عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 02:34 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكانوا لنا خاشعين) [90] وقف حسن.
ومثله: (آية للعالمين) [91]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/778]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من الصالحين} تام. ومثله {وكذلك ننجي المؤمنين} ومثله {خاشعين} ومثله {للعالمين}).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{الوارثين- 89- ج}].
{فاستجبنا له 90- ز} لعطف المتفقتين، مع إمكان الفصل بين الاستجابة المعجلة وحصول الولد الموهوب على المهلة.
{زوجه- 90- ط}. {ورهبا- 90- ط}).
[علل الوقوف: 2/711]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إذ نادى ربه (حسن) إذ أضمر القول بعده أي قال رب لا تذرني فردًا وليس بوقف إن جعلت الجملة متصلة بالنداء لأنَّ فيه معنى القول
فردًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الجملة بعده حالاً
الوارثين (كاف) ويجوز فاستجبنا له
يحيى ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
زوجه (حسن) ومثله في الخيرات وكذا ورهبًا
خاشعين (تام) لأنَّه آخر قصة
من روحنا (حسن) المراد بفرجها فرج القميص أي لم يعلق بثوبها ريبة وفروج القميص أربعة الكمان والأعلى والأسفل
للعالمين (تام)).
[منار الهدى: 252]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس