عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:35 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكذلك اليوم تنسى) [126] حسن.
(من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه) [127] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف. ومثله {لبعضٍ عدو}. ومثله {اليوم تنسى}. {بآيات ربه} تام. ومثله {أشد وأبقى}.)[المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فنسيتها- 126- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {بآيات ربه- 127- ط}.)[علل الوقوف: 2/701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ضنكا (جائز) لمن قرأ ونحشره بالنون ورفع الفعل على الاستئناف وليس بوقف على قراءة أبان بن ثعلبة في آخرين بسكون الراء بالجزم عطفًا على محل جزاء الشرط وهو الجملة من قوله فإنَّ له معيشة ضنكا فإن محلها الجزم قال في الخلاصة
والفعل من بعد الجزا إن يقترن = بالفا أو الواو بتثليث قمن
وجزم أو نصب لفعل إثر فا = أو واو إن بالجملتين اكتنفا
وقرئ أيضًا بياء الغيبية قال بعضهم والمعيشة الضنك أن يسلب العبد القناعة حتى لا يشبع
أعمى الأولى (كاف)
والثاني ليس بوقف لأنَّ بعده واو الحال كأنَّه قال لم حشرتني أعمى وقد كانت هذه حالتي
بصيرا (كاف) ومثله تنسى
من أسرف ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تمام شرطه
بآيات ربه (كاف) لأنَّ بعده لام الابتداء
وأبقى (تام))
[منار الهدى: 246]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس