عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13 جمادى الأولى 1434هـ/24-03-2013م, 06:00 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) }

تفسير قوله تعالى: {يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (51) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (فإن أضفت المنادى إلى نفسك ففي ذلك أقاويل: أجودها حذف الياء، وذلك كقولك: يا غلام أقبل، ويا قوم لا تفعلوا، ويا جاريت أقبلي. قال الله عز وجل: {يا قوم لا أسألكم عليه أجراً}، وقال: {يا عباد فاتقون}.
وكذلك كل ما كان في القرآن من ذا. كقوله: {رب لا تذر على الأرض} و{رب إني أسكنت من ذريتي} ). [المقتضب: 4/245-246]

تفسير قوله تعالى: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) }

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) }

تفسير قوله تعالى: {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه أعطى عمر سيفا محلى قال: فجاءه عمر بالحلية قد نزعها فقال: أتيتك بهذا لما يعررك من أمور الناس.
هكذا يروى الحديث براءين من حديث الوليد بن مسلم عن الأوزاعي
عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، بلغني ذلك عنه.
ولا أحسبه محفوظا ولكنه عندي: لما يعروك بالواو، ومعناه: لما ينوبك من أمر الناس ويلزمك من حوائجهم وكذلك كل من أتاك لحاجة أو نائبة نابته فقد عراك، وهو يعروك عروا قال الراعي:
قالت خليدة ما عراك ولم تكن = بعد الرقاد عن الشؤون سؤولا
يريد بقوله: ما عراك، أي ما نزل بك وما ألم بك ونحو ذلك ومنه قول الله تبارك وتعالى: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} ومنه قيل: اعتراه الوجع وغيره وقال معن بن أوس يمدح رجلا:
رأى الحمد غنما فاشتراه بماله = فلا البخل يعروه ولا الجهد جاهده
أي: لا ينزل به البخل ولا يصيبه.
ومن قال: يعررك، فليس يخرج إلا من أحد المعنيين: من العرة وهي العذرة، أو من العر وهو الجرب وليس في الحديث موضع لواحد من هذين،
ولو كان من أحدهما لم يكن أيضا براءين لكان: لما يعرك، لأنه موضع رفع وليس بموضع جزم، فيظهر التضعيف). [غريب الحديث: 4/117-119]

تفسير قوله تعالى: {مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ (55) }

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56) }

تفسير قوله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57) }

رد مع اقتباس