو بن طارق ويحيى بن بكير كلهم عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال للنبي: "يا رسول الله في كم أقرأ القرآن"، فقال: (( في كل خمس عشرة))، فقال: "إني أجدني أقوى من ذلك"، فقال: (( ففي كل جمعة)).
روى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا العباس يحدث عن عبد الله بن عمرو: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في خمس.
أبو داود عن هشام عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في كم تقرأ القرآن ؟))، قلت: "في يومي وليلتي"، قال: "فناقصني وناقصته" حتى أقرأه في سبع.). [البيان: 321-322](م)

أثر الصحابة: {..."كان أبي كعب يختم القرآن في ثمان".,,عن معاذ بن جبل: أنه كان يقرأه في ثلاث...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه

أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا محمد بن عيسى المقرئ قال أنا أبو صالح الحكم بن موسى البزاز قال أنا صدقة بن خالد الدمشقي قال أنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وبالأنعام إلى هود وبيوسف إلى مريم وبطه إلى طسم موسى وفرعون وبالعنكبوت إلى ص وبتنزيل إلى الرحمن ثم يختم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس".
باب سيرة أبي بن كعب رضي الله عنه

أخبرنا سلمون بن داود قال أنا عبد العزيز بن محمد البغدادي قال أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال أنا سليمات بن حرب وعارم قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن أبي بن كعب قال: "أنا لنقرؤه في ثمان" يعني: القرآن.
حدثنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن الجعد قال أنا شعبة عن أيوب قال سمعت أبا قلابة يحدث عن أبي المهلب عن أبي: أنه كان يقرأ القرآن في ثمان.
وأخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن شعبة عن أيوب قال سمعت أبا قلابة يحدث عن أبي المهلب قال: "كان أبي كعب يختم القرآن في ثمان".
باب سيرة زيد بن ثابت رضي الله عنه

أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو عبيد قال أنا يزيد عن يحيى بن سعيد عن رجل حدثه عن أبيه: أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع، فقال: "حسن ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع وسألني عن ذلك أردده وأقف عليه".
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المعدل قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا محمد ابن عمر قال أنا يحيى بن إبراهيم قال أنا مطرف قال أنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا زاهر بن أحمد قال أنا إبراهيم بن عبد الصمد قال أنا أحمد بن أبي بكر قالا أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن رجل عن أبيه عن زيد نحوه.
باب سيرة ابن مسعود رضي الله عنه

أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من أهل الكوفة قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يقول: " كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وفي رمضان في ثلاث".
باب سيرة تميم الداري رضي الله عنه

أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا حفص بن عمر قال أنا عبد الرحمن بن مهدي عن هشيم عن خالد الحذاء عن أبي قلابة قال: "كان أبي يختمه في ثمان وكان تميم الداري يقرأه في سبع".
وأخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا علي بن عاصم عن خالد عن أبي قلابة فذكر نحوه.
باب سيرة معاذ بن جبل رضي الله عنه
أخبرنا أبو الفتح الضرير قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل قال أنا أبو عبد الله يعني محمد بن عيسى قال أنا أبو نعيم قال أنا سفيان عن هشام عن أم البديل عن أبي العالية عن معاذ بن جبل: أنه كان يقرأه في ثلاث..
باب سيرة سعد بن المنذر الأنصاري رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا القاسم قل أنا ابن بكير عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: "يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث" فقال: (( نعم إن استطعت))، قال: فكان يقرأه كذلك حتى توفي.
باب سيرة علقمة بن قيس رضي الله عنه
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد قال أنا أبي قال أنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: "كان علقمة والأسود يقرأ أحدهما في ست والآخر في خمس وكان إبراهيم يقرأ في سبع".
أخبرنا ابن خاقان قال ثنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال: "كان علقمة يختم القرآن في خمس".). [البيان: 323-326](م)
أثر الأسود بن يزيد {...كان الأسود يختم القرآن في كل ست"...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة الأسود بن يزيد رضي الله عنه

أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم قال: "كان الأسود يختم القرآن في كل ست".
باب سيرة ثابت البناني رضي الله عنه
حدثنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا يحيى بن معين قال أنا ضريس عن حماد بن سلمة عن حميد: أن ثابتا كان يختم القرآن في كل يوم وليلة في شهر رمضان.
باب سيرة عبد الرحمن بن يزيد رضي الله عنه
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا ابن شاذان قال أنا حفص بن عمر قال أنا ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد: أنه كان يقرؤه في سبع والأسود في ست وعلقمة في خمس). [البيان: 327](م)
أثر التابعيين: {...كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ القرآن في ست ليال,,كان أبو مجلز يؤم في رمضان فيختم في كل أسبوع...}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة سعيد بن جبير رضي الله عنه

أخبرنا أبو الفتح قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد قال أنا ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبدة قال أنا وقاء يعني ابن إياس قال: "كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ القرآن في ست ليال".
باب سيرة إبراهيم بن يزيد النخعي رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم: أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع.
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن عمران الخياط قال: "قال لي إبراهيم :كنت أختم القرآن في كل ثلاث فلما دخل العشر كنت أقرؤه في ليلتين".
باب سيرة أبي العالية الرياحي رحمه الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا عثمان قال أنا الفضل قال أنا حفص بن عمر قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال: "كنا عبيدا مملوكين منا من يؤدي الضريبة ومنا من يخدم أهله وكنا نختم القرآن كل ليلة فشق علينا فقرآناه في ليلتين فشق علينا، فقرأناه في ثلاث فشق علينا فلقينا أصحاب نبي الله فأمرونا أن نختم كل سبع ليال مرة، فصلينا ونمنا ولم يشق علينا".
باب سيرة أبي إسحاق السبيعي رحمه الله تعالى
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن بحر قال أنا عيسى بن يونس عن أبيه قال: "كان أبو إسحاق يقرأ كل ليلة ألف آية يقرأ سبعه ويقرأ الصافات والواقعة وما قصر من الآي حين يستكملها ألف آية".
باب سيرة أبي مجلز وبشير بن نهيك رحمهما الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا ابن المبارك عن عمران بن خليد قال: "كان أبو مجلز يؤم في رمضان فيختم في كل أسبوع وكان بشير بن نهيك يختم كل أسبوع".). [البيان: 328-329](م)
أثر عطاء بن السائب : {...صحبت عطاء بن السائب إلى مكة فكان يقرأ القرآن في ليلتين"}
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة عطاء بن السائب رحمه الله تعالى

أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الزاهد قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد ابن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن واصل بن سليم قال: "صحبت عطاء بن السائب إلى مكة فكان يقرأ القرآن في ليلتين" .). [البيان: 329]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وحدثني الغزنوي رحمه الله، بإسناده إلى أبي عيسى رحمه الله، حدثنا عبيد عن أسباط بن محمد القرشي قال، حدثني أبي، عن مطرف عن أبي إسحق، عن أبي بردة، عن عبد الله بن عمرو قال: "قلت يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: ((اختمه في شهر))، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في عشرين))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في خمسة عشر))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في عشر))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في خمس))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فما رخص لي". هذا حديث حسن صحيح. ) [جمال القراء :1/107]
حديث عبد الله بن عمرو :{...((لم يفقه من قرآ القرآن في أقل من ثلاث))...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عبد الله بن عمرو، وروي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم يفقه من قرآ القرآن في أقل من ثلاث)) قال، وروي عن عبد الله بن عمرو رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((اقرأ القرآن في أربعين)). قال: وقال إسحق بن إبراهيم: ولا نحب للرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين يوما ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث.)
[جمال القراء:1/107-108](م)

حديث أبو صعصعة: {... ((ففي كل جمعة))...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
( وسأل أبو صعصعة رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في كم أقرأ القرآن؟ فقال: ((في كل خمس عشرة)) فقال: إني أجدني أقوى من ذلك.. فقال: ((ففي كل جمعة)). )
[جمال القراء:1/107]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وكان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث، وكذلك كان تميم والأعمش يختمان في كل سبع، وكان أبي يختمه في كل ثمان، وكان الأسود يختمه في ست، وكان علقمة يختمه في خمس. ) [جمال القراء :1/107](م)
كلام النووى: {...ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل] ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه فروى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة وعن بعضهم في كل شهر ختمة وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة وعن بعضهم في كل ثمان ليال وعن الأكثرين في كل سبع ليال وعن بعضهم في كل ست وعن بعضهم في كل خمس وعن بعضهم في كل أربع وعن كثيرين في كل ثلاث وعن بعضهم في كل ليلتين وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين ومنهم من كان يختم ثلاثا وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار.
فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم: عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون.
ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات وروى أبو عمر الكندي في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات.
وقال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان عن عباد التابعين رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضا فيما بين المغرب والعشاء ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين وشيئا وكانوا يخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.
وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال: كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن.
وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين: عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة.
وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون؛ نقل عن: عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر ما يحصل له كمال فهم ما يقرؤه وكذا من كان مشغولا بنشر العلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة.
وقد كره جماعة من المتقدمين الختم في يوم وليلة ويدل عليه الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)). رواه أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم قال الترمذي حديث حسن صحيح والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن: 54-59](م)
كلام الزركشى : {...ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((اقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد)).
رواه أبو داود وروى الطبراني بسند جيد سئل أصحاب رسول الله صلى الله عليه كيف كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجزئ القرآن قال: كان يجزئه ثلاثا وخمسا.
وكره قوم قراءته في أقل من ثلاث وحملوا عليه حديث: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)) رواه الأربعة وصححه الترمذي.
والمختار وعليه أكثر المحققين أن ذلك يختلف بحال الشخص في النشاط والضعف والتدبر والغفلة لأنه روى عن عثمان رضي الله عنه كان يختمه في ليلة واحدة ويكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما رواه أبو داود.
وقال أبو الليث في كتاب البستان ينبغي أن القرآن في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة وقد روى الحسن بن زياد عن أبى حنيفة أنه قال: من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى للقرآن حقه لأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عرضه على جبريل في السنة التي قبض فيها مرتين
وقال أبو الوليد الباجي أمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله بن عمرو أن يختم في سبع أو ثلاث يحتمل أنه الأفضل في الجملة أو أنه الأفضل في حق ابن عمرو لما علم من ترتيله في قراءته وعلم من ضعفه عن استدامته أكثر مما حد له وأما من استطاع أكثر من ذلك فلا تمنع الزيادة عليه وسئل مالك عن الرجل يختم القرآن في كل ليلة فقال ما أحسن ذلك إن القرآن إمام كل خير.
وقال بشر بن السري: إنما الآية مثل التمرة كلما مضغتها استخرجت حلاوتها فحدث به أبو سليمان فقال صدق إنما يؤتى أحدكم من أنه إذا ابتدأ السورة أراد آخرها).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
كلام السيوطى: {...إني أجد قوة قال:((اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك))...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(النوع الخامس والثلاثون
وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار ويليه من كان يختم في اليوم والليلة أربعا ويليه ثلاثا ويليه ختمتين ويليه ختمة
وقد ذمت عائشة ذلك فأخرج ابن أبي داود عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا فقالت قرؤوا ولم يقرؤوا كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ.
ويلي ذلك من كان يختم في ليلتين ويليه من كان يختم في كل ثلاث وهو حسن
وكره جماعات الختم في أقل من ذلك لما روى أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج ابن داود وسعيد بن منصور عن ابن مسعود موقوفا: قال لا تقرؤوا القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أبو عبيد عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر وليس له غيره قال: قلت يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: ((نعم إن استطعت)).
ويليه من ختم في أربع ثم في خمس ثم في ست ثم في سبع وهذا أوسط الأمور وأحسنها وهو فعل الأكثرين من الصحابة وغيرهم.
أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:((اقرأ القرآن في شهر)) قلت: إني أجد قوة قال: ((أقرأه في عشر)) قلت: إني أجد قوة قال:((اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك)).
وأخرج أبو عبيد وغيره من طريق واسع بن حبان عن قيس بن أبي صعصعة وليس له غيره أنه قال: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: ((في خمسة عشر)) قلت: إني أجدني أقوى من ذلك قال: ((اقرأه في جمعة)).
ويلي ذلك من ختم في ثمان ثم في عشر ثم في شهر ثم في شهرين .
أخرج ابن أبي داود عن مكحول قال: كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤون القرآن في سبع وبعضهم في شهر وبعضهم في شهرين وبعضهم في أكثر من ذلك .
وقال أبو الليث في البستان ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة
وقد روى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة أنه قال: من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى حقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على جبريل في السنة التي قبض فيها مرتين.
وقال غيره: يكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما بلا عذر نص عليه أحمد لأن عبد الله بن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم: في كم نختم القرآن؟ قال: ((في أربعين يوما))، رواه أبو داود.
وقال النووي في الأذكار المختار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له معه كمال فهم ما يقرأ وكذلك من كان مشغولا بنشر العلم أو فصل الحكومات أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له ولا فوات كماله وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل أو الهذرمة في القراءة). [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


أثر ابن سيرين رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: ( حدثنا هشيم قال: أنا منصور، عن ابن سيرين قال: قالت نائلة بنت الفرافصة الكلبية حيث دخلوا على عثمان، رضي الله عنه، ليقتلوه، فقالت: «إن تقتلوه, أو تدعوه، فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن».)
[فضائل القرآن: ](م)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( حدثنا أبو معاوية، عن عاصم بن سليمان، عن ابن سيرين: أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة) [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة: أنه قرأ القرآن في ليلة. طاف بالبيت أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ الطول، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده، ثم قرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا، ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن).[فضائل القرآن: ](م)
أثر سعيد بن جبير رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن حماد، عن سعيد بن جبير، أنه قال: «قرأت القرآن في ركعة في البيت».) [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ)
: (حدثنا سعيد بن عفير، عن بكر بن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي، كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات.

قال: فلما مات، قالت امرأته: رحمك الله إنك كنت لترضي ربك، وترضي أهلك.

قالوا: وكيف ذلك؟
قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود, فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ثم يعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل فيخرج إلى صلاة الصبح. ...).[فضائل القرآن: ](م)

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن عمارة بن عمير, عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث, وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه»). [سنن سعيد بن منصور:442](م)

أثر عبيد الله بن عبد الله
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ)
: (حدثنا هشيم, عن حصين, عن عبيد الله بن عبد الله: كان ابن مسعود يختم القرآن في ثلاث, لا يستعين عليه من النهار إلا باليسير.).
[سنن سعيد بن منصور:448](م)


أثر عبدالله
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن محمد بن ذكوان قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله, عن عبد الله بن مسعود: أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث, وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة.). [سنن سعيد بن منصور:449](م)
أثر الأسود
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا فضيل بن عياض, عن منصور, عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين , وينام فيما بين المغرب والعشاء , وكان يختم فيما سوى ذلك في ستة.).[سنن سعيد بن منصور:452](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا أبو معاوية , عن عاصم الأحول, عن ابن سيرين قال: قالت امرأة عثمان رضي الله عنه حين قتل: " لقد قتلتموه , وإنه ليحيي الليل كله بالقرآن في ركعة"). [سنن سعيد بن منصور: 469](م)
حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي قال، سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن زياد بن نعيم الحضرمي، عن مسلم بن مخراق، قال:
قلت لعائشة: إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا.
فقالت: (قرءوا، ولم يقرءوا، كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة التمام، فيقرأ بالبقرة، وآل عمران، والنساء، فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب، ولا آية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ). ) [فضائل القرآن: ](م)
أثر عبدالله بن مسعود
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ قال:حدثنا أبي قال: حدثنا شعبة، عن سليمان عن عمارة بن عمير، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: «اقرءوا القرآن في كل سبع ، وليحافظ أحدكم على حزبه في يومه وليلته».
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، نا خالد بن الحارث، نا شعبة، عن سليمان قال: سمعت عمارة، عن أبي الأحوص قال: كان عبد الله يقول: «اقرءوا القرآن في كل سبع »، فذكر مثله. ).[فضائل القرآن: ](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى ، نا وهيب ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن أبي بن كعب أنه قال : « أما أنا فأقرأ القرآن في ثمان ليال ») [فضائل القرآن:](م)
أثر أبي المهلب
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا إسماعيل ، نا أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب قال :
« كان أبي يقرأه في ثمان ليال » يعني :القرآن) [فضائل القرآن:](م)
أثر أبي بن كعب رضي الله عنه
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى بن حماد ، نا وهيب ، نا خالد ، عن أبي قلابة ، عن أبي المهلب ، عن أبي بن كعب:« أنه كان يختم القرآن في ثمان ليال . . . وكان تميم الداري ختم في سبع») [فضائل القرآن:](م)
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ)
: (حدثنا قتيبة ، حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم : « أن علقمة كان يقرأ في خمس , قال : وقرأه في مكة في ليلة »)
[فضائل القرآن:](م)

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (وعن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : « قرأ القرآن في ليلة ، وطاف بالبيت أسبوعا ، وصلى عند المقام ركعتين ، فقرأ بالمئين (2) ، ثم طاف بالبيت أسبوعا ، ثم صلى ركعتين ، فقرأ بالمثان ، ثم طاف بالبيت أسبوعا ، وصلى ركعتين، فقرأ ببقية القرآن ») [فضائل القرآن:](م)
أثر علقمة رحمه الله

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة : « أنه كان بمكة في ليلة طاف فقرأ السبع ، ثم طاف طوافا آخر فقرأ بالمثان ، ثم طاف طوافا آخر ، فقرأ ما بقي في ليلة واحدة » .
قال : وكان الأسود يختم القرآن في ست ، وفي رمضان في كل ليلتين ) [فضائل القرآن:](م)
أثر عبد الرحمن بن عبدالله بن مسعود

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثني يونس بن حبيب الأصبهاني قال : حدثنا أبو داود قال : ثنا شعبة قال : حدثني محمد بن ذكوان قال شعبة : وكان كخير الرجال , قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث : « أن أباه كان يختم في رمضان في ثلاث ، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة» , قال أبو داود : لم يرو شعبة عنه إلا هذا )[فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( -
حدّثنا جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ أنا الحسين بن محمّدٍ الزّعفرانيّ ثنا إسماعيل بن عليّة عن أيّوب عن أبي جمرة الضّبعيّ قال: قلت لابن عبّاسٍ: إنّي سريع القراءة، إنّي أقرأ القرآن في ثلاثٍ، قال:
لأن أقرأ البقرة في ليلةٍ، فأتدبّرها، وأرتلها أحبّ إليّ من أنّ أقرأ كما تقول.
). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة ابن مسعود رضي الله عنه
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال
أنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من أهل الكوفة قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يقول: " كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وفي رمضان في ثلاث".). [البيان: 323-326](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(باب سيرة عثمان بن عفان رضي الله عنه

أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا محمد بن عيسى المقرئ قال أنا أبو صالح الحكم بن موسى البزاز قال أنا صدقة بن خالد الدمشقي قال أنا يحيى بن الحارث الذماري عن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كان عثمان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة إلى المائدة وبالأنعام إلى هود وبيوسف إلى مريم وبطه إلى طسم موسى وفرعون وبالعنكبوت إلى ص وبتنزيل إلى الرحمن ثم يختم فيفتتح ليلة الجمعة ويختم ليلة الخميس".). [البيان: 323-326](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(
باب سيرة سعيد بن جبير رضي الله عنه
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد قال أنا ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبدة قال أنا وقاء يعني ابن إياس قال: "كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ القرآن في ست ليال"
).[البيان:329](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(
باب سيرة إبراهيم بن يزيد النخعي رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم: أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع.
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن عمران الخياط قال: "قال لي إبراهيم :كنت أختم القرآن في كل ثلاث فلما دخل العشر كنت أقرؤه في ليلتين".).
[البيان:329](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(
باب سيرة أبي العالية الرياحي رحمه الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا عثمان قال أنا الفضل قال أنا حفص بن عمر قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن خالد بن دينار عن أبي العالية قال: "كنا عبيدا مملوكين منا من يؤدي الضريبة ومنا من يخدم أهله وكنا نختم القرآن كل ليلة فشق علينا فقرآناه في ليلتين فشق علينا، فقرأناه في ثلاث فشق علينا فلقينا أصحاب نبي الله فأمرونا أن نختم كل سبع ليال مرة، فصلينا ونمنا ولم يشق علينا"
). [البيان:329](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ):
(
باب سيرة أبي إسحاق السبيعي رحمه الله تعالى
حدثنا عبد الرحمن بن عثمان قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا علي بن بحر قال أنا عيسى بن يونس عن أبيه قال: "كان أبو إسحاق يقرأ كل ليلة ألف آية يقرأ سبعه ويقرأ الصافات والواقعة وما قصر من الآي حين يستكملها ألف آية"). [البيان:329](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وكان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث، وكذلك كان تميم والأعمش يختمان في كل سبع، وكان أبي يختمه في كل ثمان، وكان الأسود يختمه في ست، وكان علقمة يختمه في خمس. ).[جمال القراء :1/107](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(قال أبو عبيد: وحدثنا هشيم قال، أنا منصور عن ابن سيرين قال: قالت نائلة ابنة الفرافصة الكلبية رحمها الله حيث دخلوا على عثمان رحمه الله ليقتلوه: "إن تقتلوه أو تدعوه، فقد كان يحيي الليلة بركعة يجمع فيها القرآن".

وعن ابن سيرين أن تميما الداري قرأ القرآن في ركعة. ).[جمال القراء:1/108](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن إبراهيم عن علقمة، أنه قرأ القرآن في ليلة: طاف بالبيت أسبوعا ثم قرأ بالطول، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمئين، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. ).[جمال القراء:1/108](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال أبو عبيد: وحدثنا سعيد بن عفير عن بكر عن مضر، أن سليم بن عتر التجيبي كان يختم القرآن في الليلة ثلاث مرات، ويجامع ثلاث مرات. قال: فلما مات قالت امرأته: رحمك الله، إن كنت لترضي ربك وترضي أهلك. قالوا: وكيف ذاك؟ قالت: كان يقوم من الليل فيختم القرآن، ثم يلم بأهله، ثم يغتسل، ويعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيعود فيقرأ حتى يختم، ثم يلم بأهله ثم يغتسل، فيخرج لصلاة الصبح. ). [جمال القراء :1/109](م)
(قد فصلت المشرفة كل واحد من هؤلاء على حدة وقالت هدى فلان في ختم القرآن)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وهذه عمدة المفيد وعدة المجيد في معرفة التجويد)

و"كان عثمان رضي الله عنه يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها" ذكره الترمذي. وقرأ سعيد بن جبير القرآن كله في ركعة في الكعبة. وكان منصور بن زاذان يختم القرآن في رمضان بين المغرب والعشاء ختمتين، ثم يقرأ إلى الطواسين قبل أن تقام صلاة العشاء، وكانوا يوخرونها إذ ذاك إلى ربع الليل، وكذلك كان يفعل يوم الجمعة في كل جمعة. وكان الشافعي رحمه الله يختم في رمضان ستين ختمة كلها في الصلاة. وروي عن أبي حنيفة رحمه الله أنه كان يقرأ القرآن في ركعة، فعل ذلك ثلاثين سنة).[جمال القراء:2/544-547](م)

قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل] ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها وكان السلف رضي الله عنهم لهم عادات مختلفة في قدر ما يختمون فيه فروى ابن أبي داود عن بعض السلف رضي الله عنهم أنهم كانوا يختمون في كل شهرين ختمة واحدة وعن بعضهم في كل شهر ختمة وعن بعضهم في كل عشر ليال ختمة وعن بعضهم في كل ثمان ليال وعن الأكثرين في كل سبع ليال وعن بعضهم في كل ست وعن بعضهم في كل خمس وعن بعضهم في كل أربع وعن كثيرين في كل ثلاث وعن بعضهم في كل ليلتين وختم بعضهم في كل يوم وليلة ختمة ومنهم من كان يختم في كل يوم وليلة ختمتين ومنهم من كان يختم ثلاثا وختم بعضهم ثمان ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار.
فمن الذين كانوا يختمون ختمة في الليل واليوم: عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير ومجاهد والشافعي وآخرون.
ومن الذين كانوا يختمون ثلاث ختمات سليم بن عمر رضي الله عنه قاضي مصر في خلافة معاوية رضي الله عنه وروى أبو بكر بن أبي داود أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات وروى أبو عمر الكندي في كتابه في قضاة مصر أنه كان يختم في الليلة أربع ختمات.
وقال الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنه سمعت الشيخ أبا عثمان المغربي يقول كان ابن الكاتب رضي الله عنه يختم بالنهار أربع ختمات وبالليل أربع ختمات وهذا أكثر ما بلغنا من اليوم والليلة.
وروى السيد الجليل أحمد الدورقي بإسناده عن منصور بن زادان عن عباد التابعين رضي الله عنه أنه كان يختم القرآن فيما بين الظهر والعصر ويختمه أيضا فيما بين المغرب والعشاء ويختمه فيما بين المغرب والعشاء في رمضان ختمتين وشيئا وكانوا يخرون العشاء في رمضان إلى أن يمضي ربع الليل.
وروى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن مجاهدا كان يختم القرآن فيما بين المغرب والعشاء وعن منصور قال كان علي الأزدي يختم فيما بين المغرب والعشاء كل ليلة من رمضان وعن إبراهيم بن سعد قال: كان أبي يحتبي فما يحل حبوته حتى يختم القرآن.
وأما الذي يختم في ركعة فلا يحصون لكثرتهم فمن المتقدمين: عثمان بن عفان وتميم الداري وسعيد بن جبير رضي الله عنهم ختمة في كل ركعة في الكعبة.
وأما الذين ختموا في الأسبوع مرة فكثيرون؛ نقل عن: عثمان بن عفان رضي الله عنه وعبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب رضي الله عنهم وعن جماعة من التابعين كعبد الرحمن بن يزيد وعلقمة وإبراهيم رحمهم الله.
...
وأما وقت الابتداء والختم لمن يختم في الأسبوع فقد روى أبو داود أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس.
وقال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في الإحياء: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وآخره.
وروى ابن أبي داود عن عمر بن مرة التابعي قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
وعن طلحة بن مصرف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح. وعن مجاهد نحوه.
وروى الدارمي في مسنده بإسناده عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي قال الدارمي هذا حسن من سعد.
وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع. قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
وفي هذا الفضل بقايا ستأتي إن شاء الله تعالى في الباب الآتي إن شاء الله تعالى). [التبيان في آداب حملة القرآن:54-61](م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
... وسئل مالك عن الرجل يختم القرآن في كل ليلة فقال ما أحسن ذلك إن القرآن إمام كل خير).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)


