عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 26 شوال 1435هـ/22-08-2014م, 06:37 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل ختم القرآن

أثر بن مسعود رضي الله عنه: {...«من ختم القرآن فله دعوة مستجابة»...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أنبأنا العوام، قال هشيم أحسبه عن إبراهيم التيمي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة».
قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله ثم دعا وأمنوا على دعائه ) [فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا أحمد بن عثمان الخراساني، عن عبد الله بن المبارك، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك: «أنه كان يجمع أهله عند الختم » ) [فضائل القرآن: ]
أثر الهروى: {...
إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: (حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » )
[فضائل القرآن: ](م)

حديث أبي قلابة رضي الله عنه: {...
من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد الغنائم حين تقسم...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا حجاج، أو حدثت عنه، عن صالح المري، عن أيوب، عن أبي قلابة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد الغنائم حين تقسم، , ومن شهد فاتحة القرآن كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)) .
قال: وقال المري، عن قتادة: "كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره على أصحاب له، فكان ابن عباس يضع عليه الرقباء، فإذا كان عند الختم جاء ابن عباس فشهده" ) [فضائل القرآن: ](م)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أنبأنا العوام، قال هشيم أحسبه عن إبراهيم التيمي، قال: قال عبد الله بن مسعود: «من ختم القرآن فله دعوة مستجابة».
قال: فكان عبد الله إذا ختم القرآن جمع أهله ثم دعا وأمنوا على دعائه ) [فضائل القرآن: ](م)
أثر إبراهيم التيمي رحمه الله: {...
إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار صلت عليه الملائكة بقية يومه...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( وحدثنا هشيم، قال: أخبرنا العوام، عن إبراهيم التيمي، قال: كان يقال: «إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل صلت عليه الملائكة بقية ليلته، قال: فكانوا يحبون أن يختموا في أول النهار أو في أول الليل».
قال أبو عبيد: ويروى عن همام، عن محمد بن جحادة قال: «وكانوا يستحبون إذا ختموا من الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر») [فضائل القرآن: ](م)

أثر أنس رضي الله عنه: {...
« أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا »}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي , عن ثابت البنان , عن أنس :« أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا ») [سنن سعيد بن منصور: 140]
أثر أنس بن مالك رضي الله عنه :{
...«أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح , فيختمه عند عياله»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثني صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: «أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح , فيختمه عند عياله») [فضائل القرآن:]
أثر عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : {...
«اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو عثمان العطار، عن صالح المري، عن قتادة، قال: كان قارئ يقرأ بالمدينة، فكان عبد الله بن عباس يضع عليه الرقباء , فإذا أراد أن يختم قال: «اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن») [فضائل القرآن:]
أثر إبراهيم رحمه الله: {...
«إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا شهد الرجل ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي ، قال: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك»)[فضائل القران:م2](م)
أثر عن الحكم : {
... «إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو إسرائيل، أو غيره، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة يعرضون مصاحفهم فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه، بعثوا إلي وإلى سليمان فقالوا: «إنا كنا نعرض مصاحفنا وإنا أردنا أن نختم، وإن الرحمة تنزل , أو قال تحضره عند ختم القرآن» ) [فضائل القران:م2](م)
أثر أنس بن مالك رضي الله عنه : {
...«أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن قتادة، عن أنس بن مالك: «أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله») [فضائل القران:م2]
أثر عبدالرحمن بن الأسود : {
...«كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن عبد الرحمن بن الأسود، أنه قال: «كنا نذكر أنه يصلي عليه إذا ختم» ) [فضائل القران:م2](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو غسان، وأبو بكر، قالا: حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، قال: كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي، وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف، فأردنا أن نختم فأحببنا أن تشهدوا. إنه كان يقال: إذا ختم القرآن، نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته» ) [فضائل القرآن:](م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم قال: بعث إلي مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة فقالوا: «إنا نريد أن نختم القرآن، وإنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب عند ختم القرآن»)[فضائل القران](م)
أثر مالك بن دينار رحمه الله: {...
«اشهدوا ختم القرآن»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا حزم، عن مالك بن دينار، قال: كان يقال: «اشهدوا ختم القرآن»)[فضائل القران:]
أثر أبي العالية رحمه الله: {...
«أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النهار أخره إلى أن يمسي...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن التيمي، عن رجل، عن أبي العالية: «أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النهار أخره إلى أن يمسي، وإذا أراد أن يختمه من آخر الليل، أخره إلى أن يصبح») [فضائل القران:]
أثر عن إبراهيم: {...
«إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا زنيج، قال: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: «إذا قرأ الرجل القرآن نهارا صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإذا قرأ ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح» .
قال سليمان للأعمش: " فرأيت أصحابنا يعجبهم أن يختموا أول النهار، وأول الليل" ) [فضائل القران:م2](م)
أثر إبراهيم النخعي رحمه الله: {
...«إذا قرأ الرجل القرآن صلَّت عليه الملائكة يومه»...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا سهل بن بكار، قال: حدثنا أبو عوانة، عن سليمان، عن إبراهيم، قال: «إذا قرأ الرجل القرآن صلَّت عليه الملائكة يومه» , وكان يعجبهم أن يختموا في قُبُلِ الليل، وَأَوَّلِ النهار.
- أخبرنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن إبراهيم، بنحوه). [فضائل القران:م2] (م)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثني صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: «أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح , فيختمه عند عياله») [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ)
: (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن قتادة، عن أنس بن مالك: «أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله»)
[فضائل القرآن:]

