عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10 رجب 1434هـ/19-05-2013م, 10:08 PM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأحمر: وقر الرجل وقارًا وإذا أمرته قلت أوقر مثل أومر [في لغة من قال: {وأمر بالمعروف}.
وقوله: {وقرن في بيوتكن} ليس
من الوقار إنما هو من الجلوس يقال منه وقرت أقر وقرًا جلست.
قال أبو عبيد: ليس هو عندي من الجلوس إنما هو من الوقار يقال منه وقرت أقر وقارًا وإذا أمرت قلت قر كما تقول من وعد عد ومن وزنت زن.
أبو زيد: وقرت أذنه توقر وقرا إذا ثقل سمعه. قال الكسائي: وقرت أذنه فهي موقورة.
أبو زيد: قررت الكلام في أذنه أقره قرا وقررت به عينًا أقر قرة وقرورًا وبعضهم قررت أقر.
قال الكسائي: قررت بالموضع أقر قرارًا أيضًا). [الغريب المصنف: 3/962-963] (م)

قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ): (و"الوقر": الثقل في الأذن من قول الله تبارك

وتعالى {وفي آذاننا وقر}، ويقال "منه قد وقرت أذنه" فهي موقورة، ويقال "اللهم قر أذنه"، ويقال أيضا "قد وقرت أذنه توقر وقرا"، والوقر: الثقل يحمل على رأس أو على ظهر من قوله تبارك وتعالى {فالحاملات وقرا}، ويقال "جاء يحمل وقره".
قال الفراء: ويقال "هذه امرأة موقرة وموقرة" إذا حملت حملا ثقيلا، و"هذه نخلة موقر وموقرة وموقرة" و"قد وقر الرجل" من الوقار فهو وقور). [إصلاح المنطق:3-4] (م)


تفسير قوله تعالى: {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58)}
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت: 215هـ): (
لا وألت نفسك خليتها.......للعامرين ولم تكلم
...
و«وألت»: نجت. و«الموئل»: المنجى). [النوادر في اللغة:254- 255]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (ويروى: يوائل نفسه: أي: ينجيها من قول الله عز وجل: {لن يجدوا من دونه موئلا}: ومنه قول بلال لأمية بن خلف: لا وألت إن
وألت ولا نجوت إن نجوت). [شرح المفضليات: 636-637]

تفسير قوله تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59)}
.....

رد مع اقتباس