عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:26 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ) : (وقوله: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ ...}.
{الاحقاف}: الرمل، واحدها: حقفٌ، والحقف: الرملة المستطيلة المرتفعة إلى فوق.
وقوله: {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ...} قبله ومن خلفه من بعده، وهي في قراءة عبد الله "{من بين يديه ومن بعده}"). [معاني القرآن: 3/54]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ) : ("{إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} " أحقاف الرمال قال العجاج:
بات إلى أرطاة حقّذفٍ أحقفا
وإنما حقفه اعوجاجه). [مجاز القرآن: 2/213]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ([الأحقاف]: أحقاف الرمل، واحده حقف وإنما حقفه اعوجاجه). [غريب القرآن وتفسيره: 338]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} واحدها: «حقف» وهو من الرمل ما أشرف من كثبانه واستطال وانحنى). [تفسير غريب القرآن: 407]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله - عز وجل -: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21)}
[الْأَحْقَافِ] رمال مستطيلة مرتفعة كالدكّاوات، وكانت هذه الأحقاف منازل عاد.
وقوله: {وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ}
أي قد أنذروا بالعذاب إن عبدوا غير اللّه فيما تقدّم قبل إنذار هود.
وعلى لسان هود عليه السلام). [معاني القرآن: 4/444-445]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ } [آية: 21]
قال قتادة كانت عاد أحياء من اليمن منازلهم عند الرمال والدكاوات
قال أبو جعفر الحقف عند أهل اللغة الرمل المنحني وجمعه حقفة وأحقاف وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بظبي حاقف أي منحن متثن). [معاني القرآن: 6/451-452]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الْأَحْقَافِ}: واحدها حقف وهو من الرمل ما أشرف من كثبانه واستطال وانحنى). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 229]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الْأَحْقَافِ}: الرمل). [العمدة في غريب القرآن: 272]

تفسير قوله تعالى: (قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) )
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" {أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا} " لتصرفنا عن آلهتنا). [مجاز القرآن: 2/213]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {أجئتنا لتأفكنا}: أي لتصرفنا). [غريب القرآن وتفسيره: 338]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( { أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا }: لتصرفنا). [تفسير غريب القرآن: 407]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22)}
أي لتصرفنا عنها بالإفك والكذب..
{فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا}أي اثتنا بالعذاب الذي نعدنا، ({إن كنت من الصّادقين} ) ). [معاني القرآن: 4/445]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {قالوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آَلِهَتِنَا } [آية: 22]
معنى لتأفكنا لتصرفنا). [معاني القرآن: 6/452]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لِتَأْفِكَنَا}: لتصرفنا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 229]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لِتَأْفِكَنَا}: لتصرفنا). [العمدة في غريب القرآن: 273]

تفسير قوله تعالى: (قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23) )
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23)}
أي هو يعلم متى يأتيكم العذاب
{وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ}إليكم. ويقرأ بالتخفيف وأبلِغكم.
{وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ}أي أدّلّكم على الرّشاد وأنتم تصدّون وتعبدون آلهة لا تنفع ولا تضر). [معاني القرآن: 4/445]

تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ ...}.
طمعوا أن يكون سحاب مطرٍ، فقالوا: هذا الذي وعدتنا، هذا والله الغيث والخير، قال الله قل لهم: بل هو ما استعجلتم به من العذاب. وفي قراءة عبد الله: قل {بل} ما استعجلتم به هي ريح فيها عذاب أليم. وهو، وهي في هذا الموضع بمنزلة قوله: "من مني تمنى" و"يمنى". من قال: "هو". ذهب إلى العذاب، ومن قال: "هي" ذهب إلى الريح). [معاني القرآن: 3/54-55]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ("{ عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} " يريد ممطر لنا وعارض نكرة وممطرنا معرفة وإنما يجوز هذا الفعل ولا يجوز في الأسماء في قول العرب، لا يجوز هذا رجل غلامنا والعارض السحاب الذي يرى في قطر من أقطار السماء من العشي ثم يصبح وقد حبا حتى استوى). [مجاز القرآن: 2/213]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {هذا عارض}: العارض السحاب).[غريب القرآن وتفسيره: 338]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا} و«العارض»: السحاب). [تفسير غريب القرآن: 407]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: ({فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (24)}أي فلما رأوا السحاب الذي نشأت منه الريح التي عذبوا بها قد عرضت في السماء، قالوا الذي وعدتنا به سحاب فيه الغيث والحياة والمطر.
فقال اللّه عزّ وجلّ: ( {بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ}).
وقرأ بعضهم: " {قل بل هو ما استعجلتم} ".
وكانت الريح من شدتها ترفع الراعي مع غنمه، فأهلك اللّه قوم عاد بتلك الريح.
وقوله: {مُمْطِرُنَا}لفظه لفظ معرفة، وهو صفة للنكرة، المعنى عارض ممطر إيّانا، إلا أن إيّانا لا يفصل ههنا). [معاني القرآن: 4/445]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [آية: 24]
أي فلما رأوا الذي أوعدوا كسحاب عارض قد اعترض فيه عذاب ولم يعلموا أن فيه عذابا قالوا هذا عارض ممطرنا
روى طاووس عن ابن عباس قال كان لعاد واد إذا جاء المطر أو الغيم من ناحيته كان غيثا فأرسل الله عليهم العذاب من ناحيته فلما وعدهم هود بالعذاب ورأوا العارض قالوا هذا عارض ممطرنا قال لهم هود عليه السلام بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم فقالوا كذبت كذبت فقال الله جل وعز: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} ). [معاني القرآن: 6/452-453]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( ({عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ}) أي: سحابا معترضا في السماء). [ياقوتة الصراط: 467]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {عَارِضًا}:.....). [العمدة في غريب القرآن: 273]

تفسير قوله تعالى: (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ ...}.
قرأها الأعمش وعاصم وحمزة "{لا يرى إلا مساكنهم}"...
وقرأها علي بن أبي طالب، رحمه الله،
- حدثني محمد بن الفضل الخرساني عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب أنه قال: "لا ترى إلا مساكنهم"...
- وحدثني الكسائي عن قطر بن خليفة عن مجاهد أنه قرأ: "{فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ}". قال: وقرأ الحسن: "{فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم}" وفيه قبح في العربية؛ لأن العرب إذا جعل فعل المؤنث قبل إلا ذكّروه، فقالوا: لم يقم إلا جاريتك، وما قام إلا جاريتك، ولا يكادون يقولون: ما قامت إلا جاريتك، وذلك أن المتروك أحد، فأحد إذا كانت لمؤنث أو مذكر ففعلهما مذكر. ألا ترى أنك تقول: إن قام أحد منهن فاضربه، ولا تقل: إن قامت إلا مستكرها، وهو على ذلك جائز. قال أنشدني المفضل:
" ونارنا لم تر ناراً مثلها = قد علمت ذك معدّ أكرما
فأنث فعل (مثل)؛ لأنه للنار، وأجود الكلام أن تقول: ما رئي إلا مثلها). [معاني القرآن: 3/55]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقالوا للكبير: (جلل)، وللصغير: (جلل)، لأنّ الصغير قد يكون كبيرا عند ما هو أصغر منه، والكبير يكون صغيرا عند ما هو أكبر منه، فكلّ واحد منهما صغير كبير.
ولهذا جعلت (بعض) بمعنى (كلّ)، لأنّ الشيء يكون كلّه بعضا لشيء، فهو بعض وكلّ.
وقال عز وجل: {وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ} [الزخرف: 63] {وكلّ} بمعنى {بعض}، كقوله: {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} [النمل: 23]، و{يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} [النحل: 112]، وقال: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا} [الأحقاف: 25] ). [تأويل مشكل القرآن: 189-190] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
(وقوله: ({فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25)}[معاني القرآن: 4/445]
في هذا خمسة أوجه:
أجودها في العربية والقراءة، ( {لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ} )
مساكنهم)، وتأويله لا يرى شيء إلّا مساكنهم لأنّهم قد أهلكوا.
ويجوز فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم فيكون المعنى لا ترى أشخاص إلا مساكنهم.
ويقرأ فأصبحوا ترى مساكنهم، أي لا ترى شيئا إلا مساكنهم.
وفيها وجهان بحذف الألف، {فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ }، ومسكنهم، ويجوز فأصبحوا لا ترى إلا مسكنهم.
يقال: سكن يسكن مسكنا ومسكنا.
وقوله عزّ وجلّ: ({كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ}) المعنى مثل ذلك نجزي القوم المجرمين أي بالعذاب). [معاني القرآن: 4/446]

رد مع اقتباس