أثر عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: {
...«اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن»}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو عثمان العطار، عن صالح المري، عن قتادة، قال: كان قارئ يقرأ بالمدينة، فكان عبد الله بن عباس يضع عليه الرقباء , فإذا أراد أن يختم قال: «اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن») [فضائل القرآن:]
أثر أنس بن مالك رضي الله عنه :{...«كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم »}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا جعفر بن سليمان ، عن ثابت قال : « كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله وولده فدعا لهم »)[فضائل القرآن:]
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا محمد بن الحسن البلخي ، أخبرنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا همام ، عن ثابت ، عن أنس :«أنه كان يجمع أهله عنده إذا ختم القرآن ») [فضائل القرآن:]
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، ثنا وكيع بن الجراح ، عن مسعر ، عن قتادة ، عن أنس :« أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله » .
قال مسعر : أراه قال : "دعا" ) [فضائل القرآن:]
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا وكيع بن الجراح ، عن مسعر ، عن قتادة ، عن أنس:« أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله » , أو نحوه) [فضائل القرآن:]

أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا الهيثم بن أيوب الطالقاني قال : ثنا الفضيل بن عياض ، عن منصور ، عن الحكم قال : كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة وناس يعرضون المصاحف ، فلما كان في اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه القرآن بعثوا إلي ، وإلى سلمة بن كهيل ، فقالوا : « إنا كنا نعرض المصاحف ، وإنا نريد أن نختم اليوم ، فإنه كان يقال : الرحمة تنزل أو تحضر عند ختم القرآن ») [فضائل القرآن:](م)
أثر عن الحكم : {
... ولما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن الحكم قال : « كان مجاهد وعبدة بن أبي لبابة يعرضون المصاحف ، ولما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي ، وإلى سلمة ») [فضائل القرآن:] (م)
أثر مجاهد رحمه الله: {...
« إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن »...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، عن الحكم قال : أرسل إلي مجاهد ، فقال : إنا دعوناك ، إنا أردنا أن نختم القرآن ، فكان يقال : « إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن »، ثم دعا بدعوات) [فضائل القرآن:](م)
أثر مجاهد رحمه الله : {...
« هل تدري لم بعثنا إليك ؟,إنا أردنا أن نختم القرآن»...}
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي ، ثنا بقية ، عن شعبة ، عن الحكم بن عتيبة قال : بعث إلي مجاهد وعبدة بن أبي لبابة فأتيتهما ، فقالا : « هل تدري لم بعثنا إليك ؟,إنا أردنا أن نختم القرآن» .
حدثنا محمد بن المثنى ، ثنا محمد بن جعفر ، ثنا شعبة ، عن الحكم قال : بعث إلي مجاهد ، وعبدة بن أبي لبابة ، فذكر نحوه) [فضائل القرآن:]
حديث أبى ميسرة: {...
أن جبريل عليه السلام، لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة القرآن – أو قال عند خاتمة البقرة – (آمين)...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):(وروى أبو عبيد رحمه الله عن أبي ميسرة، أن جبريل عليه السلام، لقن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند خاتمة القرآن – أو قال عند خاتمة البقرة – (آمين). وكان معاذ بن جبل رحمه الله، إذا ختم سورة البقرة قال آمين. وكان جبير بن نفير يقول: آمين آمين حتى يركع، ويقول وهو راكع حتى يسجد.).[جمال القراء :1/115-123](م)
حديث أبى قلابة : {...من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد المغانم حين تقسم...}
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(ذكر ختم القرآن أبو عبيد، بإسناده عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من شهد خاتمة القرآن كان كمن شهد المغانم حين تقسم، ومن شهد فاتحة القرآن كان كمن شهد فتحا في سبيل الله)).

وعن قتادة: كان بالمدينة رجل يقرأ القرآن من أوله إلى آخره على أصحاب له، فكان ابن عباس يضع عليه الرقباء، فإذا كان عند الختم، جاء ابن عباس فشهده.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "من ختم القرآن فله دعوة مستجابة" وكان إذا ختم القرآن جمع أهله، ثم دعا وأمنوا على دعائه. وكان أنس بن مالك يجمع أهله عند الختم.
وقال إبراهيم التيمي: كان يقال: إذا ختم الرجل القرآن في أول النهار؛ صلت عليه الملائكة بقية يومه، وإذا ختمه أول الليل؛ صلت عليه الملائكة بقية ليلته. قال: فكانوا يحبون أن يختموا في أول النهار، أو في أول الليل.
وقال محمد بن جحادة: (كانوا يستحبون إذا ختموا من أول الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر).).[جمال القراء :1/115-123](م)
كلام النووى: {...
الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وآخره...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(وأما وقت الابتداء والختم لمن يختم في الأسبوع فقد روى أبو داود أن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان يفتتح القرآن ليلة الجمعة ويختمه ليلة الخميس.
وقال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى في الإحياء: الأفضل أن يختم ختمة بالليل وأخرى بالنهار ويجعل ختمة النهار يوم الاثنين في ركعتي الفجر أو بعدهما ويجعل ختمة الليل ليلة الجمعة في ركعتي المغرب أو بعدهما ليستقبل أول النهار وآخره.
وروى ابن أبي داود عن عمر بن مرة التابعي قال: كانوا يحبون أن يختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
وعن طلحة بن مصرف التابعي الجليل قال: من ختم القرآن أية ساعة كانت من النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وأية ساعة كانت من الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح. وعن مجاهد نحوه.
وروى الدارمي في مسنده بإسناده عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإذا وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي قال الدارمي هذا حسن من سعد.
وعن حبيب بن أبي ثابت التابعي أنه كان يختم قبل الركوع. قال ابن أبي داود: وكذا قال أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.
وفي هذا الفضل بقايا ستأتي إن شاء الله تعالى في الباب الآتي إن شاء الله تعالى). [التبيان في آداب حملة القرآن:59-61](م)
كلام النووى: {...
يستحب صيام يوم الختم إلا أن يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل] في آداب الختم وما يتعلق به
فيه مسائل:الأولى: في وقته، قد تقدم أن الختم للقارئ وحده يستحب أن يكون في الصلاة؛ وأنه قيل يستحب أن يكون في ركعتي سنة الفجر وركعتي سنة المغرب وفي ركعتي الفجر أفضل، وأنه يستحب أن يختم ختمة في أول النهار في دور، ويختم ختمة أخرى في آخر النهار في دور آخر، وأما من يختم في غير الصلاة، والجماعة الذين يختمون مجتمعين؛ فيستحب أن تكون ختمتهم يقول أول النهار أو في أول الليل كما تقدم، وأول النهار أفضل عند بعض العلماء.
المسألة الثانية: يستحب صيام يوم الختم إلا أن يصادف يوما نهى الشرع عن صيامه، وقد روى ابن أبي داود بإسناده الصحيح أن طلحة بن مطرف وحبيب بن أبي ثابت والمسيب بن رافع التابعيين الكوفيين رضي الله عنهم أجمعين كانوا يصبحون في اليوم الذي يختمون فيه القرآن صياما).
المسألة الثالثة: يستحب حضور مجلس ختم القرآن استحبابا متأكدا؛ فقد ثبت في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الحيض بالخروج يوم العيد ليشهدن الخير ودعوة المسلمين.
وروى الدارمي وابن أبي داود بإسنادهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه كان يجعل رجلا يراقب رجلا يقرأ القرآن فإذا أراد أن يختم أعلم ابن عباس فيشهد ذلك.
وروى ابن أبي داود بإسنادين صحيحين عن قتادة التابعي الجليل صاحب أنس رضي الله عنه قال: (كان أنس بن مالك رضي الله عنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا).
وروى بأسانيده الصحيحة عن الحكم بن عيينة التابعي الجليل قال: قال أرسل إلي مجاهد وعتبة بن لبابة فقالا إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن وفي بعض الروايات الصحيحة وأنه كان يقال أن الرحمة تنزل عند خاتمة القرآن.
وروى بإسناده الصحيح عن مجاهد قال: (كانوا يجتمعون عند ختم القرآن يقولون تنزل الرحمة).
المسألة الرابعة: الدعاء مستحب عقيب الختم استحبابا متأكدا لما ذكرناه في المسألة التي قبلها، وروى الدارمي بإسناده عن حميد الأعرج قال: (من قرأ القرآن ثم دعا أمن على دعائه أربعة آلاف ملك).
وينبغي أن يلح في الدعاء وأن يدعو بالأمور المهمة وأن يكثر في ذلك في صلاح المسلمين وصلاح سلطانهم وسائر ولاة أمورهم، وقد روى الحاكم أبو عبد الله النيسابوري بإسناده أن عبد الله بن المبارك رضي الله عنه كان إذا ختم القرآن كان أكثر دعائه للمسلمين والمؤمنين والمؤمنات وقد قال نحو ذلك غيره فيختار الداعي الدعوات الجامعة.) [التبيان في آداب حملة القرآن:156- 159](م)

حديث أنس بن مالك: {...
(افتتاح القرآن وختمه)}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(المسألة الخامسة: يستحب إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقيب الختمة فقد استحبه السلف واحتجوا فيه بحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خير الأعمال الحل والرحلة))، قيل: وما هما؟، قال: ((افتتاح القرآن وختمه)).). [التبيان في آداب حملة القرآن:161- 162](م)

كلام الزركشى: {...
يسن ختمه في الشتاء أول الليل، وفي الصيف أول النهار قال ذلك ابن المبارك...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يسن ختمه في الشتاء أول الليل، وفي الصيف أول النهار قال ذلك ابن المبارك وذكره أبو داود لأحمد فكأنه أعجبه ويجمع أهله عند ختمه ويدعو.
وقال بعض السلف: إذا ختم أول النهار صلت عليه الملائكة حتى يمسي وإذا ختم في أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح رواه أبو داود). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
كلام الزركشى: {...
ثم إذا ختم وقرأ المعوذتين قرأ الفاتحة وقرأ خمس آيات من البقرة إلى قوله: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ}... }
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ثم إذا ختم وقرأ المعوذتين قرأ الفاتحة وقرأ خمس آيات من البقرة إلى قوله: {هُمُ الْمُفْلِحُونَ} لأن آية عند الكوفيين وعند غيرهم بعض آية.
وقد روى الترمذي: أي العمل أحب إلى الله قال الحال المرتحل قيل المراد به الحث على تكرار الختم وختمة بعد ختمة وليس فيه ما يدل على أن الدعاء لا يتعقب الختم). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
حديث البيهقى: {...
وارزقني تلاوته آناء الليل واجعله لي حجة يا رب العالمين}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
روى البيهقي في دلائل النبوة وغيره أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يدعو عند ختم القرآن: ((اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي أمانا ونورا وهدى ورحمة اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل واجعله لي حجة يا رب العالمين)).رواه في شعب الإيمان بأطول من ذلك فلينظر فيه). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
كلام السيوطى: {...
يسن صوم يوم الختم أخرجه ابن أبي داود عن جماعة من التابعين...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يسن صوم يوم الختم أخرجه ابن أبي داود عن جماعة من التابعين وأن يحضر أهله وأصدقاؤه أخرج الطبراني عن أنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا.
وأخرج ابن أبي داود عن الحكم بن عتيبة قال: أرسل إلي مجاهد وعنده ابن أبي أمامة وقالا إنا أرسلنا إليك لأنا أردنا أن نختم القرآن والدعاء يستجاب عند ختم القرآن
وأخرج عن مجاهد قال كانوا يجتمعون عند ختم القرآن ويقول عنده تنزل الرحمة.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
حديث العرباض بن سارية : {
...((من ختم القرآن فله دعوة مستجابة))...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يسن الدعاء عقب الختم لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعا: ((من ختم القرآن فله دعوة مستجابة)).
وفي الشعب من حديث أنس مرفوعا من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم واستغفر ربه فقد طلب الخير مكانه ) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
كلام السيوطى: {...
يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

(يسن إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم لحديث الترمذي وغيره: ((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)).
وأخرج الدارمي بسند حسن عن ابن عباس عن أبي بن كعب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس} افتتح من الحمد ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون} ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام .) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {...
والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال: إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإن وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي.
قال في الإحياء ويكون الختم أول النهار في ركعتي الفجر وأول الليل في ركعتي سنة المغرب. ).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {...
وعن ابن المبارك يستحب الختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

وعن ابن المبارك يستحب الختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس