عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:58 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ (24)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فلينظر الإنسان إلى طعامه (24)}؛ أي فلينظر الإنسان كيف خلق الله طعامه وطعام جميع الحيوان الذي جعله الله سببا لحياتهم). [معاني القرآن: 5/ 286]

تفسير قوله تعالى: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {أنّا صببنا الماء صبّاً...}
- قرأ الأعمش وعاصم (أنا) يجعلانها في موضع خفض أي: فلينظر إلى صبّنا الماء إلى أن صببنا، وفعلنا وفعلنا.
- وقرأ أهل الحجاز والحسن البصري: (إنا) يخبر عن صفة الطعام بالاستئناف.
وكلٌّ حسن، وكذلك قوله جل وعز: {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنّا دمّرناهم}، و{إنا دمرناهم}.
وقد يكون موضع "أنا" ها هنا في (عبس) إذا فتحت رفعا كأنه استأنف فقال: طعامه، صبّنا الماء، وإنباتنا كذا وكذا). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({أنّا صببنا الماء صبّا (25)}؛ إنّا صببنا ويقرأ: أنّا صببنا، فمن قرأ (إنّا) فعلى الابتداء والاستئناف ومن قرأ (أنّا) فعلى البدل من الطعام، ويكون (إنّا) في موضع جرّ، المعنى فلينظر الإنسان إلى إنّا صببنا الماء صبّا). [معاني القرآن: 5/ 286]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ثمّ شققنا الأرض شقّا (26)}؛ أي بالنبات). [معاني القرآن: 5/ 286]

تفسير قوله تعالى: {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {حبّاً...} الحب: كل الحبوب: الحنطة والشعير، وما سواهما). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فأنبتنا فيها حبّا (27)}؛ والحب كل ما حصد، كالحنطة والشعير وكل ما يتغذى به من ذي حبّ. والقضب الرطبة). [معاني القرآن: 5/ 286]

تفسير قوله تعالى: {وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (والقضب: الرّطبة، وأهل مكة يسمون القتّ: القضب). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ((القضب): القتّ. يقال: سمي بذلك: لأنه يقضب مرة.بعد مرة، أي يقطع.
وكذلك: الفصيل، لأنه يفصل، أي يقطع). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (والقضب: الرطبة). [ياقوتة الصراط: 555]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((القضب): القتّ). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَقَضْبًا}: الرطبة). [العمدة في غريب القرآن: 336]

تفسير قوله تعالى: (وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29)}


تفسير قوله تعالى: {وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (والحدائق: كل بستان كان عليه حائط فهو حديقة. وما لم يكن عليه حائط لم يقل: حديقة. والغلب: ما غلظ من النخل). [معاني القرآن: 3/ 238]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({حدائق غلباً}؛ يقال: نخلة وشجرة غلباء إذا كانت غليظة). [مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({حدائق غلبا}: رياضا غلاظا. يقال: رجل أغلب، وامرأة غلباء.. إذا غلظت أعناقهما). [غريب القرآن وتفسيره: 414]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):(و(الغلب): الغلاظ الأعناق، يعني النخل).[تفسير غريب القرآن: 515]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وحدائق غلبا (30)}؛ حدائق واحدتها حديقة، وهي البساتين، والشجر الملتف.
قوله {غلبا}: معناه متكاثفة عظام). [معاني القرآن: 5/ 286]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((والغُلْب) الغلاظ من النخل المجتمع، وشبهه بقلعة الدواب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({حَدَائِقَ}: بساتين.
{غُلْبًا}
: غلاظاً). [العمدة في غريب القرآن: 336-337]


تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (والأبّ: ما تأكله الأنعام. كذلك قال ابن عباس). [معاني القرآن: 3/ 238]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فاكهةً وأبّاً}: وأما الأب كل مرعى للهوام). [مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فاكهة وأبا}: الأب كل مرعي للهوام).[غريب القرآن وتفسيره: 414]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(و(الأب): المرعي).[تفسير غريب القرآن: 515]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({وفاكهة وأبّا (31)}؛ الأب جميع الكلأ الذي تعتلفه الماشية، وذكر اللّه عزّ وجلّ من آياته ما يدل على وحدانيته في إنشاء ما يغذو جميع الحيوان). [معاني القرآن: 5/ 286]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (والأب: كل شيء يرعى). [ياقوتة الصراط: 556]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((والأبُّ) المرعى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 294]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ((الأَبّ): المرعى). [العمدة في غريب القرآن: 337]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {مّتاعاً لّكم...}؛ أي: خلقناه متعةً لكم ومنفعة. ولو كان رفعا جاز على ما فسرنا). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {متاعا لكم ولأنعامكم (32)}؛ منصوب، مصدر مؤكد لقوله {فأنبتنا فيها}؛ الأشياء التي ذكرت، لأن إنباته هذه الأشياء قد أمتع بها الخلق من الناس وجميع الحيوان). [معاني القرآن: 5/ 286]


رد مع اقتباس