عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:57 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {كلاّ إنّها تذكرةٌ...} هذه السورة تذكرة، وإن شئت جعلت الهاء عماداً لتأنيث التذكرة). [معاني القرآن: 3/ 236]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلّا إنّها تذكرةٌ} يعني: السورة). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كلّا إنّها تذكرة (11)} يعنى به هذه الموعظة التي وعظ الله بها النبي عليه السلام). [معاني القرآن: 5/ 284]

تفسير قوله تعالى: {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({فمن شاء ذكره...} ذكر القرآن رجع التذكير إلى الوحي). [معاني القرآن: 3/ 236]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({إنها تذكرةٌ فمن شاء ذكره}؛ فمن شاء ذكره القرآن). [مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({فمن شاء ذكره}؛ يعني: القرآن). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فمن شاء ذكره (12)} ذكر لأن الموعظة والوعظ واحد، والمعنى راجع إلى حملة القرآن، المعنى: فمن شاء أن يذكره ذكره). [معاني القرآن: 5/ 284]

تفسير قوله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({في صحفٍ مّكرّمةٍ...لأنها نزلت من اللوح المحفوظ، مرفوعة عند ربك هنا لك مطهرة، لا يمسها إلا المطهرون، وهذا مثل قوله: {فالمدبّرات أمراً}؛ جعل الملائكة والصحف مطهرة؛ لأن الصحف يقع عليها التطهير، فجعل التطهير لمن حملها أيضاً). [معاني القرآن: 3/ 236]

تفسير قوله تعالى: {مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14)}

تفسير قوله تعالى: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15)}

قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بأيدي سفرةٍ...}.وهم الملائكة، واحدهم سافر، والعرب تقول: سفرت بين القوم إذا أصلحت بينهم، فجعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله تبارك وتعالى وتأديبه كالسفير الذي يصلح بين القوم، قال الشاعر:
ومــا أدع السّـفـارة بـيـن قـومـي ....... وما أمشي بغشٍّ إن مشيت).
[معاني القرآن: 3/ 236]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({بأيدي سفرة}: أي كتبة واحدها سافر). [مجاز القرآن: 2/ 286]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({بأيدي سفرةٍ} قال: {بأيدي سفرةٍ} وواحدهم "السافر" مثل "الكافر" و"الكفرة"). [معاني القرآن: 4/ 46]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({بأيدي سفرةٍ} أي كتبة، وهم الملائكة. واحدهم: «سافر»). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم أخبر جلّ وعزّ أن الكتاب في اللوح المحفوظ عنده، فقال: {في صحف مكرّمة (13) مرفوعة مطهّرة (14) بأيدي سفرة (15)}
والسّفرة الكتبة، يعني به الملائكة، واحدهم سافر وسفرة مثل كاتب وكتبة، وكافر وكفرة، وإنما قيل للكتاب سفرة، وللكاتب سافر، لأن معناه أنه يبيّن الشيء ويوضحه، يقال أسفر الصّبح إذا أضاء، وسفرت المرأة إذا كشفت النقاب عن وجهها، ومنه: سفرت بين القوم أي كشفت قلب هذا وقلب هذا لأصلح بينهم). [معاني القرآن: 5/ 284]

تفسير قوله تعالى: {كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (والبررة: الواحد منهم في قياس العربية بار؛ لأن العرب لا تقول: فعلة ينوون به الجمع إلا والواحد منه فاعل مثل: كافر وكفرة، وفاجر فجرة. فهذا الحكم على واحده بار، والذي تقول العرب: رجل برّ، وامرأة برة، ثم جمع على تأويل فاعل، كما قالوا: قوم خيرة بررة. سمعتها من بعض العرب، وواحد الخيرة: خيّر، والبررة: برٌّ. ومثله: قوم سراةٌ، واحدهم: سريّ. كان ينبغي أن يكون ساريا. والعرب إذا جمعت: ساريا جمعوه بضم أوله فقالوا: سراة وغزاة. فكأنهم إذ قالوا: سراة: كرهوا أن يضموا أوله. فيكون الواحد كأنه سارٍ، فأرادوا أن يفرقوا بفتحة أول سراةٍ بين: السريّ والساري). [معاني القرآن: 3/ 237]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({كرامٍ بررةٍ} وقال: {كرامٍ بررةٍ} وواحدهم "البارّ" و"البررة" جماعة "الأبرار"). [معاني القرآن: 4/ 46]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {كرام بررة (16)}؛ جمع بارّ). [معاني القرآن: 5/ 284]

تفسير قوله تعالى: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ما أكفره...} يكون تعجبا، ويكون: ما الذي أكفره؟ وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير). [معاني القرآن: 3/ 237]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({قتل الإنسان ما أكفره} وقال: {قتل الإنسان ما أكفره} معناه على وجهين:
- قال بعضهم: "على التعجب".
- وقال بعضهم: "أيّ شيءٍ أكفره"). [معاني القرآن: 4/ 46]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({قتل الإنسان}: لعن. و{قاتلهم الله}: من ذلك).[غريب القرآن وتفسيره: 413]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({قتل الإنسان}؛ أي لعن).[تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (باب مخالفة ظاهر اللفظ معناه من ذلك الدعاء على جهة الذم لا يراد به الوقوع:كقول الله عز وجل: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} [الذاريات: 10]، و{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}، و{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} [التوبة: 30] وأشباه ذلك.
ومنه قول رسول الله صلّى الله عليه وسلم، للمرأة: «عقرى حلقى»، أي عقرها الله، وأصابها بوجع في حلقها.وقد يراد بهذا أيضا التعجب من إصابة الرجل في منطقه، أو في شعره، أو رميه، فيقال: قاتله الله ما أحسن ما قال، وأخزاه الله ما أشعره، ولله درّه ما أحسن ما احتج به.
ومن هذا قول امرئ القيس في وصف رام أصاب:
فهو لا تنمي رميّته ....... ما له لا عدّ من نفره
يقول: إذا عدّ نفره- أي قومه- لم يعدّ معهم، كأنه قال: قاتله الله، أماته الله. وكذلك قولهم: هوت أمّه، وهبلته، وثكلته.
قال كعب بن سعد الغنوي:

هَوَتْ أمُّه ما يبعث الصُّبحُ غادِيًـا ....... وما ذا يؤدِّي اللَّيلُ حين يؤوبُ).
[تأويل مشكل القرآن: 275-277](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {قتل الإنسان ما أكفره (17)}؛ يكون على جهة لفظ التعجب، ويكون التعجب ممّا يؤمر به الآدميّون، ويكون المعنى كقوله: {فما أصبرهم على النّار}؛ أي اعجبوا أنتم من كفر الإنسان، ويجوز على معنى التوبيخ ولفظه لفظ الاستفهام.أي أيّ شيء أكفره). [معاني القرآن: 5/ 284-285]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({قتل الإنسان ما أكفره}؛ أي: لعن، وهذا خاص للكافر). [ياقوتة الصراط: 555]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قُتِلَ}: لعن). [العمدة في غريب القرآن: 336]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ثم عجّبه، فقال {من أيّ شيءٍ خلقه...}). [معاني القرآن: 3/ 237]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بيّن من أمره ما كان ينبغي أن يعلم معه أن الله خالقه، وأنه واحد فقال: {من أيّ شيء خلقه (18)}؛ على لفظ الاستفهام، ومعناه التقرير). [معاني القرآن: 5/ 285]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (ثم فسّر فقال: {من نّطفةٍ خلقه فقدّره...}؛ أطورا نطفة، ثم علقة إلى آخر خلقه، وشقيا أو سعيدا، وذكرا أو أنثى). [معاني القرآن: 3/ 237]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بيّن فقال: {من نطفة خلقه فقدّره (19)}؛ المعنى فقدّره على الاستواء كما قال عزّ وجلّ: {أكفرت بالّذي خلقك من تراب ثمّ من نطفة ثمّ سوّاك رجلا (37)}). [معاني القرآن: 5/ 285]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ثمّ السّبيل يسّره...} معناه: ثم يسره للسبيل، ومثله: {إنّا هديناه السّبيل}، أي: أعلمناه طريق الخير وطريق الشر). [معاني القرآن: 3/ 237]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ثمّ السّبيل يسّره} قال: {ثمّ السّبيل يسّره} تقول "الطريق هداه" أي: "هداه الطريق"). [معاني القرآن: 4/ 46]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ السّبيل يسّره (20)} أي هداه السبيل {إمّا شاكرا وإمّا كفورا}). [معاني القرآن: 5/ 285]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ثمّ أماته فأقبره...}؛ جعله مقبورا، ولم يجعله ممن يلقى للسباع والطير، ولا ممن يلقى في النواويس، كأن القبر مما أكرم المسلم به، ولم يقل: فقبره؛ لأنّ القابر هو الدافن بيده، والمقبر: الله تبارك وتعالى؛ لأنه صيره ذا قبر، وليس فعله كفعل الآمي. والعرب تقول: بترت ذنب البعير، والله أبتره. وعضبت قرن الثور، والله أعضبه، وطردت فلانا عني، والله أطرده صيّره طريدا، ولو قال قائل: فقبره، أو قال في الآدمي: أقبره إذا وجهه لجهته صلح، وكان صوابا؛ ألا ترى أنك تقول: قتل فلان أخاه، فيقول الآخر: الله قتله. والعرب تقول: هذه كلمة مقتلة مخيفة إذا كانت من قالها قتل قيلت هكذا، ولو قيل فيها: قاتلة خائفة كان صوابا، كما تقول: هذا الداء قاتلك). [معاني القرآن: 3/ 237]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({ثمّ أماته فأقبره} أمر بأن يقبر قالت بنو تميم لعمر بن هبيرة لما قتل صالح بن عبد الرحمن: أقبرنا صالحاً قال: دونكموه، والذي يدفن بيده هو القابر قال الأعشى:
لو أسندت ميتاً إلى نحرها ....... عاش ولم ينقل إلـى قابـر).
[مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أقبره}: جعل قبرأ يقال: قبرت الرجل إذا دفنته وأقبرته إذا جعلت له قبرا في الأرض). [غريب القرآن وتفسيره: 413]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ثمّ أماته فأقبره}؛ أي جعله ممن يقبر، ولم يجعله ممن يلقي بوجه الأرض كما تلقي البهائم.يقال: قبرت الرجل، [أي] دفنته وأقبرته: جعلت له قبرا يدفن فيه). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {ثمّ أماته فأقبره (21)}؛ معنى أقبره جعل له قبرا يوارى فيه، يقال أقبرت فلانا، جعلت له قبرا.وقبرت فلانا دفنته فأنا قابره.
قال الشاعر:
لو أسندت ميتا إلى نحرها ....... عاش ولم ينقل إلـى قابـر).
[معاني القرآن: 5/ 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَأَقْبَرَهُ} أي جعله ممّن يقبر، [ولم يجعله] ممن يُلقى على وجه الأرض). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَقْبَرَهُ}: جعل له قبراً). [العمدة في غريب القرآن: 336]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أنشره} أحياه، ولنشر الميت حيي نفسه قال الأعشى:
حتى يقول الناس مما رأوا ....... يا عجبـا للميّـت الناشـر).
[مجاز القرآن: 2/ 286]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أنشره}: أحياه، ونشر الميت حيي هو). [غريب القرآن وتفسيره: 413]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أنشره}: أحياه). [تفسير غريب القرآن: 514]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {ثمّ إذا شاء أنشره (22)} معناه بعثه، يقال: أنشر اللّه الموتى، فنشروا، فالواحد ناشر.
قال الشاعر:
حتّى يقول النّاس ممّا رأوا ....... يا عجبـا للميّـت النّاشـر).
[معاني القرآن: 5/ 285]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَنشَرَهُ}: أحياه). [العمدة في غريب القرآن: 336]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {كلاّ لمّا يقض ما أمره...} لم يقض بعض ما أمره). [معاني القرآن: 3/ 238]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلّا لمّا يقض ما أمره} أي لم يقض ما أمره به). [تفسير غريب القرآن: 514]


رد مع اقتباس