عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 02:06 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) )

تفسير قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {واللّيل إذ أدبر...}. قرأها ابن عباس: (والليل إذا دبر) ومجاهد وبعض أهل المدينة كذلك، وقرأها كثير من الناس (واللّيل إذ أدبر)...
- حدثني بذلك محمد بن الفضل عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن زيد أنه قرأها (والليل إذ أدبر)، وهي في قراءة عبد الله: (والليل إذا أدبر).
وقرأها الحسن كذلك: (إذا أدبر) كقول عبد الله...
- وحدثني قيس عن علي بن الأقمر عن رجل -لا أعلمه إلاّ الأغر- عن ابن عباس أنه قرأ: (والليل إذا دبر)، وقال: إنما أدبر ظهر البعير...
- وحدثنا قيس عن علي بن الأقمر عن أبي عطية عن عبد الله بن مسعود أنه قرأ "أدبر" ... [ما أرى أبا عطية إلاّ الوادعي بل هو هو... ليس في حديث قيس "إذ"، ولا أراهما إلا لغتين].
يقال: دبر النساء والشتاء والصيف أدبر. وكذلك: قبل وأقبل، فإذا قالوا: أقبل الراكب وأدبر لم يقولوه إلا بألف، وإنهما في المعنى عندي لواحد، لا أبعد أن يأتي في الرجل ما أتى في الأزمنة). [معاني القرآن: 3/204]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({والليل إذ أدبر} إذ أدبر النهار فكان في آخره، يقال: دبرني جاء خلفي وإذا أدبر إذا ولى. قالت أم بني زياد الربيع وقيس وعمارة وأنس لقيس بن زهير وقد أخذ بخطام جملها ليذهب بها: أين ضل حلمك يا قيس والله لئن دبرت بي هذه الأكمة لا يكون بينك وبين بني زياد صلح أبداً وحسبك من شر سماعه، فردها إلى موضعها وعرف ما فيها). [مجاز القرآن: 2/275-276]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({واللّيل إذ أدبر} وقال: {واللّيل إذ أدبر} و"دبر" في معنى "أدبر" يقولون: "قبّح الله ما قبل منه وما دبر" وقالوا "عامٌ قابلٌ" ولم يقولوا "مقبلٌ"). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({والليل إذا دبر}: أي تبع النهار. يقال جاء دبري من إذا جاء خلفي. ومن قرأ {إذا أ دبر} فمعناه إذا أولى). [غريب القرآن وتفسيره: 399-400]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({واللّيل إذ أدبر} أي جاء بعد النهار، كما تقول: خلفه. يقال: دبرني فلان وخلفني، إذا جاء بعدي). [تفسير غريب القرآن: 497]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {واللّيل إذ أدبر (33)} ويقرأ (إذ دبر)، وكلاهما جيّد في العربية. يقال: دبر الليل وأدبر، وكذلك قبل الليل وأقبل.
وقد قرئت أيضا (إذا أدبر) (والصّبح إذا أسفر)؛ بإثبات الألف فيهما). [معاني القرآن: 5/248]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({إِذْ أَدْبَرَ}: تبع النهار {إِذْ دْبَرَ}: إذا ولى). [العمدة في غريب القرآن: 323]

تفسير قوله تعالى: {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({والصّبح إذا أسفر} أي أضاء). [تفسير غريب القرآن: 497]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {نذيراً لّلبشر...} كان بعض النحويين يقول: إن نصبت قوله: "نذيراً" من أول السورة يا محمد قم نذيراً للبشر، وليس ذلك بشيء والله أعلم؛ لأنّ الكلام قد حدث بينهما شيء منه كثير، ورفعه في قراءة أبيّ ينفي هذا المعنى.
ونصبه من قوله: {إنّها لإحدى الكبر نذيراً} تقطعه من المعرفة؛ لأن {إحدى الكبر} معرفةٌ فقطعته منه، ويكون نصبه على أن تجعل النذير إنذاراً من قوله: {لا تبقي ولا تذر} لواحة [تخبر بهذا عن جهنم إنذاراً] للبشر، والنذير قد يكون بمعنى: الإنذار. قال الله تبارك وتعالى: {كيف نذير} و{فكيف كان نكير} يريد: إنذاري، وإنكاري). [معاني القرآن: 3/205]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّها لإحدى الكبر...} الهاء كناية عن جهنم). [معاني القرآن: 3/205]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إنّها لإحدى الكبر * نذيراً لّلبشر} وقال: {إنّها لإحدى الكبر} {نذيراً لّلبشر} فانتصب {نذيراً} لأنه خبر لـ{إحدى الكبر} فانتصب {نذيراً} لأنه خبر للمعرفة. وقد حسن عليه السكوت فصار حالا وهي "النذير" كما تقول "إنّه لعبد الله قائماً". وقال بعضهم: "إنّما هو" "قم نذيراً فأنذر"). [معاني القرآن: 4/39]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّها لإحدى الكبر}: جمع «كبرى». مثل الأولى ولأول، والصّغرى والصّغر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعظم). [تفسير غريب القرآن: 497]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {إنّها لإحدى الكبر (35) نذيرا للبشر (36)} هذه الهاء كناية عن النّار، أي إنّها لكبيرة في حال الإنذار.
ونصب (نذيرا) على الحال، وذكّر (نذيرا) لأنّ معناه معنى العذاب.
ويجوز أن يكون التذكير على قولهم امرأة طاهر وطالق، أي ذات طلاق وكذلك نذير ذات إنذار.
ويجوز أن يكون (نذيرا) منصوبا معلّقا بأول السورة على معنى قم نذيرا للبشر). [معاني القرآن: 5/249]

تفسير قوله تعالى: {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لمن شاء منكم أن يتقدّم أو يتأخّر (37)} أي أن يتقدم فيما أمر به أو يتأخر، فقد أنذرتم). [معاني القرآن: 5/249]

تفسير قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {كلّ نفس بما كسبت رهينة (38) إلّا أصحاب اليمين (39)} قيل أصحاب اليمين الأطفال لأنهم لا يسألون، تفضل اللّه عليهم بأن أعطاهم الجنّة، وكل نفس رهينة بعملها إما خلّصها وإما أوبقها. والتخليص مع عملها بتفضل اللّه). [معاني القرآن: 5/249]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {إلاّ أصحاب اليمين...}
قال الكلبي: هم أهل الجنة...
- وحدثني الفضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن المنهال رفعه إلى علي قال: {إلاّ أصحاب اليمين} قال: هم الولدان، وهو شبيه بالصواب؛ لأن الولدان لم يكتسبوا ما يرتهنون به وفي قوله: {يتساءلون... عن المجرمين... ما سلككم في سقر...} ما يقوى أنهم الولدان؛ لأنهم لم يعرفوا الذنوب، فسألوا: {ما سلككم في سقر}). [معاني القرآن: 3/205]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله عزّ وجلّ: {كلّ نفس بما كسبت رهينة (38) إلّا أصحاب اليمين (39)} قيل أصحاب اليمين الأطفال لأنهم لا يسألون، تفضل اللّه عليهم بأن أعطاهم الجنّة، وكل نفس رهينة بعملها إما خلّصها وإما أوبقها. والتخليص مع عملها بتفضل اللّه). [معاني القرآن: 5/249](م)

تفسير قوله تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ما سلككم في سقر}؟ أي ما أدخلكم النار؟). [تفسير غريب القرآن: 498]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({سَلَكَكُمْ} أي أدخلكم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 285]

تفسير قوله تعالى: {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {وكنّا نخوض مع الخائضين (45)} أي نتبع الغاوين). [معاني القرآن: 5/249]

تفسير قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فما تنفعهم شفاعة الشّافعين (48)} يعني الكفار وفي هذا دليل أن المؤمنين تنفعهم شفاعة بعضهم لبعض). [معاني القرآن: 5/249]

رد مع اقتباس