عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 ذو القعدة 1431هـ/1-11-2010م, 11:49 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 33 إلى 45]

{يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34) يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36) فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) }

تفسير قوله تعالى: {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يا معشر الجنّ والإنس إن استطعتم أن تنفذوا...}.
ولم يقل: إن استطعتما، ولو كان لكان صوابا). [معاني القرآن: 3/116] (م)
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({إن استطعتم أن تنفذوا}: أن تفوتوا, {من أقطار السّموات}, جوانبها مجازها مجاز الفوت، والأقطار والأقتار واحد). [مجاز القرآن: 2/244]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({أقطار السّماوات} وأقتارها: جوانبها.
{لا تنفذون إلّا بسلطانٍ} أي إلا بملك وقهر). [تفسير غريب القرآن: 438]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {يا معشر الجنّ والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السّماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلّا بسلطان}: والأقطار : النواحي.
{لا تنفذون إلّا بسلطان}: أي حيثما كنتم شاهدتم حجة للّه وسلطانا تدل على أنه واحد). [معاني القرآن: 5/99]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ} جوانبها). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 254]

تفسير قوله تعالى:{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)}

تفسير قوله تعالى:{يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (35)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يا معشر الجنّ والإنس إن استطعتم أن تنفذوا...}
ولم يقل: إن استطعتما، ولو كان لكان صوابا، كما قال: {يرسل عليكما}، ولم يقل: عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران، فثنّى في: عليكما، وفي: تنتصران للّفظ، والجمع على المعنى، والنحاس: يرفع، ولو خفض كان صوابا يراد: من نار ومن نحاس.
والشواظ: النار المحضة. والنحاس: الدخان: أنشدني بعضهم:

يضيء كضوء سراج السليـ = ـط لم يجعل الله منه نحاسا
...
- قال لي أعرابي من بني سليم: السليط: دهن السنام، وليس له دخان إذا استصبح به. وسمعت أنه الخلّ وهو دهن السمسم. وسمعت أنه الزيت. والزيت أصوب فيما أرى.
وقرأ الحسن: {شواظ} بكسر الشين كما يقال للصوار من البقر صوار وصوار). [معاني القرآن: 3/116-117]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({شواظٌ} وشواظ واحد وهو النار التي تؤجج لا دخان فيها.
قال رؤبة:
إنّ لهم من وقعنا أقياظا ونار حربٍ تسعر الشّواظا
" ونخاسٌ " , ونحاسٌ والنحاس الدخان، قال نابغة بني جعدة:
يضيء كضوء سراج السّلي = ط لم يجعل الله فيه نحاسا)
[مجاز القرآن: 2/244-245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {شواظ من نار}: لهب لا دخان فيه. وقال قوم هو الذي له ريح شديدة.

{والنحاس}: هاهنا الدخان). [غريب القرآن وتفسيره: 361]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: (و(النحاس): الدخان. قال الجعدي:
تضيء كضوء سراج السّليـ = ـط لم يجعل اللّه فيه نحاسا)
[تفسير غريب القرآن: 438]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران}
ويقرأ {ونحاس} - بكسر السين - والنحاس الدّخان، والشواظ اللهب الذي لا دخان معه.
وقوله عزّ وجلّ: {مرج البحرين يلتقيان}: معنى مرج خلط، يعني البحر الملح والبحر العذب.
وقوله تعالى: {بينهما برزخ لا يبغيان}: البرزخ الحاجز، وهو حاجز من قدرة اللّه، لا يبغيان لا يبغي الملح على العذب فيختلط به، ولا العذب على الملح فيختلط به). [معاني القرآن: 5/99-100]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({شواظ}: وشواظ، أي: القطعة من النار). [ياقوتة الصراط: 498]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الشُّوَاظ}:النارالتي لا دخان لها. {والنحاس}: الدخان). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 254]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({شُوَاظٌ}: لهب لا دخان فيه , {النُحَاس}: الدخان). [العمدة في غريب القرآن: 292]

تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فإذا انشقّت السّماء فكانت وردةً كالدّهان...}.
أراد بالوردة الفرس، الوردة تكون في الربيع وردة إلى الصفرة، فإذا اشتد البرد كانت وردة حمراء، فإذا كان بعد ذلك كانت وردة إلى الغبرة، فشبه تلوّن السماء بتلون الوردة من الخيل، وشبهت الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه.
ويقال: إن الدهان الأديم الأحمر). [معاني القرآن: 3/117]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فكانت وردةً كالدّهان}, من لونها، جمع دهنٍ، تمور كالدهن صافية، وردة لونها كلون الورد وهو الجل). [مجاز القرآن: 2/245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وردة كالدهان}: لونها كلون الورد. كالدهان جماعة دهن في اختلاف ألوان الدهن بحمرة وصفرة وخضرة. وقال
وقال بعضهم: الدهان واحد وهو الأديم وجمعه أدهنه ودهن). [غريب القرآن وتفسيره: 361-362]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({فكانت وردةً كالدّهان} أي حمراء في لون الفرس الوردة. و«الدّهان»: جمع «دهن», ويقال: «الدهان»: الأديم الأحمر). [تفسير غريب القرآن: 439]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {فإذا انشقّت السّماء فكانت وردة كالدّهان}
معنى{وردة}: صارت كلون الورد، وذلك في يوم القيامة, ومعنى {كالدّهان}: تتلون من الفزع الأكبر تلون الدهان المختلفة.
والدّهان جمع دهن، ودليل ذلك قوله {يوم تكون السّماء كالمهل}: أي: كالزيت الذي قد أغلي.
وقيل {فكانت وردة كالدّهان}: أي , فكانت كلون فرس وردة.
والكميت الورد يتلون فيكون في الشتاء لونه خلاف لونه في الصيف, ويكون في الفصل لونه غير لونه في الشتاء والصيف). [معاني القرآن: 5/101]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَرْدَةً كَالدِّهَان}: أي : حمراء في لون الفرس الوَرْد.
ويقال: الدِّهان: الأديم الأحمر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 254]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({وَرْدَةً}: كلون الورد). [العمدة في غريب القرآن: 292]


تفسير قوله تعالى: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (39)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فيومئذٍ لاّ يسأل عن ذنبه إنسٌ ولا جانٌّ...}.
والمعنى: لا يسأل إنس عن ذنبه، ولا جان عن ذنبه؛ لأنهم يعرفون بسيماهم كما وصف الله: فالكافر يعرف بسواد وجهه، وزرقة عينه، والمؤمن أغر محجل من أثر وضوئه). [معاني القرآن: 3/117]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جانّ}
وقال في موضع آخر{وقفوهم إنّهم مسئولون}
فإذا كان ذلك اليوم كانت سيما المجرمين سواد الوجه والزرقة.
ودليل ذلك قوله: {يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنّواصي والأقدام}
أي بعلامتهم هذه، ودليل ذلك قوله: {يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه}، وقوله:{ونحشر المجرمين يومئذ زرقا}). [معاني القرآن: 5/101]

تفسير قوله تعالى: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يعرف المجرمون بسيماهم}: علاماتهم في الأصل أعلامهم). [مجاز القرآن: 2/245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({يعرف المجرمون بسيماهم}: أي بعلامات فيهم، يقال: سواد الوجوه، وزرقة العيون، ونحو ذلك). [تفسير غريب القرآن: 439]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (قال تعالى: {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ} أي يجرّون إلى النار بنواصيهم وأرجلهم). [تأويل مشكل القرآن: 154-156] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (وقوله: {فيؤخذ بالنّواصي والأقدام} قيل: تجعل الأقدام مضمومة إلى النواصي من خلف ويلقون في النار.
وذلك أشد لعذابهم، والتشويه بهم). [معاني القرآن: 5/102]

تفسير قوله تعالى:{هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {هذه جهنّم الّتي يكذّب بها المجرمون...}.
وهي في قراءة عبد الله: هذه جهنم التي كنتما بها تكذبان، تصليانها لا تموتان فيها ولا تحييان تطوفان). [معاني القرآن: 3/117]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ هذه جهنّم }: مجازها: يقال هذه جهنم). [مجاز القرآن: 2/245]

تفسير قوله تعالى: {يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آَنٍ (44)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {يطوفون بينها...}.
بين عذاب جهنم وبين الحميم إذا عطشوا، والآني: الذي قد انتهت شدّة حره). [معاني القرآن: 3/117-118]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وبين حميمٍ آن}: بلغ إناه في شدة الحر وكل مدركٍ آن وفي آية أخرى {غير ناظرين إناه }: أي إدراكه، قال نابغة بني ذبيان:
وتخضب لحيةٌ غدرت وخانت بأحمر من نجيع الجوف آن
أي: مدرك). [مجاز القرآن: 2/245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({حميم آن}: أي حار بالغ في حرة). [غريب القرآن وتفسيره: 362]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: (وقوله: {حميمٍ آنٍ}, و«الحميم»: الماء المغلي, و«الآني»: الذي قد انتهت شدة حرة). [تفسير غريب القرآن: 439]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {هذه جهنّم الّتي يكذّب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن}
معني {آنْ}: قد أنى يأنى فهو آن إذا انتهى في النضج والحرارة، فإذا استغاثوا من النار جعل غياثهم الحميم الآني الذي قد صار كالمهل، فيطاف بهم مرّة إلى الحميم ومرة إلى النار.
أستجير باللّه وبرحمته منها). [معاني القرآن: 5/102]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({وبين حميم آن}: أي: نضيج حار). [ياقوتة الصراط: 498]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({حَمِيمٍ آنٍ}: بلغ حده). [العمدة في غريب القرآن: 292]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) }


رد مع اقتباس