عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 11:26 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]




تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17)}

تفسير قوله تعالى: {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18)}
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت: 291هـ): ({أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ}، أي أسلموهم إلى؛ وهو من قول موسى). [مجالس ثعلب: 551]

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آَتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21)}

تفسير قوله تعالى: {فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23)}

تفسير قوله تعالى: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)}
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (وقالوا: الرهوة من الأرض: الارتفاع منها. والرهوة: الانخفاض. قال النميري: إذا هبطن رهوة أو غائطا
فقوله هبطن يدل على الانخفاض، وقال رؤبة:إذا علونا رهوة أو خفضا
أراد بالرهوة الارتفاع). [الأضداد: 112-113]
قال عبدُ الملكِ بنُ قُرَيبٍ الأصمعيُّ (ت: 216هـ): ( *رها* قال والرهو الارتفاع والرهو الانحدار، قال أبو العباس النميري (المتقارب):

دليت رجلي في رهوة = فما نالتا عند ذاك القرارا
أي في انحدار، وقال عمرو بن كلثوم في معنى الارتفاع (الوافر):


نصبنا مثل رهوة ذات حد محافظة وكنا السابقيـن).

[كتاب الأضداد: 11]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (والرهو المتتابعة، والرهو أيضًا الساكنة
والرهو الطائر). [الغريب المصنف: 1/286-287]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قضى أن لا شفعة في فناء ولا طريق ولا منقبة ولا ركح ولا رهو.
...
والرهو: الجوبة تكون في محلة القوم يسيل فيها ماء المطر أو غيره). [غريب الحديث: 2/540]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (في حديث رافع بن خديج: أنه اشترى من رجل بعيرا ببعيرين فأعطاه أحدهما وقال: آتيك بالآخر غدا رهوا.
الرهو في مواضع، فأحدها: السير السهل المستقيم، وهذا موضعه يقول: آتيك به عفوا لا احتباس فيه، يقال: أعطيته المال سهوا رهوا، ومن السير قول القطامي في نعت الركاب:


يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل

والرهو: الحفير يجتمع فيه الماء، وقد ذكرناه في حديث قبل هذا.
والرهو: اسم طائر، يقال له: الرهو.
والرهو أيضا: الشيء المتفرق، ويفسر قول الله تبارك وتعالى: {واترك البحر رهوا} أنه تفرق الماء عنه). [غريب الحديث: 5/167]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: فأرسلها رهوًا، يقول: ساكنة، قال الله جل وعزَّ: {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا}؛ ويقال: عيش راهٍ يا فتى، أي ساكن). [الكامل: 2/737]

قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): ( والرهو حرف من الأضداد؛ يقال: رهو ورهوة، للمنخفض، ورهو ورهوة للمرتفع.
وقال ابن السكيت وغيره: نظر أعرابي إلى فالج من الإبل فقال: سبحان الله! رهو بين سنامين، أراد بالرهو الانخفاض.
وقال أبو العباس النميري: دليت رجلي في رهوة، يريد: في انخفاض. وقال بشر بن أبي خازم:


تبيت النساء المرضعات برهوة تفزع من هول الجنان قلوبها

أراد بالرهوة الانخفاض. وقال الآخر:
إذا هبطن رهوة أو غائطا
أراد بالرهوة الانخفاض؛ لأن الهبوط يدل على ذلك، والغائط: المطمئن من الأرض؛ وإنما سمي الحدث غائطا باسم الموضع. وقال عمرو بن معدي كرب:


وكم من غائط من دون سلمى قليل الأنس ليس بـه كتيـع

وقال رؤبة:
إذا علونا رهوة أو خفضا
أراد بالرهوة الارتفاع.
وقال ابن السكيت في قول عمرو بن كلثوم:


نصبنا مثل رهوة ذات حد محافظة وكنـا السابقينـا

أراد بالرهوة ما ارتفع وعلا. والرهوة في غير هذا موضع الماء الذي يجتمع إلى جوبة تكون في محلة القوم تسيل إليها مياههم؛ قضى النبي صلى الله عليه وسلم أن لا شفعة في فناء ولا طريق، ولا منقبة ولا ركح ولا رهو. فالمنقبة الطريق الضيق يكون بين الدارين، لا يمكن أحدا أن يسلكه. والركح: البيت وناحيته من ورائه، وربما كان فضاء لا بناء فيه. والرهو: الجوبة التي تجتمع إليها مياه الناحية، فأراد عليه السلام أن من كان شريكا في هذه المواضع الخمسة لم توجب له شفعة؛ حتى يكون شريكا في نفس الدار والحانوت. وهذا مذهب أهل المدينة؛ لأنهم لا يوجبون الشفعة إلا للشريك المخالط، وأما أهل العراق فإنهم يوجبون الشفعة لكل جار ملاصق؛ وإن لم يكن شريكا، فكأن الجوبة سميت رهوا لانخفاضها.
وجاء في الحديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يمنع رهو الماء ونقع البئر، وهو أصل الماء من الموضع الذي يخرج من العين وغيرها، من قبل أن يصير في وعاء لأحد أو إناء؛ فإذا صار في وعاء لرجل فهو أملك به، لأنه مال من ماله. والرهو في هذا الحديث أيضا معناه الانخفاض.
وسمعت أبا العباس يقول: يقال للساكن: رهو، وللواسع: رهو، وللطائر الذي يقال له الكركي: رهو؛ قال الله جل وعز: {واترك البحر رهوا}، فمعناه ساكنا، وقال القطامي:


يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل

معناه يمشين مشيا ساكنا. وقال الآخر:


أنت كالشمس رفعة سدت رهوا وبنـى المجـد يافعـا والداكـا

وقال الآخر:


غداة أتاهم في الزحف رهوا رسول الله وهو بهم بصيـر

وأنشد الفراء:


كأنما أهل حجر ينظرون متـى يرونني خارجا طيـر يناديـد
طير رأت بازيا نضح الدماء به أو أمة خرجت رهوا إلى عيد

أراد بالرهو السكون.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن إسماعيل، عن قتادة، في قوله عز وجل: {واترك البحر رهوا}، قال: ساكنا.
وأخبرنا عبد الله، قال: حدثنا يوسف، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم: عن الحسن في قوله: {واترك البحر رهوا}، قال: طريقا يبسا). [كتاب الأضداد: 148-151]

تفسير قوله تعالى: {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25)}

تفسير قوله تعالى: {وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (المنابر
قال بعض المفسرين في قول اللّه جل وعزّ: {ومَقَامٍ كَرِيم}؛ إنه المنبر. وقال: الشاعر:


لنا المساجدُ نَبْنِيها ونَعْمُرُها وفي المنابر قَعْداتٌ لنا ذُلُلُ
فلا نَقِيلُ عليها حين نركَبُها ولا لهنّ لنا من مَعْشرٍ بَدَلُ

وقال الكُمَيْت يذكر بني أمية:


مُصيبٌ على الأعوادِ يومَ ركُوبِهِ لِمَا قال فيها مخطئ حين ينـزِلُ
يُشَبِّهها الأشباهَ وهـي نَصِيبُـه له مَشْرَب منها حرامٌ ومأكَـلُ

وقال بعض المُحْدَثين:


فما مِنبرٌ دنسته باستِ لا أفكل بِزَاكٍ ولو طهّرتَه بابن طاهـر

للأقيشر ومرّ الأقَيْشِر بمَطَر بن نَاجِية اليربوعي حين غَلَبَ على الكُوفة في أيام الضًحاك بن قيس الشّارِي ومَطَرٌ يخطُبُ، فقال:


أبني تَميم ما لمنبـر ِمُلْككـم لا يستمِرّ قعـوده يتَمرْمَـرُ
إنّ المنابرَ أنكرتْ أشباهَكـم فادعُوا خُزَيْمةَ يستقِرّ المنبـرُ
خلعُوا أمِيرَ المؤمنين وبايَعُـوا مَطَرًا لعمرُك بَيْعةً لا تظهـرُ
واستخلفوا مطرًا فكان كقائلٍ بَدَلٌ لعمرُك من أمَيّة أعـورُ

لقتيبة بن مسلم وقد سقط القضيب من يده وهو يخطب خَطَب قُتَيْبة بن مُسْلم على منبر خُرَاسان فسَقَط القضِيبُ من يده، فتفاءل له عدوّه بالشرّ واغتمّ صديقُه، فعَرَف ذلك قُتَيبة فقال: ليس الأمرُ على ما ظَنّ العدوّ وخاف الصديقُ، ولكنه كما قال الشاعر:


فألقتْ عَصَاها واستقرّ بها النَّوَى كما قَرّ عَيْنًا بالإيابِ المُسافـرُ

لواثلة بن خليفة يهجو عبد الملك بن المهلب وقال واثلةُ بن خَلِيفة السًدُوسيّ يهجو عبد الملك بن المُهَلَب:


لقد صَبَرتْ للذُّلِّ أعواد منبـرٍ تقوم عليها في يديك قضيـبُ
بكى المنبرُ الغربيُ إذ قُمْتَ فوقَه وكادت مساميرُ الحديد تنوبُ).

[عيون الأخبار: 5/258-259] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27)}

تفسير قوله تعالى: {كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (28)}

تفسير قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)}

رد مع اقتباس