حديث عائشة أم المؤمنين: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يوسف بن الغرق، عن الطيب بن سلمان، قال: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث). [فضائل القرآن: ](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال أنا يوسف بن العرق عن الطيب بن سلمان قال حدثتنا عمرة أنها سمعت عائشة تقول: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث".). [البيان: 321-322] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث". )[جمال القراء :1/107](م)

حديث عبدالله بن عمرو مرفوعا: (من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فلم يفقه)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)).). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فلم يفقه))
حدثنا قتيبة حدثنا وكيع، عن همام، عن قتادة، نحوه). [فضائل القرآن: ](م)

قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن يسار، حدثنا أبو داود، أخبرنا همام، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له:((اقرأ القرآن في شهر)).
قال: إني أقوى من ذلك.
قال: ((اقرأه في كذا)).
قال: إني أقوى من ذلك.
قال: ((اقرأه في سبع)).
قال: إني أقوى من ذلك.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث)).). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله أبي العلاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرأ القرآن في أقل من ثلاث, لم يفقه)).). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): ( أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: ثنا خالد, قال: ثنا شعبة, عن قتادة, عن يزيد بن عبد الله, عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله قال: ((لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث))
.). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم المقرئ قال ثنا أحمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا يزيد عن همام عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)).). [البيان: 321-322] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن الحسين بن حرب قال أنا يوسف القطان قال أنا سلمة بن الفضل الأبرش قال أنا إسماعيل ابن مسلم عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن عبد الله بن عمرو قال استزدت النبي صلى الله عليه وسلم في أشياء فقال: (( اقرأ القرآن في ثلاث))، قال: قلت يا رسول الله زدني، قال: (( إنه لن يفقهه رجل قرأه في أقل من ثلاث)).). [البيان: 321-322] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عبد الله بن عمرو، وروي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لم يفقه من قرآ القرآن في أقل من ثلاث))[جمال القراء:1/107-108](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقهه من قرأه في أقل من ثلاث)). ) [جمال القراء :1/107](م)

حديث عبدالله بن عمرو مرفوعا: (جمعت القرآن، فقرأت به في كل ليلة فبلغ ذلك النبي فقال: اقرأه في كل شهر)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي، حدثنا المفضل بن فضالة، عن ابن جريح، عن ابن أبي مليكة، عن يحيى بن حكيم بن صفوان، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : جمعت القرآن، فقرأت به في كل ليلة، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال: ((اقرأه في كل شهر))
قال: قلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: (اقرأه في كل عشر))
قال: فقلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: ((اقرأه في كل عشر))
قال: قلت : يا رسول الله ؛ دعني أستمتع من قوتي وشبابي، فأبى»). [فضائل القرآن: ](م)

قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا المفضل, عن ابن جريج, عن عبد الله بن أبي مليكة, عن يحيى بن حكيم بن صفوان, عن عبد الله بن عمرو قال: جمعت القرآن, فقرأت به في كل ليلة, فبلغ ذلك النبي فقال لي: ((اقرأ به في كل شهر ))
فقلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال: ((اقرأ به في كل عشرين ))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
فقال : ((قرأ به في كل عشر))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي.
قال:((اقرأ به في كل سبع))
قلت: أي رسول الله, دعني أستمتع من قوتي وشبابي, فأبى). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا الحسن بن إسماعيل بن سليمان بن مجالد وأحمد بن حرب عن أسباط بن محمد عن مطرف عن أبي إسحق عن أبي بردة عن عبد الله بن عمرو قال: قلت: يا رسول الله, في كم أختم القرآن ؟
قال: ((اختمه في كل شهر))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس وعشرين))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس عشرة))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في عشر))
قلت: إني أطيق أفضل من ذلك.
قال: ((اختمه في خمس))
قال: إني أطيق أفضل من ذلك, قال: فما رخص لي). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (روى أبو داود الطيالسي عن شعبة عن عمرو بن مرة سمع أبا العباس يحدث عن عبد الله بن عمرو: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يقرأ القرآن في خمس.). [البيان: 321-322] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أبو داود عن هشام عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: "قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في كم تقرأ القرآن ؟))، قلت: "في يومي وليلتي"، قال: "فناقصني وناقصته" حتى أقرأه في سبع.). [البيان: 321-322] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وحدثني الغزنوي رحمه الله، بإسناده إلى أبي عيسى رحمه الله، حدثنا عبيد عن أسباط بن محمد القرشي قال، حدثني أبي، عن مطرف عن أبي إسحق، عن أبي بردة، عن عبد الله بن عمرو قال: "قلت يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: ((اختمه في شهر))، قلت: إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في عشرين))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في خمسة عشر))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في عشر))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: ((اختمه في خمس))، قلت إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فما رخص لي". هذا حديث حسن صحيح. ) [جمال القراء :1/107](م)

حديث ابن عمرو مرفوعا: (اقرأ القرآن في أربعين)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروي عن عبد الله بن عمرو رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((اقرأ القرآن في أربعين)). قال: وقال إسحق بن إبراهيم: ولا نحب للرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين يوما ولم يقرأ القرآن لهذا الحديث.) [جمال القراء:1/107-108](م)

حديث قيس بن أبي صعصعة مرفوعا: (يا رسول الله في كم أقرأ القرآن)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيدة قال أنا حجاج وعمرو بن طارق ويحيى بن بكير كلهم عن ابن لهيعة عن حبان بن واسع عن أبيه عن قيس بن أبي صعصعة أنه قال للنبي: "يا رسول الله في كم أقرأ القرآن"، فقال: (( في كل خمس عشرة))، فقال: "إني أجدني أقوى من ذلك"، فقال: (( ففي كل جمعة)).). [البيان: 321-322] (م)

أثر زيد بن ثابت أنه سُئِل عن قراءة القرآن في سبع فقال: (حسن ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن يحيى بن سعيد، عن رجل، حدثه عن أبيه: أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع، فقال: «حسن، ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع، وسلني عن ذلك، أردده، وأقف عليه».
قال أبو عبيد: حدثنا أبو النضر، عن شعبة، عن عبد ربه، ويحيى ابني سعيد، عن رجل تبان من أهل المدينة، عن أبيه، عن زيد بن ثابت، مثل ذلك). [فضائل القران: ] (م)

أثر زيد بن ثابت قال: (لأن أقرأ في شهر أحب إلي من خمس عشرة.. أقف عند ما ينبغي أن أقف عنده وأدعو الله عز وجل وأسأل)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ)
: (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن عبد ربه ويحيى ابني سعيد, عن رجل تبان من أهل المدينة أنه سمع أباه يقول: سمعت زيد بن ثابت يسئل عن قراءة القرآن،
قال: لأن أقرأ في شهر أحب إلي من خمس عشرة, وخمس عشرة أحب إلي من عشر, وعشر أحب إلي من سبع, أقف عند ما ينبغي أن أقف عنده, وأدعو الله عز وجل وأسأل). [سنن سعيد بن منصور:482] (م) قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا قتيبة، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد، أنه قال: كنت أنا ومحمد بن يحيى بن حباب جالسين؛ فدعا رجلا فقال: أخبرني بالذي سمعت من أبيك ؟
فقال الرجل: أخبرني أبي: أنه أتى زيد بن ثابت فقال له: كيف ترى قراءة القرآن في سبع ؟
فقال زيد: حسن، ولئن أقرأه في نصف شهر أو عشرين أحب إلي، وسلني لم ذاك ؟
فقال: فإني أسألك ؟
قال زيد: لكي أتدبره ، وأقف عليه). [فضائل القرآن: ] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أبو عبيد قال أنا يزيد عن يحيى بن سعيد عن رجل حدثه عن أبيه: أنه سأل زيد بن ثابت عن قراءة القرآن في سبع، فقال: "حسن ولأن أقرأه في عشرين أو في النصف أحب إلي من أن أقرأه في سبع وسألني عن ذلك أردده وأقف عليه".
أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد المعدل قال أنا إسحاق بن إبراهيم قال أنا محمد ابن عمر قال أنا يحيى بن إبراهيم قال أنا مطرف قال أنا عبد الرحمن بن خالد قال أنا زاهر بن أحمد قال أنا إبراهيم بن عبد الصمد قال أنا أحمد بن أبي بكر قالا أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن رجل عن أبيه عن زيد نحوه.). [البيان: 323-326] (م)

أثر ابن مسعود قال: (من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (قال حدثنا يزيد، عن سفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، قال: قال عبد الله: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز»
قال أبو عبيد : حدثنا حجاج، عن شعبة، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، مثل ذلك سواء). [فضائل القرآن: ](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا خالد بن عبد الله, عن هشام , عن الحسن , عن ابن مسعود قال: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز»).[سنن سعيد بن منصور:447](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو الأحوص, عن أبي إسحاق, عن أبي عبيدة, قال عبد الله: «من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز هذاً كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل»). [سنن سعيد بن منصور:444](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا حديج بن معاوية, قال: نا أبو إسحاق, عن أبي عبيدة, عن أبيه قال:«من قرأ في ليلة أكثر من ثلث القرآن فهو راجز»).[سنن سعيد بن منصور:456](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت: 301هـ): ( حدثنا قتيبة، حدثنا وكيع، عن مسعر، وسفيان، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله:« من قرأه في أقل من ثلاث، فهو راجز »). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): ( حدثنا قتيبة، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فهو راجز، هذا كهذ الشعر، ونثرا كنثر الدقل»). [فضائل القرآن: ](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت: 301هـ): (حدثنا محمد بن العلاء، أخبرنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله قال: « من قرأ القرآن في أقل من ثلاث، فهو راجز »). [فضائل القرآن: ](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا أبو الفتح بن موسى قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا الفضل بن شاذان قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: "من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز، هذا كهذ الشعر ونثرا كنثر الدقل".). [البيان: 321-322] (م)

أثر عن معاذ بن جبل: (أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا يزيد، عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن أبي العالية، عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث).[فضائل القرآن:](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال ثنا القاسم قال أنا يزيد عن هشام بن حسان عن حفصة عن أبي العالية عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.). [البيان: 321-322] (م)

أثر ابن مسعود قال: (اقرؤوا القرآن في سبع، ولا تقرؤه في أقل من ثلاث، وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن عمارة بن عمير, عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: «اقرؤوا القرآن في سبع, ولا تقرؤه في أقل من ثلاث, وليحافظ الرجل في يومه وليلته على جزئه»). [سنن سعيد بن منصور:442](م)

أقوال العلماء:

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( قال: وقال بعض أهل العلم: لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث للحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ورخص فيه بعض أهل العلم. وروي عن عثمان بن عفان رحمه الله، أنه كان يقرأ القرآن في ركعة يوتر بها.
وروي عن سعيد بن جبير رحمه الله، أنه قرأ القرآن في ركعة في الكعبة.قال: والترتيل في القراءة أحب إلى أهل العلم. ) [جمال القراء:1/108](م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( ويستحب ختم القرآن في كل أسبوع: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:((اقرأ القرآن في كل سبع ولا تزد)).
رواه أبو داود وروى الطبراني بسند جيد سئل أصحاب رسول الله صلى الله عليه كيف كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجزئ القرآن قال: كان يجزئه ثلاثا وخمسا.
وكره قوم قراءته في أقل من ثلاث وحملوا عليه حديث: ((لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)) رواه الأربعة وصححه الترمذي.
والمختار وعليه أكثر المحققين أن ذلك يختلف بحال الشخص في النشاط والضعف والتدبر والغفلة لأنه روى عن عثمان رضي الله عنه كان يختمه في ليلة واحدة ويكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما رواه أبو داود.).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقد كان للسلف في قدر القراءة عادات فأكثر ما ورد في كثرة القراءة من كان يختم في اليوم والليلة ثماني ختمات أربعا في الليل وأربعا في النهار ويليه من كان يختم في اليوم والليلة أربعا ويليه ثلاثا ويليه ختمتين ويليه ختمة
وقد ذمت عائشة ذلك فأخرج ابن أبي داود عن مسلم بن مخراق قال: قلت لعائشة إن رجالا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين أو ثلاثا فقالت قرؤوا ولم يقرؤوا كنت أقوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة التمام فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنساء فلا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا ورغب ولا بآية فيها تخويف إلا دعا واستعاذ.
ويلي ذلك من كان يختم في ليلتين ويليه من كان يختم في كل ثلاث وهو حسن
وكره جماعات الختم في أقل من ذلك لما روى أبو داود والترمذي وصححه من حديث عبد الله بن عمر مرفوعا: لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج ابن داود وسعيد بن منصور عن ابن مسعود موقوفا: قال لا تقرؤوا القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أبو عبيد عن معاذ بن جبل: أنه كان يكره أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث.
وأخرج أحمد وأبو عبيدة عن سعيد بن المنذر وليس له غيره قال: قلت يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال:((نعم إن استطعت)).
ويليه من ختم في أربع ثم في خمس ثم في ست ثم في سبع وهذا أوسط الأمور وأحسنها وهو فعل الأكثرين من الصحابة وغيرهم.
أخرج الشيخان عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:((اقرأ القرآن في شهر))قلت: إني أجد قوة قال: ((أقرأه في عشر))قلت: إني أجد قوة قال:((اقرأه في سبع ولا تزد على ذلك)).
وأخرج أبو عبيد وغيره من طريق واسع بن حبان عن قيس بن أبي صعصعة وليس له غيره أنه قال: يا رسول الله في كم أقرأ القرآن؟ قال: ((في خمسة عشر))قلت: إني أجدني أقوى من ذلك قال:((اقرأه في جمعة)).
ويلي ذلك من ختم في ثمان ثم في عشر ثم في شهر ثم في شهرين .
أخرج ابن أبي داود عن مكحول قال:كان أقوياء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤون القرآن في سبع وبعضهم في شهر وبعضهم في شهرين وبعضهم في أكثر من ذلك .
وقال أبو الليث في البستان ينبغي للقارئ أن يختم في السنة مرتين إن لم يقدر على الزيادة
وقد روى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة أنه قال:من قرأ القرآن في كل سنة مرتين فقد أدى حقه لأن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على جبريل في السنة التي قبض فيها مرتين.
وقال غيره: يكره تأخير ختمه أكثر من أربعين يوما بلا عذر نص عليه أحمد لأن عبد الله بن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم: في كم نختم القرآن؟ قال:((في أربعين يوما))، رواه أبو داود.
وقال النووي في الأذكار المختار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان يظهر له بدقيق الفكر لطائف ومعارف فليقتصر على قدر يحصل له معه كمال فهم ما يقرأ وكذلك من كان مشغولا بنشر العلم أو فصل الحكومات أو غير ذلك من مهمات الدين والمصالح العامة فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له ولا فوات كماله وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل أو الهذرمة في القراءة.).
[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس