عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 16 شوال 1434هـ/22-08-2013م, 09:34 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (18) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (19)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ومن في الأرض جميعا) [17] تام.
(ويعذب من يشاء) [18] تام. (وما بينهما) تام. (إليه المصير) أتم منه.
(فقد جاءكم بشير ونذير) [19] تام. (والله على كل شيء قدير) أتم منه).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/613-614]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى صراط مستقيم} تام. ومثله {ومن في الأرض جميعًا} ومثله {قدير} ومثله {ويعذب من يشاء} ومثله {وما بينهما} تام. {وإليه المصير} أتم.
{فقد جاءكم بشير ونذير} تام. {والله على كل شيء قدير} أتم منه).
[المكتفى: 235]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({المسيح بن مريم – 17 الأولى- ط}. {جميعًا- 17- ط}. {وما بينهما- 17- ط}.
{ما يشاء- 17- ط}. {وأحباؤه- 18- ط}. {بذنوبكم- 18- ط} لتناهي الاستفهام إلى الأخبار. {ممن خلق- 18- ط}. {من يشاء- 18- ط}. {وما بينهما – 18 – ز} للفصل بين ذكر الحال والمآل. {ولا نذير- 19- ز} للعطف مع وقوع العارض. {ونذير- 19- ط}).
[علل الوقوف: 2/449]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ابن مريم الأول (كاف)
جميعًا (تام)
وما بينهما (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده خبرًا بعد خبر على القول به بمعنى أنَّه مالك وخالق.
يخلق ما يشاء (كاف)
قدير (تام)
وأحباؤه (حسن)
بذنوبكم (كاف) لتناهي الاستفهام.
ممن خلق (تام) عند نافع على استئناف ما بعده.
ويعذب من يشاء (كاف) ومثله وما بينهما.
وإليه المصير (تام)
على فترة من الرسل ليس بوقف لتعلق إن بما قبلها.
ولا نذير (حسن) بجر نذير على لفظ بشير ولو قرئ برفعه مراعاة لمحله لجاز لأنَّ من في من بشير زائدة وهو فاعل بقوله ما جاءنا ولكن القراءة سنة متبعة وليس كل ما تجوزه العربية تجوز القراءة به.
فقد جاءكم بشير ونذير (كاف)
قدير (تام) إن علق إذ باذكر مقدرًا مفعول به.
).
[منار الهدى: 117]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس