عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 02:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإضراب عن جملة محذوفة كثير في القرآن

الإضراب عن جملة محذوفة كثير في القرآن

1- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا} [2: 170]
التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا. [البحر 1: 480].
2- {قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام} [2: 259]
التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام. [البحر:2/292].
3- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمر} [12: 18]
التقدير: لم يأكله الذئب بل سولت. [البحر:5/289].
4- {قال بل سولت لكم أنفسكم أمر} [12: 83]
في [البحر:5/237]: «(بل) للإضراب، فيقتضي كلاما محذوفًا قبلها حتى يصح الإضراب فيها وتقديره ليس الأمر حفيفة كما أخبرتم بل سولت».
5- {قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} [15: 62-63]
في [الكشاف:2/316]: «أي ما جئناك بما نكرنا لأجله بل جئناك بما فيه فرحك وسرورك وتشفيك من عدوك، وهو العذاب الذي كنت تتوعدهم بنزوله» [البحر:5/461].
6- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة} [21: 39-40]
في [البحر:6/314]: «قال ابن عطية {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم» [الجمل:3/130].
7- {قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن} [21: 55-56]
في [القرطبي:11/296]: «أي لست بلاعب بل ربكم والقائم بتدبيركم خالق السموات والأرض».
وفي [النهر:6/319]: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابًا بل ربكم...» [الجمل:3/133].
8- {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم} [21: 62-63]
في [البحر:6/324]: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز».
9- {وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون} [23: 80-81]
في [البحر:6/418]: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا». [الجمل:3/200-201]. [أبو السعود].
10- {كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} [30: 28-29]
في [البحر:7/171]: «الإضراب ببل في قوله {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية؛ إذ المعنى: ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله بل ذلك بمجرد هوى بغير علم».
11- {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} [31: 21]. انظر رقم (1).
12- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون} [31: 25]
في [البحر:7/19] «إضراب عن مقدر».
13- {ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون} [29: 63]
14- {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون} [37: 11-12]
إضراب عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. [الجمل:3/527].
15- {ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} [39: 65-66]
في [الكشاف:3/355]: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه».
16- {وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق} [43: 28-29]
إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء. [الجمل:4/81].
17- {لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك يلعبون} [44: 8-9]
في [الجمل:4/99]: «إضراب عن محذوف، كأنه قيل: فليسوا بموقنين بل هم في شك» وانظر [الكشاف:3/430].
18- {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [50: 4-5]
التقدير: ما أجادوا النظر بل كذبوا، وقيل: لم يكذبوا المنذر بل كذبوا الحق. [البحر:8/121]، [الكشاف:4/19]، [الجمل:4/185].
19- {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} [50: 15]
التقدير: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف. [الجمل:4/187].
20- {أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور} [67: 21]
تقدير المحذوف: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا. [الجمل:4/372-373].
21- {كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة بل يريد كل امريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة} [74: 50-52]
إضراب انتقالي عن محذوف هو جواب الاستفهام السابق، كأنه قيل: فلا جواب لهم عن هذا السؤال بل يريد. [الجمل:4/437].


رد مع اقتباس