عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 25 شعبان 1434هـ/3-07-2013م, 12:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) }


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أأشكر أم أكفر) [40] وقف تام.
ومثله: (كأنه هو) [42].
(وصدها ما كانت تعبد من دون الله) [43] الوقف على (من دون الله) حسن. والمعنى «منعها من أن تعبد الله ما كانت تعبد من الشمس والقمر» ويجوز أن يكون المعنى «وصدها سليمان ما كانت تعبد» أي: حال بينها وبينه، ويجوز أن يكون المعنى «وصدها» أي: منعها الله. فـ (ما) من هذين الوجهين منصوبة.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/817]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أم أكفر} تام. ومثله {كأنه هو}. {من دون الله} كاف. وقيل: تام، ورأس الآية أتم. {من قوارير} كاف. ورأس آية في غير الكوفي. {لله رب العالمين} تام.)[المكتفى: 430]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {عرشك- 42- ط}. {كأنه هو- 42- ج} لأن ما بعده يحتمل [أنه من] كلامها، أي: قد علمنا وأسلمنا قبل واقعة نقل العرش. والأصح: أنه ابتداء من قول سليمان لجنوده، أي: قد علمنا من قبل مجيئها أنه ستجيء، وكنا [لله تعالى] في الأحوال كلها منقادين. {من دون الله- ط}. {الصرح- 44- ج}. {عن ساقيها- 44- ط}. {من قرارير- 44- ط}.)[علل الوقوف: 2/769]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لا يهتدون (كاف)
عرشك (حسن)
كأنَّه هو (أحسن) منه
مسلمين (كاف)
من دون الله (حسن) لمن قرأ إنَّها بكسر الهمزة وهي قراءة الجماعة أي صدها الله تعالى أي حال بينها وبين ما كانت تعبد أو صدها سليمان وما على المعنيين في موضع نصب وليس بوقف لمن قرأ أنها بفتح الهمزة وهي قراءة سعيد بن جبير وعليها فالوقف على من قوم كافرين تام
الصرح (حسن) ورسموا ادخلي بياء يوقف عليها عند الضرورة
عن ساقيها (جائز)
من قوارير (كاف)
لله رب العالمين (تام) لأنَّه آخر القصة وما بعده ابتداء أخرى)
[منار الهدى: 285]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس