عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 04:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: (سؤلك يا موسى) [36].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف.)[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صدري- 25- لا}، وكذلك: {أمري- 26- لا}. [{لساني- 27- لا}]. {قولي- 28- ص} لطول الكلام. {أخي- 30} لا وقف لمن قرأ: «أشدد» بفتح الألف على جواب الدعاء، ومن فتح الياء فله الوصل، ومن قطع «أشدد» يرفع الألف فله الجواز لانتساق الدعاء على الدعاء بلا حرف عطف.
[{أزري- 31- لا}]. {أمري- 32- لا} لتعلق «كي». {[كثيرا- 33} لا وقف]. {ونذكرك كثيرا- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/692 - 693]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طغى (كاف)
من لساني ليس بوقف لأنَّ قوله يفقهوا قولي جواب قوله واحلل عقده
يفقهوا قولي (جائز) ومثله من أهلي إن نصب هرون بفعل مقدر أي أخص هرون وكذا يوقف على أهلي إن جعل أخي مبتدأ واشدد خبره وليس من أهلي بوقف إن جعل هرون بدلاً من وزيرًا ويوقف على أهلي إن جعلت همزة اشدد همزة وصل وليس أهلي وكذا أخي بوقف على قراءة ابن عامر أشدد بفتح همزة المتكلم وجزم الفعل جوابًا للأمر في قوله واجعل لي وزيرًا فكأنَّه قال اجعل لي وزيرًا أشدد به أزري وأشركه بضم الهمزة وجزم الفعل لأنَّه يجزم أشدد جوابًا لقوله واجعل وأشركه عطف عليه وعلى قراءته لا يوقف على أزري لعطف ما بعده على ما قبله وعلى قراءة غيره فالوقف على أزري حسن وذلك أن وأشركه دعاء ثان فالوقف فاصل بين الدعوتين ولا يوقف من قوله واجعل لي وزيرًا إلى كثيرًا الثاني لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد وإن جعلت همزة اشدد همزة وصل جاز
كثيرا الثاني (كاف)
بصيرا (تام)
سؤلك يا موسى (جائز) عند قوم ثم لا وقف من قوله ولقد مننا إليم فلا يوقف على أخرى للتعليل بعده ولا على يوحى لأنَّ أن اقذفيه تفسير ما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر أو أنَّ مصدرية ومحلها نصب بدل من ما فيما يوحى)
[منار الهدى: 242]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس