عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الآخرة 1434هـ/7-05-2013م, 04:42 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله تبارك وتعالى: {يوم تمور السّماء موراً...}.
تدور بما فيها وتسير الجبال عن وجه الأرض: فتستوي هي والأرض). [معاني القرآن: 3/91]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يوم تمور السّماء موراً} أي تكفأ. قال الأعشى:
كأن مشيتها من بيت جارتها = مور السحابة لا ريثٌ ولا عجل
وهو أن ترهيأ في مشيتها أي تكفأ كما ترهيأ النخلة العيدانة). [مجاز القرآن: 2/231]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({تمور السماء مورا}: أي تتكفأ). [غريب القرآن وتفسيره: 350]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({يوم تمور السّماء موراً}: تدور بما فيها). [تفسير غريب القرآن: 424]

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {يوم تمور السّماء مورا}
(تمور) تدور.
و {يوم} منصوب بقوله {إنّ عذاب ربّك لواقع}). [معاني القرآن: 5/61] (م)
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ( (تمور) تدور دورا ثم تنشق). [ياقوتة الصراط: 485]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَمُورُ}: أي تدور). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 246]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَمُورُ}: تضطرب). [العمدة في غريب القرآن: 283]

تفسير قوله تعالى: {وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وتسير الجبال} عن وجه الأرض). [تفسير غريب القرآن: 424]

تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({يوم تمور السّماء موراً * وتسير الجبال سيراً * فويلٌ يومئذٍ لّلمكذّبين}
قال: {يوم تمور السّماء موراً} {وتسير الجبال سيراً} {فويلٌ} دخلت الفاء لأنه في معنى: إذا كان كذا وكذا فأشبه المجازاة، لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء). [معاني القرآن: 4/21]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فويل يومئذ للمكذّبين}
والويل كلمة يقولها العرب لكل من وقع في هلكة). [معاني القرآن: 5/62]

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (12)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({الّذين هم في خوض يلعبون} الخوض الفتنة والاختلاط). [مجاز القرآن: 2/231]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {الّذين هم في خوض يلعبون} أي يشاغلهم بكفرهم لعب عاقبته العذاب). [معاني القرآن: 5/62]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {يوم يدعّون إلى نار جهنّم ...}.
يدفعون: وكذلك قوله: {فذلك الذي يدعّ اليتيم}). [معاني القرآن: 3/91]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({يوم يدعّون إلى نار جهنّم} أي يدفعون، قال: دععت في قفاه أي دفعت وفي آية أخرى {يدعّ اليتيم} وقال بعضهم: يدع اليتيم مخففة. {... دعّا * هذه النّار...} مختصر مخرجه: فيقال: هذه النار). [مجاز القرآن: 2/231]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({يدعون إلى نار جهنم دعا}: أي يدفعون دفعا يقال دععت في قفاه أي دفعته ومنه {يدع اليتيم}). [غريب القرآن وتفسيره: 351]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({يوم يدعّون إلى نار جهنّم دعًّا} أي يدفعون. يقال: دععته

أدعه دعّا، أي دفعته. ومنه: {الّذي يدعّ اليتيم}). [تفسير غريب القرآن: 424-425]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({يوم يدعّون إلى نار جهنّم دعّا}
أي يوم يزعجون إليها إزعاجا شديدا، ويدفعون دفعا عنيفا، ومن هذا قوله: (الذي يدعّ اليتيم)، أي يدفعه عما يجب له). [معاني القرآن: 5/62]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({يدعون} أي: يدفعون دفعا). [ياقوتة الصراط: 486]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُدَعُّونَ}: أي يدفعون). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 246]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({يُدَعُّونَ}: يدفعون). [العمدة في غريب القرآن: 283]

تفسير قوله تعالى: {هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (14)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {هذه النّار الّتي كنتم بها تكذّبون}
المعنى فيقال لهم: {هذه النّار الّتي كنتم بها تكذّبون}.
{والبحر المسجور} جاء في التفسير أن البحر يسجر فيكون نار جهنم.
وأما أهل اللغة فقالوا: البحر المسجور المملوء، وأنشدوا:
إذا شاء طالع مسجورة = ترى حولها النّبع والسّاسما
يعني ترى حولها عينا مملوءة بالماء). [معاني القرآن: 5/62]

تفسير قوله تعالى: {أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (15)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({أفسحرٌ هذا} ليس باستفهام بل هو توعد). [مجاز القرآن: 2/231]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون}
لفظ هذه الألف لفظ الاستفهام، ومعناها ههنا التوبيخ والتقريع أي أتصدقون الآن أن عذاب الله لواقع). [معاني القرآن: 5/62]

تفسير قوله تعالى: {اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (16)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنّما تجزون ما كنتم تعملون}
(سواء) مرفوع بالابتداء، والخبر محذوف، المعنى سواء عليكم الصبر والجزع.
{إنّما تجزون ما كنتم تعملون} معنى "إنما" ههنا ما تجزون إلّا ما كنتم تعملون، أي الأمر جار عليكم على العدل، ما جوزيتم إلّا أعمالكم). [معاني القرآن: 5/63]

رد مع اقتباس