عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23 جمادى الآخرة 1434هـ/3-05-2013م, 09:52 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {أأنتم أشدّ خلقاً أم السّماء...} يعني: أهل مكة ثم وصف صفة السماء، فقال: بناها). [معاني القرآن: 3/ 233]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {أأنتم أشدّ خلقا أم السّماء بناها (27)}؛ قال بعض النحويين: {بناها}؛ من صلة السّماء، المعنى أم التي بناها.
وقال قوم: "السماء" ليس مما يوصل، ولكن المعنى: أأنتم أشدّ خلقا أم السّماء أشدّ خلقا). [معاني القرآن: 5/ 280]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بين كيف خلقها فقال: {بناها (27) رفع سمكها فسوّاها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29)}). [معاني القرآن: 5/ 280](م)

تفسير قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وأغطش ليلها...}؛ أظلم ليلها.
وقوله جل وعز: {وأخرج ضحاها...}؛ ضوءها ونهارها). [معاني القرآن: 3/ 233]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({أغطش ليلها}؛ أظلم وكل أغطش لا يبصر). [مجاز القرآن: 2/ 285]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وأخرج ضحاها}؛ ضوءها بالنهار). [مجاز القرآن: 2/ 285]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وأغطش ليلها}: أظلم وكل أغطش لا يبصر.
{وأخرج ضحاها}: ضوؤها بالنهار).[غريب القرآن وتفسيره: 412]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({أغطش ليلها}؛ أي جعله مظلما). [تفسير غريب القرآن: 513]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم بين كيف خلقها فقال: {بناها (27) رفع سمكها فسوّاها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29)}؛ أي أظلم ليلها.
{وأخرج ضحاها}: أظهر نورها بالشمس). [معاني القرآن: 5/ 280]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وأغطش}؛ أي: وأظلم). [ياقوتة الصراط: 553]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا} أي جعله مظلماً). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَغْطَشَ}: أظلم. {ضُحَاهَا}: ضوءها). [العمدة في غريب القرآن: 334]

تفسير قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {والأرض بعد ذلك دحاها...}.
يجوز نصب الأرض ورفعها. والنصب أكثر في قراءة القراء، وهو مثل قوله: {والقمر قدّرناه منازل}، مع نظائر كثيرة في القرآن). [معاني القرآن: 3/ 233]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والأرض بعد ذلك دحاها}؛ بسطها، يقول: دحوت ودحيت). [مجاز القرآن: 2/ 285]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({دحاها}: بسطها. يقال دحوت ودحيت والرجل يدحو بالكرة يقذفها.
و{طحاها} مثلها). [غريب القرآن وتفسيره: 412]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({والأرض بعد ذلك دحاها}؛ أي بسطها).[تفسير غريب القرآن: 513]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {والأرض بعد ذلك دحاها (30)} القراءة على نصب {الأرض}، على معنى: ودحا الأرض بعد ذلك، وفسر هذا المضمر فقال {دحاها}، كما تقول: ضربت زيدا وعمرا أكرمته.
وقد قرئت {والأرض بعد ذلك دحاها} على الرفع بالابتداء. والنصب أجود، لأنك تعطف بفعل على فعل أحسن، فيكون على معنى بناها.
وفعل وفعل ودحا الأرض بعد ذلك). [معاني القرآن: 5/ 280]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({دَحَاهَا}؛ أي بسطها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({دَحَاهَا}: بسطها). [العمدة في غريب القرآن: 334]

تفسير قوله تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقوله تعالى: إذ ذكر الأرض فقال: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} كيف دلّ بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للأنام، من العشب والشجر، والحب والثمر والحطب، والعصف واللّباس، والنّار والملح، لأن النار من العيدان، والملح من الماء.وينبئك أنه أراد ذلك قوله: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}). [تأويل مشكل القرآن: 4]

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {والجبال أرساها (32)}؛ تفسير نصب الجبال كتفسير نصب الأرض، وكذلك يجوز الرفع، وقد قرئ به في الجبال على تفسير والأرض.
ومعنى {أرساها}: أثبتها). [معاني القرآن: 5/ 280-281]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَرْسَاهَا}: ثبتها). [العمدة في غريب القرآن: 334]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {متاعاً لّكم...}؛ خلق ذلك منفعة لكم، ومتعة لكم، ولو كانت متاع لكم كان صوابا، مثل ما قالوا: {لم يلبثوا إلاّ ساعةً مّن نهارٍ بلاغٌ}، وكما قال: {متاعٌ قليلٌ ولهم عذابٌ أليمٌ} وهو على الاستئناف يضمر له ما يرفعه). [معاني القرآن: 3/ 233]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({متاعاً لكم}؛ أي منفعة لكم). [تفسير غريب القرآن: 513]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقوله تعالى: إذ ذكر الأرض فقال: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا} كيف دلّ بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للأنام، من العشب والشجر، والحب والثمر والحطب، والعصف واللّباس، والنّار والملح، لأن النار من العيدان، والملح من الماء. وينبئك أنه أراد ذلك قوله: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}). [تأويل مشكل القرآن: 4](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والمتاع: المنفعة، قال الله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73]، وقال تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ}،وقال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} [المائدة: 96].
وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} [النور: 29]؛ أي ينفعكم ويقيكم من الحرّ والبرد، يعني الخانات.ومنه: متعة المطلّقة). [تأويل مشكل القرآن: 512](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {متاعا لكم ولأنعامكم (33)} نصب {متاعا لكم} بمعنى قوله: أخرج منها ماءها ومرعاها للإمتاع لكم؛ لأن معنى أخرج منها ماءها ومرعاها أمتع بذلك). [معاني القرآن: 5/ 281]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({مَتَاعاً لَّكُمْ}؛ أي منفعة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 293]


رد مع اقتباس