عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 10:02 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فلا أقسم بالخنّس...}؛ وهي النجوم الخمسة تخنس في مجراها، ثم ترجع وتكنس: تستتر كما تكنس الظباء في المغار، وهو الكناس. والخمسة: بهرام، وزحل، وعطارد، والزّهرة، والمشتري.
وقال الكلبي: البرجيس: يعني المشتري). [معاني القرآن: 3/ 242]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فلا أقسم بالخنّس * الجوار الكنس}؛ هي النجوم). [مجاز القرآن: 2/ 287]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({الجوار الكنّس}، وقال: {الجوار الكنّس} فواحدها "كانس" و[الجمع] "كنّس" كما تقول: "عاطل" و"عطّل"). [معاني القرآن: 4/ 47]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الخنس * الجوار الكنس}: واحدها كانس وخانس. النجوم: يقال كنس وخنس إذا اختفى يخنس بالنهار ويظهر بالليل.. وقال بعضهم هي بقر الوحش).[غريب القرآن وتفسيره: 417]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
{بالخنّس [الجوار الكنّس]}: النجوم الخمسة الكبار، لأنها تخنس؛ أي ترجع في مجراها، وتكنس؛ [أي] تستتر ، كما تكنس الظّباء في المغار، وهو: الكناس). [تفسير غريب القرآن: 517]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فلا أقسم بالخنّس (15) الجوار الكنّس (16)}؛ الخنس جمع خانس، والجواري جمع جارية، من جرى يجري.والخنس جمع خانس وخانسة، وكذلك الكنّس جمع كانس وكانسة. والمعنى فأقسم، و " لا" مؤكدة.
والخنس ههنا أكثر التفسير يعنى بها النجوم، لأنها تخنس أي تغيب لأن معنى {واللّيل إذا عسعس (17) والصّبح إذا تنفّس (18)}؛ ومعنى {الخنس} و{الكنس} في النجوم أنها تطلع جارية، وكذلك تخنس، أي تغيب، وكذلك تكنس تدخل في كناسها، أي تغيب في المواضع التي تغيب فيها.
وقيل الخنس ههنا يعني بقر الوحش وظباء الوحش، ومعنى خنس جمع خانس. والظباء خنس والبقر خنس.
والخنس قصر الأنف وتأخره عن الفم، وإذا كان للبقر أو كان للظباء فمعنى الكنس أي التي تكنس، أي تدخل الكناس وهو الغصن من أغصان الشجر). [معاني القرآن: 5/ 291-292]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الخُنَّس}؛ النجوم الخمسة التي ترجع في مجراها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 294]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ):{الْكُنَّسِ}؛ التي تستتر، وهي النجوم أيضا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 295]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْخُنَّسِ}: النجوم). [العمدة في غريب القرآن: 339]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْكُنَّسِ}: النجوم). [العمدة في غريب القرآن: 339]

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {واللّيل إذا عسعس...}؛ اجتمع المفسرون: على أن معنى {عسعس}: أدبر.
وكان بعض أصحابنا يزعم أن {عسعس}: دنا من أوله وأظلم، وكان أبو البلاد النحوي ينشد فيه:
عسعس حتى لو يشاء ادّنا .......كـان لـه مـن ضـوئـه مقـبـس
يريد: إذ دنا، ثم يلقى همزة إذ، ويدغم الذال في الدال، وكانوا يرون أن هذا البيت مصنوع). [معاني القرآن: 3/ 242]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({والليل إذا عسعس}؛ قال بعضهم: إذا أقبلت ظلماؤه، وقال بعضهم: إذا ولى ألا تراه). [مجاز القرآن: 2/ 287]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({عسعس}: قال بعضهم إذا أقبلت ظلماؤه وقال آخرون إذا ولى. ألا تراه قال: {والصبح إذا تنفس}). [غريب القرآن وتفسيره: 417]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({واللّيل إذا عسعس}؛ قال أبو عبيدة: إذا أقبل ظلامه.وقال غيرة: إذا أدبر). [تفسير غريب القرآن: 517]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({واللّيل إذا عسعس (17)}؛ يقال عسعس الليل إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر، والمعنيان يرجعان إلى شيء واحد، وهو ابتداء الظلام في أوله، وإدباره في آخره). [معاني القرآن: 5/ 292]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَسْعَسَ}؛ أقبل ظلامه، وقيل أدبر ظلامه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 295]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({عَسْعَسَ}: أقبل، أدبر). [العمدة في غريب القرآن: 339]

