الموضوع: سورة الأنفال
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 16 جمادى الآخرة 1434هـ/26-04-2013م, 11:41 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

قوله تعالى {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق (72)}

قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية السّادسة قوله تعالى {وإن استنصروكم في الدّين فعليكم النّصر} إلى قوله {وفساد كبير}
وكان بين النّبي (صلى الله عليه وسلم) وبين أحياء من العرب خزاعة وهلال بن عمير وجماعة من أحباء العرب موادعة لا يقاتلهم ولا يقاتلونه وحالفهم إن كان له حرب أعانوه وإن كان لهم حرب أعانهم فصار ذلك منسوخا بآية السّيف ). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 96]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (التاسع: قوله عز وجل: {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق}الآية [الأنفال: 72]، قالوا: كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين أحياء من العرب موادعة، لا يقاتلهم ولا يقاتلونه وإن احتاج إليهم عاونوه، وإن احتاجوا إليه عاونهم، فصار ذلك منسوخا بآية السيف والصحيح أنها في المسلمين الذين لم يهاجروا، إما الذين بقوا بمكة، وإما الأعراب المسلمون الذين لم يهاجروا، والثاني قول ابن عباس؛ لأنهم – أعني الفريقين – من جملة المسلمين، لهم ما لهم من نصر المسلم المسلم، وعليهم ما على المسلمين من الوفاء بعهد المعاهدين وميثاقهم). [جمال القراء:1/314]

رد مع اقتباس