عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 17 ذو القعدة 1435هـ/11-09-2014م, 10:34 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {كلا والقمر * واللّيل إذ أدبر} أي: ولّى). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({والصّبح إذا أسفر} أي: أشرق). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّها لإحدى الكبر} أي: العظائم، يعني: النّار، قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة، والضّحّاك، وغير واحدٍ من السّلف). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({نذيرًا للبشر * لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر} أي: لمن شاء أن يقبل النّذارة ويهتدي للحقّ، أو يتأخّر عنها ويولّي ويردّها). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({كلّ نفسٍ بما كسبت رهينةٌ (38) إلا أصحاب اليمين (39) في جنّاتٍ يتساءلون (40) عن المجرمين (41) ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلّين (43) ولم نك نطعم المسكين (44) وكنّا نخوض مع الخائضين (45) وكنّا نكذّب بيوم الدّين (46) حتّى أتانا اليقين (47) فما تنفعهم شفاعة الشّافعين (48) فما لهم عن التّذكرة معرضين (49) كأنّهم حمرٌ مستنفرةٌ (50) فرّت من قسورةٍ (51) بل يريد كلّ امرئٍ منهم أن يؤتى صحفًا منشّرةً (52) كلا بل لا يخافون الآخرة (53) كلا إنّه تذكرةٌ (54) فمن شاء ذكره (55) وما يذكرون إلا أن يشاء اللّه هو أهل التّقوى وأهل المغفرة (56)}
يقول تعالى مخبرًا أنّ: {كلّ نفسٍ بما كسبت رهينةٌ} أي: معتقلةٌ بعملها يوم القيامة، قاله ابن عبّاسٍ وغيره). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إلا أصحاب اليمين} فإنّهم {في جنّاتٍ يتساءلون * عن المجرمين} أي: يسألون المجرمين وهم في الغرفات وأولئك في الدّركات قائلين لهم: {ما سلككم في سقر}). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قالوا لم نك من المصلّين * ولم نك نطعم المسكين} أي: ما عبدنا ربّنا ولا أحسنّا إلى خلقه من جنسنا). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وكنّا نخوض مع الخائضين} أي: نتكلّم فيما لا نعلم. وقال قتادة: كلّما غوي غاوٍ غوينا معه). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وكنّا نكذّب بيوم الدّين * حتّى أتانا اليقين} يعني: الموت. كقوله: {واعبد ربّك حتّى يأتيك اليقين} [الحجر: 99] وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أما هو -يعني عثمان بن مظعونٍ- فقد جاءه اليقين من ربّه"). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشّافعين} أي: من كان متّصفًا بهذه الصّفات فإنّه لا تنفعه يوم القيامة شفاعة شافعٍ فيه؛ لأنّ الشّفاعة إنّما تنجع إذا كان المحلّ قابلًا فأمّا من وافى اللّه كافرًا يوم القيامة فإنّه له النّار لا محالة، خالدًا فيها). [تفسير القرآن العظيم: 8/ 273]


رد مع اقتباس