عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 06:39 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِذَا رَآَكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آَلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (36) خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39) بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(يذكر آلهتكم) [36] حسن.
ومثله: (من عجل) [37].
(ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون) [39] حسن. والجواب محذوف كأنه قال: «لو يعلم الذين كفروا ما استعجلوا»).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/775]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نجزي الظالمين} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {هم كافرون}. ... {يذكر آلهتكم} تام. ومثله {كافرون}. ومثله {من عجل}. ورؤوس الآي كافية إلى: {ينصرون}.
{ينظرون} تام
وكذا رؤوس الآي إلى قوله. {منكرون} وكذا كل آخر قصة فيها. ).[المكتفى: 387]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {عزوا- 36- ط}. {آلهتكم- 36- ج} لواو الابتداء، وجعله حالاً لجملة محذوفة أولى، فإن التقدير: قالوا: أهذا الذي. {من عجل- 37- ط}).[علل الوقوف: 2/705-706]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ هزوًا (حسن) إن جعل قوله إن يتخذونك إلاَّ هزوًا وهو الجواب وإذا لم يحتج إلى الفاء في الجواب بخلاف أدوات الشرط فإنَّها إذا كان الجواب مصدرًا بما النافية فلا بد من الفاء نحو إن تزرنا فلا نسيء إليك وليس بوقف إن جعل جواب إذا محذوفًا تقديره وإذ رآك الذين كفروا قالوا هذا القول.
يذكر آلهتكم (حسن) متعلق يذكر محذوف تقديره بسوء.
كافرون (تام)
من عجل (حسن) العجل بلغة حمير الطين.
فلا تستعجلون (كاف) ومثله صادقين وكذا ينصرون وجواب لو محذوف تقديره لو يعلم الذين كفروا ما ينزل بهم من العذاب يوم القيامة ما استعجلوا به ولما قالوا متى هذا الوعد
بغتة (جائز) لأنَّ ما بعد الفاء تفسير لها ومثله فتبهتهم
ينظرون (تام)).
[منار الهدى: 249]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس