مراعاة الموضع في النعت
1- {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [2:21]
قرأ ابن أبي عبلة (محدث) بالرفع صفة على الموضع، وقرئ بالنصب حالاً.
البحر [296:6]، العكبري [68:2].
2- {يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها} [4:99، 5]
في الكشاف [487:4]: «ويجوز أن يكون (بأن ربك) بدلاً من (أخبارها)، كأنه قيل: يومئذ تحدث بأخبارها بأن ربك أوحى لها، لأنك تقول: حدثته كذا، وحدثته بكذا».
وإذا كان الفعل تارة يتعدى بحرف جر، وتارة يتعدى بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب؛ فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب وجر العظيم، لجواز أنك تقول: من الذنب، ولا اخترت زيدًا الرجال الكرام.
بنصب الرجال وخفض الكرام، وكذلك لا يجوز أن تقول استغفرت الله من الذنب العظيم، بجر الذنب ونصب العظيم، وكذلك في اخترت. فلو كان حرف الجر زائدًا جاز الإتباع على موضع الاسم». البحر [501:8].