عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 02:11 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (27) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أبصر به وأسمع) [26] حسن.
ومثله: (يريدون وجهه) [28].
(وكان أمره فرطا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/757]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رشدًا} تام. ومثله ... {ملتحدًا}. {وأسمع} كاف. ومثله {يريدون وجهه}. {فرطًا} تام.)[المكتفى: 368]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من كتاب ربك- 27- ج} لاختلاف الجملتين. {عيناك عنهم- 28- ج} لن قوله: «تريد» يصلح حالاً، لأن الخطاب له (صلى الله عليه وسلم) في الحقيقة، تقديره: ولا تعد عيناك عنهم مريدًا لزينة الحياة الدنيا، ويصلح استفهاما محذوف الألف لدلالة حال العتاب، كقوله: {تريدون عرض الدنيا}، و: {تريدون أن تصدونا} أي: أتريدون.)[علل الوقوف: 2/660-261]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من كتاب ربك (جائز) ومثله لكلماته
ملتحدًا (كاف)
والعشيِّ ليس بوقف لأنَّ قوله يريدون وجهه في موضع الحال كأنَّه قال واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم يريدون وجهه أي يدعون الله في هذه الحالة
وجهه (كاف)
ولا تعد عيناك عنهم (جائز) لأنَّ ما بعده يصلح حالاً لأنَّ الخطاب للنّبيّ صلَّى الله عليه وسلّم أي لا تصرف عيناك النظر عن عمار وصهيب وسلّمان ونحوهم لمَّا قال المشركون إنَّ ريح جباههم تؤذينا ويصلح استفهامًا محذوفًا أي أتريد زينة الحياة الدنيا وقرئ ولا تعد بضم الفوقية من أعدى وقرئ ولا تعد من عدى بالتشديد
الحياة الدنيا (حسن) ومثله عن ذكرنا وكذا واتبع هواه
فرطًا (تام))
[منار الهدى: 231]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس