عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 02:44 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ (73) وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (74) وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (75) إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (77) إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({صادقين} تام. ومثله {إلا الله}. {أيان يبعثون} أتم. ... وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وهو العزيز العليم} ورؤوس الآي بعد تامة.
ومن قرأ هنا وفي الروم {ولا يسمع الصم} بالياء والرفع وقف على قوله: {فإنك لا تسمع الموتى} لأنه استئناف خبر من الله عز وجل بأن الصم لا يسمعون الدعاء. ومن قرأ ذلك بالتاء والنصب لم يبتدئ بذلك لأنه متعلق بما قبله من الخطاب.
{مسلمون} تام.)
[المكتفى: 432]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بحكمه- 78- ج} تعظيمًا للابتداء بالصفتين مع اتفاق الجملتين.
{العليم- 78- ج} قد يوصل للفاء واتصال المعنى، أي: إذا كان الحكم لله فأسرع التوكل عليه، مع الآية واختلاف الجملتين. {على الله- 79- ط}. {ضلالتهم- 81- ط}.)
[علل الوقوف: 2/773-774]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تستعجلون (كاف) ومثله لا يشكرون
وما يعلنون (تام) ومثله مبين والتاء في غائبة للمبالغة وقيل إنَّها كالتاء الداخلة على المصادر نحو العاقبة والعافية من أنَّها أسماء لا صفات
فيه تختلفون (كاف)
للمؤمنين (تام)
بحكمه (كاف) ومثله العليم
فتوكل على الله (حسن)
المبين (تام)
الموتى ليس بوقف لمن قرأ تسمع الثانية بالفوقية المضمومة وكسر الميم والصم بالنصب لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله من الخطاب ومن قرأ يسمع بالتحتية المفتوحة وفتح الميم ورفع الصم كان حسنًا
مدبرين (كاف)
عن ضلالتهم (حسن) قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو وبهادي العمي بالإضافة وقرأ حمزة تهدي العمي بالفوقية ونصب العمي وقرأ عبد الله بن عامر الشامي بهادي العمي بتنوين هاد ونصب العمي وكان النسائي يقف بهادي بالياء في النمل والروم أصله بهادي استثقلت الكسرة على الياء فحذفت فبقيت الياء ساكنة والحرف الذي لقيها ساكن فأسقطوا الياء لالتقاء الساكنين وقد اتفق علماء الرسم على حذف الياء من أربعة أحرف مضافة تبعًا لخط المصحف الإمام وإنَّ الله لهاد الذين آمنوا في الحج وحتى إذا أتوا على واد النمل وما أنت
بهاد العمي في الروم وإلاَّ من هو صال الجحيم في الصافات
بآياتنا (حسن)
مسلمون (تام))
[منار الهدى: 286-287]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس