عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فعال لما يريد) [16] تام.
(فرعون وثمود) [18] حسن.
(والله من ورائهم محيط) [20] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/973]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لما يريد} تام. {فرعون وثمود} تام. وقيل: كاف. ومثله {من ورائهم محيط} ). [المكتفى: 615]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لشديد- 12- ط} للابتداء بإن.
{ويعيد 13- ج} لاختلاف الجملتين.
{الودود- 14- لا} لاتصال الوصف. [{المجيد- 15- لا} كذلك].
{يريد- 16- ط} [للابتداء بالاستفهام].
{الجنود-17- لا} لأن ما بعده بدلها. {وثمود- 18- ط} لأن {بل} للإعراض عما تقدم.
{في تكذيب- 19- لا} لأن الواو للحال.
{محيط- 20- ط} [لقوله: {بل...}].
{مجيد- 21- لا} لأن ما بعده صفته أيضًا.)
[علل الوقوف: 3/1116-1117]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لشديد (تام)
ويعيد (كاف)
الودود (حسن) إن جعل ذو خبر لمبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل ذو صفة لما قبله
ذو العرش (حسن) لمن قرأ المجيد بالرفع على الإبتداء وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله
المجيد (كاف) بالجرِّ نعتٌ للعرش أو لربك في قوله إنَّ بطش ربك وهي قراءة الأخوين والباقون بالرفع خبر بعد خبر أو نعت لذو
لما يريد (تام) للابتداء بالاستفهام
الجنود (حسن) إنَّ نصب فرعون وثمود بفعل مضمر وليس بوقف إن جرَّ بدلاً من الجنود
في تكذيب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف ان جعل ما بعده في موضع الحال
محيط (كاف)
مجيد ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفته
محفوظ (تام) على القراءتين أعني الرفع والجرّ قرأ نافع محفوظ بالرفع نعت لقرآن والباقون بالجرِّ نعت للوح).
[منار الهدى: 424]



- تفسير



رد مع اقتباس