عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2 محرم 1433هـ/27-11-2011م, 11:22 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) }
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ) : ( *بين* والبين الفراق يقال بان يبين بينا إذا فارق، والبين الوصل، قال الله جل ثناؤه: {لقد تقطع بينكم} قال الفراء: لقد تقطع بينكم يريد وصلكم، وقرأها حمزة مرفوعة على المعنى). [كتاب الأضداد: 52]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى} واحده فرد، وفريد، وفرد، وفردان. وفرادى، وفراد لا يجرى. وأنشد عن الفراء:

ترى النعرات الزرق تحت لبانه = فراد ومثنى أصعقتها صواهله).
[مجالس ثعلب: 128]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} بفتح النون أي ما بينكم، وبينكم بضم النون. أي وصلكم). [مجالس ثعلب: 263]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والبين من الأضداد؛ يكون البين الفراق، ويكون البين الوصال؛ فإذا كان الفراق فهو مصدر بان يبين بينا، إذا ذهب؛ كقول جرير:

بان الخليط ولو طووعت ما بنا = وقطعوا من حبال الوصل أقرانا
طووعت: فوعلت، لأنه من (طاوعت)، وقال الله عز وجل:
{لقد تقطع بينكم}، فمعناه وصلكم؛ وقال الشاعر حجة لهذا المذهب:

لقد فرق الواشين بيني وبينها = فقرت بذاك الوصل عيني وعينها
أراد: لقد فرق الواشين وصلي ووصلها. وقال الآخر:
لعمرك لولا البين لانقطع الهوى = ولولا الهوى ما حن للبين آلف).
[كتاب الأضداد: 75-76]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والبين: الوصل، وقرأ بعضهم: {لقد تقطّع بَينُكُم} وقال أبو عبيدة: البين: الوصل، والبين: الافتراق وهو
من الأضداد). [الأمالي: 2/132-133]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (وفرادى: أفراد). [الأمالي: 2/241]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (95) }

تفسير قوله تعالى: {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (والنصب في الفصل أقوى إذا قلت هذا ضارب زيدٍ فيها وعمراً كلّما طال الكلام كان أقوى وذلك أنّك لا تفصل بين الجارّ وبين ما يعمل فيه فكذلك صار هذا أقوى.
فمن ذلك قوله جلّ ثناؤه: (وجاعل اللّيل سكناً والشّمس والقمر حسباناً) ). [الكتاب: 1/174]
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب ما ينتصب فيه المصدر المشبّه به على إضمار الفعل المتروك إظهاره
وذلك قولك مررت به فإذا له صوتٌ صوت حمار ومررت به فإذا له صراخٌ صراخ الثّكلى.
وقال الشاعر وهو النابغة الذّبيانّى:
مقذوفةٍ بدخيس النّحض بازلها = له صريفٌ صريف القعو بالمسد
وقال:

لها بعد إسناد الكليم وهدئه = ورنّة من يبكى إذا كان باكيا
هديرٌ هدير الثّور ينفض رأسه = يذبّ بروقيه الكلاب الضّواريا
فإنّما انتصب هذا لأنّك مررت به في حال تصويتٍ ولم ترد أن تجعل الآخر صفةً للأوّل ولا بدلاً منه. ولكنّك لمّا قلت له صوتٌ علم أنه قد كان ثمّ عملٌ فصار قولك له صوتٌ بمنزلة قولك فإذا هو يصوت فحملت الثاني على المعنى. وهذا شبيهٌ في النصب لا في المعنى بقوله تبارك وتعالى: (وجاعل اللّيل سكنًا والشّمس والقمر حسباناً) لأنّه حين قال جاعل الليل فقد علم القارئ أنّه على معنى جعل فصار كأنه قال وجعل اللّيل سكنًا، وحمل الثاني على المعنى. فكذلك له صوتٌ فكأنّه قال فإذا هو يصوت فحمله على المعنى فنصبه كأنّه توهّم بعد قوله له صوتٌ يصوت صوت الحمار أو يبديه أو يخرجه صوت حمار ولكنّه حذف هذا لأنه صار له صوتٌ بدلاً منه). [الكتاب: 1/355-356]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ثمّ أسماء الليالي في ابتداء الهلال إلى آخر الشهر
قالت العرب للهلال في أوّل ليلةٍ يطلع: هلالٌ. والثانية لا يقال له: هلالٌ، إلى مثلها من الشهر المقبل. وإن لم ير إلاّ بعد الثالثة فهو قمرٌ.
وقال بعضهم: يقال له في الثالثة هلالٌ أيضاً.
وقال بعضهم: ما لم يستدر فهو هلالٌ، ثم يسمّى قمراً إذا استدار بخطٍّ دقيقٍ قبل أن يغلظ). [الأزمنة: 20]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والسكن: ما سكنت إليه قال الله جل وعز: {وجعل الليل سكنا} قال الراجز:

(أقامها بسكن وأدهان) ). [إصلاح المنطق: 55]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال أبو اليقظان: لما خرج شبيب بن يزيد نعيم الخارجيّ بالموصل بعث إليه الحجّاج قائدًا فقتله كذلك حتى أتى على خمسة قوّاد قتلهم وهزم جيوشهم وكان أحد القوّاد موسى بن طلحة بن عبيد اللّه، ثم خرج شبيب من الموصل يريد الكوفة وخرج الحجّاج من البصرة يريد الكوفة فطمع شبيب أن يلقى الحجاج قبل أن يصل إلى الكوفة فأقحم الحجاج خيله فدخل الكوفة قبله، ومرّ شبيب بعتّاب بن ورقاء فقتله ومرّ بعبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فهرب منه، وقدم شبيبٌ الكوفة آلى ألاّ يبرح عنهم أو يلقى الحجاج فيقتله أو يقتل دونه، فخرج الحجاج إليه في خيله، فلما قرب منه عمد إلى سلاحه فألبسه أبا الورد مولاه وحمله على الدّابة التي كان عليهم، فلما تواقفا قال شبيب: أروني الحجاج، فأومأوا له إلى أبي الورد فحمل عليه فقتله، ثم خرج من الكوفة يريد الأهواز فغرق في دجيل وهو يقول: {ذلك تقدير العزيز العليّم} ). [عيون الأخبار: 2/121-122]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (واعلم أن اسم الفاعل إذا كان لما مضى فقلت: هذا ضارب زيد أمس وعمرو، وهذا معطي الدراهم أمس وعمرو جاز لك أن تنصب عمراً على المعنى لبعده من الجار. فكأنك قلت: وأعطى عمراً فمن ذلك قول الله عز وجل: {جاعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً} على معنى: وجعل، فنصب). [المقتضب: 4/154]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (97) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (99) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (أهل الحجاز يقولون: هي «النخل» وهي «البسر» و«التمر» و«الشعير».
قال الفراء في كتاب: «الجمع واللغات»: وكل جمع كان واحدته بالهاء وجمعه بطرح الهاء، فإن أهل الحجاز يؤنثونه وربما ذكروا، والأغلب عليهم التأنيث. وأهل نجد يذكرون ذلك وربما أنثوا، والأغلب عليهم التذكير). [المذكور والمؤنث: 90-91]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
نخل يكاد ذراه من قنوانه = بذريعتين يميله الإيقار
قوله من قنوانه القنوان العذوق وهو من قول الله تعالى: {قنوان دانية} قد انتهى حملها ودنا إنضاجها). [نقائض جرير والفرزدق: 869]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الأصمعي: العذق عند أهل الحجاز النخلة نفسها. والعذق القنو الذي يقال له الكباسة وهو القنا أيضًا [مقصور]. [قال أبو عبيد]: فمن قال: قنو قال للإثنين: قنوان وللجميع قنوان بالكسر في أوله، ومثله صنو وصنوان [وصنوان للجميع]. ومن قال: قنا، قال لجمعه: أقناء [ممدود]). [الغريب المصنف: 2/489]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الدنيا حلوة خضرة فمن أخذها بحقها بورك له فيها)).
ويروى أن هذا المال حلو خضر فمن أخذه بحقه ....
قال: حدثنيه يزيد عن محمد بن عمرو عن المقبري عن عبيد سنوطا قال: دخلنا على أم محمد امرأة حمزة بن عبد المطلب فذكرت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: ((خضرة)) يعني الغضة الحسنة، وكل شيء غض طري فهو خضر.
وأصله من خضرة الشجر.
ومنه قيل للرجل إذا مات شابا غضا: قد اختضر.
وحدثني بعض أهل العلم أن شيخا كبيرا من العرب كان قد أولع به شاب من شبابهم فكلما رآه.
قال: قد أجززت يا أبا فلان!
يقول: قد آن لك أن تجزز يعني الموت.
فيقول له الشيخ: أي بني!
وتختضرون: أي تموتون شبابا.
ومنه قيل: خذ هذا الشيء خضرا مضرا.
فالخضر: الحسن الغض، والمضر إتباع.
وقال الله تبارك وتعالى: {فأخرجنا منه خضرا}.
يقال: إنه الأخضر، وهو من هذا.
وإنما سمي الخضر لأنه كان إذا جلس في موضع اخضر ما حوله). [غريب الحديث: 2/154-148]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

فأثت أعاليه وآدت أصوله = ومال بقنوان من البسر أحمرا
...
والقنوان: جمع قنو، ويقال: قنوان وقنيان؛ وهي الكبائس. قال: وأهل وادي القرى، وأهل المدينى يسمون العذق: القنا، والجمع أقناء). [شرح ديوان امرئ القيس: 414]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "إني لأرى رؤوساٌ قد أينعت"، يريد أدركت، يقال: أينعت الثمرة إيناعاٌ وينعت ينعاٌ، ويقرأ: {انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ} و(يُنْعِهِ) كلاهما جائز). [الكامل: 2/498]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (والعذق: الكباسة، والكباسة تسمى القنو وجمعه قنوان). [الأمالي: 2/53]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ (100) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "ضرم الجنين" يقول مشتعلٌ، والجنين: ما لم يظهر بعد، يقال للقبر جنن، والجنين: الذي في بطن أمه، والمجن: الترس لأنه يستر، والمجنون: المغطى العقل، وسمي الجن جنًا لاختفائهم، وتسمى الدروع الجنن لأنها تستر من كان فيها. وقصر "الضراء" وهو ممدود، ومثل هذا كثير في الشعر جدًا). [الكامل: 1/282]

تفسير قوله تعالى: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) }

تفسير قوله تعالى: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) }

تفسير قوله تعالى: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) }

تفسير قوله تعالى: {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (105) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ} دارست اليهود، ودرست في نفسك، ودرست: درسها الناس من قبلك. ودرست: تقادمت ومضت). [مجالس ثعلب: 117]


رد مع اقتباس