عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 محرم 1433هـ/27-11-2011م, 09:49 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} قال: العمه: الذي لا يعرف الحجة. والطغيان: هو الضلال. وقال: أصل الطغيان: الإرتفاع، ومنه طغى الماء، أي ارتفع. قال: ثم ضرب مثلاً للمتكبر). [مجالس ثعلب: 596]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (واشتريت حرف من الأضداد. يقال: اشتريت الشيء على معنى قبضته وأعطيت ثمنه. وهو المعنى المعروف عند الناسـ ويقال: اشتريته إذا بعته، قال الله عز وجل: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى}، قال جماعة من المفسرين: معناه باعوا الضلالة بالهدى. وقال بعض أهل اللغة: كل من آثر شيئا على شيء فالعرب تجعل الإيثار له بمنزلة شرائه، واحتجوا بقول الشاعر:


أخذت بالجمة رأسا أزعرا = وبالثنايا الواضحات الدردرا
وبالطويل العمر عمرا أنزرا = كما اشترى المسلم إذ تنصرا
ويقال: شريت الشيء إذا بعته، وشريته إذا ابتعته، قال الله عز وجل: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله}، فمعناه من يبيع نفسه. وقال الشاعر:

فإن كان ريب الدهر أمضاك في الألى = شروا هذه الدنيا بجناته الخلد
أراد باعوا هذه الدنيا. وقال الشماخ:

فلما شراها فاضت العين عبرة = وفي الصدر حزاز من اللوم حامز
أراد باعها. وقال الحميري:

وشريت بردا ليتني = من بعد برد كنت هامه
أو هامة تدعو صدى = بين المشقر واليمامه
أراد: وبعت بردا. وقال الآخر في معنى (ابتعت):

اشروا لها خاتنا وابغوا لخاتنها = معاولا ستة فيهن تذريب
أرادوا اشتروا لها). [كتاب الأضداد: 72-73]

تفسير قوله تعالى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) )
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

ودوية لا يهتدى لفلاتها = بعرفان أعلام ولا ضوء كوكب
...
يقول: لا يهتدى فيها بضوء الكواكب لعمائها. ويقال: هو الضَّوْء والضُّوْء، وقد أضاء الشيء يُضِيء إضَاءَة.
وضَاء يضوء ضَوْءا وضُوْءا). [شرح ديوان امرئ القيس: 372-373]

تفسير قوله تعالى: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

مصالق بالمقالة غير بكم = إذا أحزى المخيل مقدمينا
(بُكْم) خُرْس). [شرح أشعار الهذليين: 2/543]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقولها: "وصم لا يسمعن"، طريف من كلام العرب، وذلك أنه يقال لكل صحيح البصر ولا يعمل بصره: أعمى، وإنما يراد به أنه قد حل محل من لا يبصر البتة، إذا لم يعمل بصره، وكذلك يقال للسميع الذي لا يقبل: أصم، قال الله جلَّ ذكرهِ: {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} كما قال جل ثناؤه: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} وكذلك: {إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ} وقوله عز وجل: {كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاء} ). [الكامل: 2/684]

تفسير قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (السماء مؤنثةٌ. وأمّا سماء البيت فزعم يونس أنّه يذكّر ويؤنّث.
وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: السماء سقف البيت.
قال ذو الرّمّة:

(وبيتٍ بموماةٍ خرقت سماءه = إلى كوكبٍ يزوي له الوجه شاربه)
وقد يجوز أن يكون جمع سماوةٍ. والسماوة: أعلى كلّ شيءٍ، فيصير مذكّراً في لغة من ذكّر جراداً وجرادةً، وتمراً وتمرةً، ويكون قول الله تعالى: {السماء منفطرٌ به} على ذلك. قال رجلٌ من بني سعد:

(زهرٌ تتابع في السماء كأنّما = جلد السماءة لؤلؤٌ منثور)
فأدخل الهاء فأنّث). [الأزمنة: 1/11-12]
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (باب الممدود المفتوح أوله
من ذلك العطاء والثناء والغناء والسماء والبلاء والسواء والبواء). [المقصور والممدود: 86] (م)
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الأصابع» إناث كلهن). [المذكور والمؤنث: 68]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
فقالا ارجعوا إنا نخاف عليكم = يدي كل سام من ربيعة شاغب
سام يعني مرتفع الشأن ومنه سميت السماء لارتفاعها وسموها). [نقائض جرير والفرزدق: 815]
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وفيه الصاعقة وجماعها الصواعق وهي نار تسقط من السماء في رعد شديد. ويقال: أصعقت علينا السماء إصعاقا). [كتاب المطر: 11]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر المنافقين وما في التنزيل من ذكرهم ومن ذكر
الكفار.
...
وأما الكافر فيقال - والله أعلم-: إنه إنما سمي كافرا لأنه متكفر بالله كالمتكفر بالسلاح، وهو الذي قد ألبسه السلاح حتى غطى كل شيء منه، وكذلك غطى الكفر قلب الكافر.
ولهذا قيل لليل كافر، لأنه ألبس كل شيء قال لبيد يذكر الشمس:

حتى إذا ألقت يدا في كافر = وأجن عورات الثغور ظلامها
الثغور: الخلل.
وقال أيضا:
في ليلة كفر النجوم غمامها
يقال: غطاها السحاب.
وقد يقال في المنافق أيضا: إنما سمي منافقا للنفق، وهو السرب في الأرض، والتفسير الأول أعجب إلي.
ويقال في الكافر: سمي بذلك للجحود، كما يقال: كافرني فلان حقي: إذا جحدني). [غريب الحديث: 2/282-286]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قوله: " ما صائب" يريد قاصدًا، يقال: صاب يصوب إذا قصد، ومن ذلك قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} وقد قالوا: النازل، والقصد أحكم كما قال بشر بن أبي خازم الأسدي:

تؤمل أن أؤوب لها بغنم = ولم تعلم بأن السهم صابا
). [الكامل: 1/96]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
كأنهم صابت عليهم سحابة = صواعقها لطيرهن دبيب
قال الضبي: صابت مطرت والصوب المطر. يقول لطير هذه الصواعق خرق من الفزع لا تستطيع أن تنهض فتطير من الفزع. قال الرستمي: قال يعقوب: صابت تدلت وأمطرت والصيب: ما نزل من المطر ويقال صابت السماء تصوب صوبًا وأصاب بمعنى أراد وقصد). [شرح المفضليات: 784]

تفسير قوله تعالى: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) }

تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) }

تفسير قوله تعالى: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والند يقع على معنيين متضادين؛ يقال: فلان
ند فلان إذا كان ضده، وفلان نده إذا كان مثله؛ وفسر الناس قول الله جل وعز: {فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون} على جهتين:
قال الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: معناه فلا تجعلوا لله أعدالا، فالأعدال جمع عِدْل والعِدْل المثل.
وقال أبو العباس، عن الأثرم، عن أبي عبيدة: {فلا تجعلوا لله أندادًا} أضدادا.
ويقال: فلان ندي، ونديدي، ونديدتي، فالثلاث اللغات بمعنى واحد.
قال حسان لأبي سفيان بن الحارث:

أتهجوه ولست له بند = فشركما لخيركما الفداء
وقال لبيد:

أحمد الله فلا ند له = بيديه الخير ما شاء فعل
وقال الآخر:

أتيما تجعلون إلي ندا = وما تيم لذي حسب نديد
وقال لبيد في إدخال الهاء:

لكي لا يكون السندري نديدتي = وأشتم أقواما عموما عماعما
العماعم: الجماعات. ويروى: «وعما عماعما»، فالعم الرجال البالغون. ويستعمل في غير الرجال أيضا، اشترى بعض الشعراء نخلا، بعضه بالغ، وبعضه غير بالغ، فعذل في ذلك، فقال:

فعم لعمكم نافع = وطفل لطفلكم يؤمل
أراد: فالبالغ من النخل ينفع الرجال البالغين، والذي ليس ببالغ ينفع الأطفال، ويؤمل بلوغه لهم؛ وإنما دخلت الهاء في «نديدة» للمبالغة، كما قالوا: رجل علامة ونسابة، وجاءني كريمة القوم؛ يراد به البالغ في الكرم، المشبه بالداهية. ويقولون في الذم: رجل هلباجة، إذا كان أحمق، فيشبهونه بالهيمة.
ويقال في تثنية الند: ندان، وفي جمعه أنداد. ومن العرب من لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه؛ فيقول: الرجلان ندي، والرجال ندي، والمرأة ندي، والنساء ندي، كما قالوا: القوم مثلي، والقوم أمثالي؛ قال الله عز وجل: {ثم لا يكونوا أمثالكم}، وقال تبارك وتعالى في موضع آخر: {إنكم إذا مثلهم}
ومجرى «ند» إذا وحد مجرى قولهم: رجل كرم، ورجال كرم، ونساء كرم، ومنزل حمد، ودار حمد، أي محمودة، ورجال شرط وقزم؛ إذا كانوا سقاطا لا أقدار لهم). [كتاب الأضداد: 23-26]

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) }

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) )
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«النار» أنثى). [المذكور والمؤنث: 75]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والوقود الحطب). [الغريب المصنف: 2/543]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وتقول ما أجود هذا الوقود للحطب قال الله عز وجل: {وأولئك هم وقود النار} وقال أيضا: {النار ذات الوقود} وقرئ (الوُقُود) فالوقود بالضم الاتقاد وتقول وقدت النار تقد وقودا ووقدانا ووقدا وقدة وقال: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة} والوقود: الحطب). [إصلاح المنطق: 332] (م)


تفسير قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (أسماء المياه
النَّهْر والنَّهَر وجماعة الأنهار وهو نَهْر إن صغر أو عظم). [كتاب المطر: 16] (م)
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وقالوا الأنهار كلها بحار والنَّهْر بحر، ويقال للماء إذا غلظ بعد عذوبة قد استبحر واستبحرت بئركم إذا غلظ ماؤها). [كتاب المطر: 20]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( ومما يفسر من كتاب الله جل وعز تفسيرين متضادين قوله تعالى ذكره: {وأتوا به متشابها}، يقال: يشبه الطعام الذي يؤتون به على مقدار العشي من الدنيا الطعام الذي يؤتون به على مقدار الغداة من الدنيا، فإذا طعموه وجدوا له خلاف طعم الذي كان قبله، وفي هذا أدل دليل على حكمة الله جل وعز، ونفاذ قدرته أن يوجد بطيخ يجمع طعم التفاح والكمثرى والرمان. ويقال: متشابها، يشبه ثمر الدنيا.

حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله جل وعز: {وأتوا به متشابها}، قال: يشبه ثمر الدنيا، غير أن ثمر الجنة أطيب.
قال معمر: وقال الحسن: يشبه بعضه بعضا، ليس فيه مرذول.
وقال بعض اللغويين: هذا كما يقول الرجل للرجل:
قد اشتبهت علي أثوابك، فما أدري ما آخذ منها؟ أي كلها خيار فلا أقف على أفضلها، فأفضله منها وآخذه، قال الشاعر:

من تلق منهم تقل لاقيت سيدهم = مثل النجوم التي يسري بها الساري
أي كلهم سادة يتشابهون في الفضائل). [كتاب الأضداد: 386-387]


رد مع اقتباس