عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 9 رمضان 1434هـ/16-07-2013م, 12:54 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من بهيمة الأنعام) وقف التمام.
ومثله: (فهو خير له عند ربه) [30].
(غير مشركين به) [31].
(من تقوى القلوب) [32].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/785-786]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من بهيمة الأنعام} تام. ومثله {عند ربه} ومثله {غير مشركين به} ومثله {من تقوى القلوب} ومثله {إلى البيت العتيق})[المكتفى: 395]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ذلك- 30- ق} قد قيل، أي: ذلك على ما ذكر، ثم يبتدأ بالشرط. {عند ربه- 30- ط}. [{الزور- 30- لا}]. {مشركين به- 31- ط}. {ذلك- 32- ق} قد قيل، وقد ذكر. )
[علل الوقوف: 2/719]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...وقيل الوقف على ذلك بجعل ذلك مبتدأ حذف خبره أو خبر مبتدأ محذوف أي وذلك لازم لكم أو الأمر ذلك أو ألزموا ذلك الأمر الذي وصفناه ثم تبتدئ ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه
وعند ربه (جائز) ومثله يتلى عليكم وكذا الأوثان وكذا قول الزور وفيه الفصل بين الحال وذيها لأنَّ قوله حنفاء حال من فاعل اجتنبوا والأولى وصله ومثله الوقف على لله لأنَّ غير مشركين به حال مؤكدة إذ يلزم من كونهم حنفاء عدم الإشراك
غير مشركين به (تام) للابتداء بالشرط
من السماء ليس بوقف لأنَّ قوله فتخطفه الطير بيان لما قبله ولا يوقف على الطير لأنَّ أو تهوى عطف على تخطفه
سحيق (جائز) وقيل الوقف على ذلك إشارة إلى اجتناب الرجس والزور
شعائر الله ليس بوقف لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد
القلوب (كاف)
أجل مسمى (جائز)
العتيق (تام))
[منار الهدى: 256]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس