الموضوع: تفسير سورة ق
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:19 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) }

تفسير قوله تعالى: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) }

تفسير قوله تعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (33) }

تفسير قوله تعالى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) }

تفسير قوله تعالى: {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله نقاب أي منقب في الأمور، كما قال الله جل وعز: {فنقبوا في البلاد هل من محيص}. وقال امرؤ القيس:

الوافر وقد نقّبت في الآفاق حتّى = رضيت من الغنيمة بالإياب
ومن هذا قيل للطرقات في الجبل: النقوب والنقاب، واحدها نقب.
وقال ابن الأيهم التغلبي يصف خيلا:
الخفيف وتراهنّ شزّباً كالسّعالي = يتطلّعن من ثغور النّقاب).
[التعازي والمراثي: 70]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: "نقب" أي طوف حتى أصاب هشامًا، قال الله عزّ وجل: {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ} أي طوفوا، ومثله قول امرئ القيس:
وقد نقبت في الآفاق حتى = رضيت من الغنيمة بالإياب).
[الكامل: 2/671]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
لتنقبن عني المنية إ = ن الله ليس كحكمه حكم
قوله: لتنقبن عني المنية أي: لتطوفن عني المنية، قال الشاعر:
وقد نقبت في الآفاق حتى = رضيت من الغنيمة بالإياب
أي طوفت، غيره: لتنقبن مأخوذ من قوله عز وجل: {فنقبوا في البلاد هل من محيص} ). [شرح المفضليات: 224]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) }
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
لدن غدوة حتى أتى الليل دونهم = وأدرك جري المنقيات لغوبها
...
واللغوب: الإعياء يقال لغب يلغُب لغوبا ومنه قوله عز وجل: {وما مسنا من لغوب} ). [نقائض جرير والفرزدق: 244]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
أيور الخيل قد سقطت خصاها = بأطراف المفاوز لاغبات
قوله لاغبات يعني معييات وهو من قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} ). [نقائض جرير والفرزدق: 773]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (
بكل رديني تطارد متنه = كما اختب سيد بالمراضين لاغ
...
وقوله لاغب يعني معييا وهو من قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} أي إعياء). [نقائض جرير والفرزدق: 810-811]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

ترى فرسانها يردون إرداء إذا لغبوا
و(لَغِبُوا) لغة. و(يردون ترداء). (لَغَبَ يَلْغُب لُغُوبا)
...
(لَغَبُوا) أعيوا). [شرح أشعار الهذليين: 1/430] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وكأنهن وقد صدرن لواغباٌ = بيض بأفنية المقام مركم
اللاغب المعيي، قال الله عز وجل: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} والمركم: الذي بعضه على بعض، والمرأة تشبه ببيضة النعامة كما تشبه بالدرة، قال الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} والمكنون: المصون، والمكن: المستور، يقال: أكننت السر، قال الله عز وجل: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} وقال أبو دهبل، وأكثر الناس يرويه لعبد الرحمن بن حسان:
وهي زهراء مثل لؤلؤة الغو = اص ميزت من جوهر مكنون
وقال ابن الرقيات:
واضحٌ لونها كبيضة أدحي = لها في النساء خلقٌ عميم
العميم: التام، والأدحي: موضع بيض النعامة خاصة، وشعر عبد الرحمن هذا شعر مأثور مشهور عنه). [الكامل: 1/386-387]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
فأوردها ولون الليل داج ٍ = وما لغبا وفي الفجر انصداع
لم يقل فيه أبو عكرمة شيئًا، أبو جعفر: داجٍ: مظلم يقال دجا يدجو دجوًا إذا أظلم وأنشد:
أنا ابن عم الليل وابن خاله = إذا دجا دخلت في سرباله
أي إذا أظلم وسرباله ما ألبس من السواد، ولغبا من اللغوب وهو الإعياء والنصب، لغب الرجل يلغب لغوبًا ومنه قول الله تعالى: {وما مسنا من لغوب} ). [شرح المفضليات: 380]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (واللغوب: الإعياء وقد لغب يلغب لغوبًا). [شرح المفضليات: 646]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
فلما انجلى عني الظلام دفعتها = يشبهها الرائي سراحين لغبا
قال الضبي: أي لما انجلى الظلام أرسلت هذه الخيل في الغارة، يشبهها من رآها ذئابًا والسراحين الذئاب والواحد سرحان. ولغب معيية من التعب والنصب وقد لغبت تلغب لغوبًا ومنه قوله جل وعز: {وما مسنا من لغوب} ). [شرح المفضليات: 737]

تفسير قوله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) }

تفسير قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} قال: اختار الكسائي في السجود فتح الألف، على الجمع؛ لأن لكل سجدة دبرًا. والنجوم لها دبر واحد في السحر، فتقول: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ}، {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} ). [مجالس ثعلب: 83]

تفسير قوله تعالى: {وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (41) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ} قال: يسمع كل واحدٍ، ويقال إنه يقوم على صخرة البيت المقدس فينادي). [مجالس ثعلب: 386]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) }

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
والمنعمون المفضلون إذا شتوا = والضاربون علاوة الجبار
...
والجبار: الشديد. والجبار:
الله عز وجل: والجبار من النخل: ما فات اليد، الواحدة جبارة، وهو من قول الله تبارك وتعالى: {وما أنت عليهم بجبار} ). [شرح ديوان كعب بن زهير: 29-30]


رد مع اقتباس