عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 3 جمادى الآخرة 1434هـ/13-04-2013م, 12:22 AM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وتقول: أادني [آدني] الحمل يؤودني أودا إذا أثقلك). [كتاب الهمز: 13]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وقال رجل من غطفان:


لـقــد عـلـمـت أم الصـبـيـيـن أنــنــيإلى الضيف قوام السِّنات خروج

...
السنات: جمع سِنَة وهي النعاس). [النوادر في اللغة: 488]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (



إلـــــى ســلـــب يـــرتـــج ثــــــم تــــــؤودهبأرداف بوص مثل دعص الخمائل

...
(تؤوده) تميله وتثقله). [شرح أشعار الهذليين: 3/1023]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


هو الحافظ الوسنان بالليل ميتاعلـى أنــه حــي مــن الـنـوم مثـقـل

...
الوسن: النوم: والسنة: اختلاط النوم بالعين). [شرح ديوان كعب بن زهير: 56]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قوله:" قوام السنات، يريد سريع الانتباه، والسنة: شدة النعاس، وليس بالنوم بعينه، قال الله عز وجل: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ}: وقال ابن الرقاع العاملي:


لولا الحياء وأن رأسي قد عسافيـه المشيـب لـزرت أم القـاسـم
وكـأنــهــا بــيـــن الـنــســاء أعــارهـــاعينيـه أحـور مـن جــآذر جـاسـم
وسنـان أقصـده النعـاس فرنقـتفــي عينـيـه سـنـةٌ، ولـيــس بـنـائـم

). [الكامل: 1/192-193]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (


ألا إن هندًا أمس رث جديدهاوضنت وما كان المتاع يؤودهـا

رث أخلق وجديدها جديد وصلها والضن البخل والمتاع ما تمتعه به من سلام ونحوه، يؤودها:
يعجزها ويثقلها، يقال آدني الشيء يؤودني أودًا إذا أعجزك وأثقلك، ومنه قول الله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما}، وقال الطوسي: المتاع ههنا وداعها إياه وتسليمها عليه، ويقال أطال الله بك الإمتاع والمتاع والمتعة وقال حكاها ابن الأعرابي وقال يؤودها: يثقلها ويشق عليها). [شرح المفضليات:302 -303]

رد مع اقتباس