تفسير قوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {والصّبح إذا تنفّس...}؛ إذا ارتفع النهار، فهو تنفس الصبح). [معاني القرآن: 3/ 242]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (قال {والصّبح إذا تنفس}، قال علقمة بن قرط:
حـتّــى إذا الـصّـبــح لــهــا تـنـفّـسـا ....... وانجاب عنها ليلها وعسعسا).
[مجاز القرآن: 2/ 287-288]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({والصّبح إذا تنفّس (18)}؛ إذا امتدّ حتى يصير نهارا بيّنا.
وجواب القسم في هذه الأشياء أعني {فلا أقسم بالخنّس} وما بعده قوله: {إنّه لقول رسول كريم (19)}). [معاني القرآن: 5/ 292]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {إنّه لقول رسولٍ كريمٍ...}؛ يعني: جبريل صلى الله عليه، وعلى جميع الأنبياء). [معاني القرآن: 3/ 242]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّه لقول رسول كريم (19)}؛ يعني أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام). [معاني القرآن: 5/ 292]

تفسير قوله تعالى: {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ذي قوّة عند ذي العرش مكين (20)} قيل إنه من قوة جبريل -صلى الله عليه وسلم- أنه قلب مدينة قوم لوط بقوادم جناحه وهي قرى أربع). [معاني القرآن: 5/ 292]

تفسير قوله تعالى: {مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)}

تفسير قوله تعالى: {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وما صاحبكم بمجنون (22)} هذا أيضا جواب القسم، المعنى فأقسم بهذه الأشياء أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام، وأقسم بهذه الأشياء ما صاحبكم بمجنون، يعني به النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنهم قالوا: {يا أيّها الّذي نزّل عليه الذّكر إنّك لمجنون (6)}. فقال: {ن والقلم وما يسطرون (1) ما أنت بنعمة ربّك بمجنون (2)}.
وقال في هذا الموضع {وما صاحبكم بمجنون (22) ولقد رآه بالأفق المبين (23)} قد فسرنا ذلك في سورة والنجم). [معاني القرآن: 5/ 292-293]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23)}


تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وما هو على الغيب بظنينٍ...} ...
حدثني قيس بن الربيع عن عاصم ابن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: أنتم تقرءون: (بضنين) ببخيل، ونحن نقرأ (بظنين) بمتّهم.
وقرأ عاصم وأهل الحجاز وزيد بن ثابت (بضنين) وهو حسن، يقول: يأتيه غيب السماء، وهو منفوس فيه فلا يضن به عنكم، فلو كان مكان: على ـ عن ـ صلح أو الباء كما تقول: ما هو بضنين بالغيب. والذين قالوا: بظنين. احتجوا بأن على تقوّى قولهم، كما تقول: ما أنت على فلان بمتهم، وتقول: ما هو على الغيب بظنين: بضعيف، يقول: هو محتمل له، والعرب تقول للرجل الضعيف أو الشيء القليل: هو ظنون.
سمعت بعض قضاعة يقول: ربما دلّك على الرأي الظنون، يريد: الضعيف من الرجال، فإن يكن معنى ظنين: ضعيفاً، فهو كما قيل: ماءٌ شريب، وشروب، وقروني، وقريني، وسمعت: قروني وقريني، وقرونتي وقرينتي ـ إلا أنّ الوجه ألاّ تدخل الهاء. وناقة طعوم وطعيم، وهي التي بين الغثّة والسمينة). [معاني القرآن: 3/ 242-243]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ("وما هو على الغيب بظنينٍ" أي متهم. و{ضنين} يضن به ويضن). [مجاز القرآن: 2/ 288]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وما هو على الغيب بضنينٍ}وقال: {وما هو على الغيب بضنينٍ} يقول "أي: ببخيل" وقال بعضهم {بظنين} أي: بمتّهم لأن بعض العرب يقول "ظننت زيدا" فـ"هو ظنين" أي: اتّهمته فـ"هو متّهم"). [معاني القرآن: 4/ 47]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ((بظنين): بمتهم و{ضنين}: بخيل). [غريب القرآن وتفسيره: 417]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({وما هو على الغيب بضنينٍ}، أي بمتّهم على ما يخبر به عن اللّه عز وجل.
ومن قرأ: {بضنينٍ}، أراد: ببخيل. أي ليس بخيل عليكم، يعلّم ما غاب عنكم: مما ينفعكم). [تفسير غريب القرآن: 517]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وما هو على الغيب بضنين (24)} (بظنين) ويقرأ (بضنين) فمن قرأ (بظنين) فمعناه ما هو على الغيب بمتهم وهو الثقة فيما أداه عن اللّه جلّ وعزّ، يقال ظننت زيدا في معنى اتهمت زيدا، ومن قرأ {بضنين} فمعناه ما هو على الغيب ببخيل، أي هو -صلى الله عليه وسلم- يؤدي عن الله ويعلّم كتاب اللّه). [معاني القرآن: 5/ 293]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({بضنين}؛ أي: ببخيل، و(بظنين) أي: بمتهم). [ياقوتة الصراط: 558]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِضَنِينٍ}: ببخيل، (بِظنِينٍ): بمتهم). [العمدة في غريب القرآن: 339]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)}

تفسير قوله تعالى:{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فأين تذهبون...} العرب تقول: إلى أين تذهب؟ وأين تذهب؟ ويقولون: ذهبت الشام، وذهبت السوق، وانطلقت الشام، وانطلقت السوق، وخرجت الشام ـ سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة: خرجت، وانطلقت، وذهبت.
وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: انطلق به الفور، فتنصب على معنى إلقاء الصفة، وأنشدني بعض بني عقيل:
تـصـيـح بـنــا حنـيـفـة إذ رأتـنــا ....... وأيّ الأرض تذهب للصّياح
يريد: إلى أي الأرض تذهب واستجازوا في هؤلاء الأحرف إلقاء (إلى) لكثرة استعمالهم إياها). [معاني القرآن: 3/ 243]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فأين تذهبون (26)} معناه: فأيّ طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي بينت لكم). [معاني القرآن: 5/ 293]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27)}

تفسير قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({لمن شاء منكم أن يستقيم (28)} أي الاستقامة واضحة لكم، فمن شاء أخذ في طريق الحقّ والقصد وهو الإيمان باللّه عزّ وجلّ ورسوله). [معاني القرآن: 5/ 293]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم أعلمهم أن المشيئة في التوفيق إليه، وأنهم لا يقدرون على ذلك إلا بمشيئة اللّه وتوفيقه فقال: {وما تشاءون إلّا أن يشاء اللّه ربّ العالمين (29)}؛ ودليل ذلك أيضا: (وما توفيقي إلّا باللّه عليه توكّلت).
فهذا إعلام أن الإنسان لا يعمل خيرا إلا بتوفيق اللّه ولا شرّا إلا بخذلان من اللّه، لأن الخير والشر بقضائه وقدره يضل من يشاء ويهدي من يشاء كما قال جلّ وعزّ {اللّه يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب (13)}). [معاني القرآن: 5/ 293-294]


رد مع اقتباس