عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10 شعبان 1434هـ/18-06-2013م, 12:37 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (فهو حسبه) تام.
ومثله: (اللاتي لم يحضن) [4]، (أن يضعن حملهن).
(ذلك أمر الله أنزله إليكم) [5].
(لتضيقوا عليهن) [6] حسن. ومثله: (وأتمروا بينكم بمعروف).
(لينفق ذو سعة من سعته) [7]، (نفسا إلا ما آتاها) تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/938]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فهو حسبه} تام. ... ومثله {لم يحضن} ومثله {أن يضعن حملهن}. ومثله {أنزله إليكم} ومثله {أجرًا}.
{لتضيقوا عليهن} كاف. ومثله {بمعروف}.
{له أخرى} تام. {من سعته} كاف. {إلا ما آتاها} تام ومثله {يسرًا} وهو أتم).
[المكتفى: 573-534]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أشهر- 4- لا} للعطف، أي: واللائي لم يحضن كذلك.
{لم يحضن- 4- ط} {حملهن- 4- ط} {إليكم- 5- ط}.
{لتضيقوا عليهن- 6- ط} {حملهن- 6- ج} لعطف جملتي الشرط.
{أجورهن- 6- ج} لتناهي الشرط بجزائه.
{بمعروف- 6- ج} لابتداء شرط آخر.
{أخرى- 6- ط} {من سعته- 7- ط} {آتاه الله- 7- ط} {ما آتاها- 7- ط}).
[علل الوقوف: 3/1024-1025]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لكل شيء (تام) ومثله لم يحضن أي فعدَّة الجميع ثلاثة أشهر فحكم الثاني كحكم الأول فالواو شركت في المعنى بينهما ولولا هي لما دل نظم الكلام على اشتراكهما في المعنى والمراد بالارتياب جهل عدتهن أي إن جهلتم عدتهن فهي ثلاثة أشهر وليس المراد بالارتياب الشك في كونهن حاملات أم لا وقيل إن ارتبتم أي تيقنتم فهو من الأضداد
حملهن (تام) ومثله يسرا وكذا أنزله إليكم للابتداء بالشرط
أجرًا (كاف)
من وجدكم (جائز) على استئناف النهي وهو الطاقة والغنى
عليهن (حسن) ومثله حملهن
أجورهن (جائز)
بمعروف (حسن)
له أخرى (تام) على استئناف الأمر واللام لام الأمر
من سعته (تام) للابتداء بالشرط
مما أتاه الله (حسن) ومثله ما آتاها
يسرًا (كاف)).
[منار الهدى: 396]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس