قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(وأن يحشر الناس ضحى) [59].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نبات شتى} كاف ومثله {تارةً أخرى} ومثله {الناس ضحى})[المكتفى: 381]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى وكذب وأبى وبسحرك يا موسى كلها وقوف تقرب من التام
بسحر مثله (جائز) ومثله موعدًا
مكانًا سوى (كاف)
يوم الزينة ليس بوقف سواء رفع يوم أو نصب لأنَّ قوله وأن يحشر الناس ضحى موضع أن رفع لمن رفع يوم أو نصب لمن نصبها وقرئ شاذًا وأن تحشر بناء الخطاب وأن يحشر بياء الغيبية ونصب الناس في القراءتين والضمير فيهما لفرعون أي وأن تحشر يا فرعون أو أن يحشر فرعون الناس )
[منار الهدى: 243]
- أقوال المفسرين