ما ورد في نزول قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47)}
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ):(قوله تعالى:{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا}
أخرج ابن جرير عن عكرمة والحسن البصري قالا: لما نزلت: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} قال رجال من المؤمنين: هنيئا لك يا رسول الله قد علمنا ما يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} الآية، وأنزل في سورة الأحزاب: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا}.
وأخرج البيهقي في دلائل النبوة عن الربيع بن أنس قال: لما نزلت: {وما أدري ما يفعل بي ولا بكم}، نزل بعدها: {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علمنا ما يفعل الله بك فما يفعل بنا؟ فنزل: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا (47)} قال: الفضل الكبير: الجنة.). [لباب النقول: 210]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين