عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن...ومثله(من نبات شتى) [53]
(ومنها نخرجكم تارة أخرى) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وقال قائل: {في كتاب} تام ثم ابتدأ فقال: {لا يضل ربي} أي: لا يهلك ربي ولا ينسى شيئًا. وقال غيره: ليس بتمام، لأن قوله: (لا يضل) نعت لـ (كتاب)، والمعنى: لا يضله ربي ولا ينساه. وقيل: المعنى: لا يضل الكتاب عن ربي، أي: لا يذهب عنه علم شيء من الأشياء. والـ{كتاب} المتقدم ذكره فاعل يضل على هذا لأن الضلال يتعدى بـ (عن) كقوله: {وضلوا عن سواء السبيل} فلما حذف (عن) وصل الفعل إلى المفعول به.
{من نبات شتى} كاف. ومثله {تارةً أخرى})
[المكتفى: 380-381]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في كتاب- 52- ج} لأن قوله: «لا يضل» صفة للكتاب، أي: لا يضله، ويصلح مستأنفًا، أي: لا يخطي ربي، ولا ينسى شيئًا، فيحتاج إلى الكتاب. {ولا ينسى- 52- ز} «الذي» صفة الرب تعالى، مع إمكان تقدير: هو الذي. {ماء- 53- ط} للعدول عن المغايبة إلى حكاية النفس.
{أنعامكم- 54- ط}.)
[علل الوقوف: 2/695-296]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الهدى (كاف)وكذا يا موسى وثم هدى والأولى وفي كتاب كلها وقوف كافية.
ولا ينسى (تام) لأنَّه آخر كلام موسى وما بعده من كلام الله مستأنف فالذي خبر مبتدأ محذوف أو منصوب بإضمار أو مدح وليس بوقف إن جعل بدلاً أو صفة لربي وعليهما فلا يوقف على في كتاب
سبلاً ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
ماءً (حسن) لأنَّه آخر كلام موسى على القول الثاني ثم قال تعالى فأخرجنا به إلى قوله أنعامكم
شتى (كاف) ومثله أنعامكم
لأولي النهى (تام) ومثله تارة أخرى)
[منار الهدى: 243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس