عرض مشاركة واحدة
  #36  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضرب مع المثل - نصوص ضرب

ضرب مع المثل

1- {ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
2- {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء} [16: 75]
3- {ضرب الله مثلا رجلين} [16: 76]
4- {ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة} [26: 112]
5- {ضرب لكم مثلا من أنفسكم} [30: 28]
6- {وضرب لنا مثلا ونسى خلقه} [36: 78]
7- {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون} [39: 29]
8- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
9- {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح} [66: 10]
10- {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون} [66: 11]
11- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]
12- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
13- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
14- {ضرب مثل فاستمعوا له} [22: 73]
15- {ولما ضرب ابن مريم مثلا} [43: 57]
16- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]

نصوص ضرب

1- {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما} [2: 26]
في [البحر: 1/ 122]: «يضرب: بمعنى يبين، وقيل: يذكر، وقيل: يضع من {ضربت عليهم الذلة}... ويكون {يضرب} قد تعدى إلى واحد، وقيل: يضرب في معنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما، فعلى هذا يتعدى لاثنين؛ والأصح أن {ضرب} لا يكون من باب ظن وأخواتها فيتعدى إلى اثنين».
وقال [الرضي: 2/ 267]: «وقد جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير كقوله تعالى:
وضرب الله مثلا عبدا مملوكا.
وإليه ذهب الأندلسي، فيكون {مثلا} مفعولاً ثانيًا، وعبدا هو الأول... ويجوز أن يقال: معنى ضرب مثلا، أي بين، فهو متعد إلى واحد، والمنصوب بعده عطف بيان».
2- {واضرب لهم مثلا رجلين} [18: 32]
{رجلين}: مفعول ثان لـ«اضرب».
[الجمل: 3/ 23].
3- {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه} [18: 45]
{كماء أنزلناه}: قدره ابن عطية خبر مبتدأ محذوف، أي هي كماء، وقال الحوفي: الكاف متعلقة بمعنى المصدر، أي ضرب ضربًا كماء.
وأقول: إن {كماء} في موضع المفعول الثاني لقوله {واضرب} أي وصير لهم مثل الحياة الدنيا أي صفتها شبه ماء.
[البحر: 6/ 133]، [العكبري: 2/ 55].
4- {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [36: 13]
{اضرب}: بمعنى اجعل، أصحاب: مفعول أول. مثلا: المفعول الثاني وقيل: هو بمعنى أذكر، والتقدير: مثلا مثل أصحاب. فالثاني بدل من الأول.
[العكبري: 2/ 104]، [الجمل: 3/ 500].
5- {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57]
{مثلاً}: مفعول ثان لضرب، وقيل: حال، أي ذكر ممثلاً به.
[العكبري: 2/ 119]، [الجمل: 4/ 89].
6- {وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا} [43: 17]
{ضرب}: بمعنى جعل، والمفعول الأول عائد الموصول، ومثلاً المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 78].
7- {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]
أعرب الحوفي وأبو البقاء والمهدوي مثلا مفعولاً بضرب؛ و {كلمة} بدل من مثلا، وإعرابهم هذا تفريغ على أن ضرب لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، قال ابن عطية وأجازه الزمخشري: مثلا مفعول بضرب وكلمة مفعول أول: تفريعًا على أنها مع المثل تتعدى إلى المفعولين، لأنها بمعنى (جعل)، وعلى هذا تكون {كشجرة} خبر المبتدأ محذوف، وعلى البدل تكون نعتًا لكلمة، وأجاز الزمخشري أن تكون كلمة نصب بمضمر، أي جعل كلمة؛ وفيه تكلف إضمار لا ضرورة تدعو إليه.
[البحر: 5/ 421]، [الكشاف: 2/ 552 553].


رد مع اقتباس