عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 01:29 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي


قوله تعالى: {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(فأشارت إليه) [29] حسن.
(من كان في المهد صبيا) تام.

(وبرا بوالدتي) [32] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/763]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأشارت إليه} كاف. {صبيًا} تام. {وبرًا بوالدتي} كاف.)[المكتفى: 374]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تحمله- 27- ط}. {بغيا- 28- ج} والوصل أحسن، والوقف على: {إليه- 29- ج}.
{إني عبد الله- 30- ج} قد يحسن لأن الجملة لا تكون صفة للمعرفة، ولا عامل فتكون حالاً، مع أن القائل متحد، وقد يمكن أن يجعل معنى التحقيق في «إني» عاملاً، والجملة حالاً.
[{نبيا- 30- لا}]. {أينما كنت- 31- ص} لطول الكلام.
{حيا- 31- ص} كذلك، والوصل أولى لأن قوله: {وبرا} عطف على قوله: {مباركًا}. {بوالدتي- 32- ز} لتبدل الكلام من الإثبات إلى النفي.)[علل الوقوف:
2/678-679]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تحمله (حسن) بمعنى حاملة له
فريا (كاف)
يا أخت هرونَ هرون هذا كان من عباد بني إسرائيل كانت مريم تشبهه في كثرة العبادة وليس هو هرون أخا موسى بن عمران فإنَّ بينهما مئينًا من السنين قال ابن عباس هو عمران بن ماثان جد عيسى من قبل أمه وقال الكلبي كان هرون أخا مريم من أبيها وقيل كان هرون رجلاً فاسقًا شبهوها به وقد ذكرت مريم في القرآن وكرر اسمها في أربعة وثلاثين موضعًا ولم يسم في القرآن من النساء غيرها
امرأ سوء (جائز)
بغيا (كاف) وكذا فأشارت إليه ومثله صبيا
قال إنَّي عبد الله (جائز) ومثله نبيا
أينما كنت (حسن) وقيل كاف
حيا (حسن) إن نصب برًا بمقدر أو على قراءة من قرأ وبرًا بوالدتي وعلى قراءة العامة وبرًا بالنصب عطفًا على مباركًا من حيث كونه رأس آية يجوز
بوالدتي (حسن)
شقيا (تام) ومثله حيا)
[منار الهدى: 237]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس