عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 10:48 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي تفسير السلف

تفسير السلف

تفسير قوله تعالى: (يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (63) )
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيم البخاريُّ (ت: 256هـ) : ( {لعلّ السّاعة تكون قريبًا} [الأحزاب: 63] : " إذا وصفت صفة المؤنّث قلت: قريبةً وإذا جعلته ظرفًا وبدلًا، ولم ترد الصّفة، نزعت الهاء من المؤنّث، وكذلك لفظها في الواحد والاثنين، والجميع، للذّكر والأنثى "). [صحيح البخاري: 6/118]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله لعلّ السّاعة تكون قريبًا إذا وصفت صفة المؤنّث قلت قريبةٌ وإذا جعلته ظرفًا وبدلًا ولم ترد الصّفة نزعت الهاء من المؤنّث وكذلك لفظها في الواحد والاثنين والجمع المذكّر والأنثى هكذا وقع هذا الكلام هنا لأبي ذرٍّ والنّسفيّ وسقط لغيرهما وهو أوجه لأنّه وإن اتّجه ذكره في هذه السّورة لكن ليس هذا محلّه وقد قال أبو عبيدة في قوله تعالى وما يدريك لعلّ السّاعة تكون قريبًا مجازه مجاز الظّرف ها هنا ولو كان وصفًا للسّاعة لكان قريبةٌ وإذا كانت ظرفًا فإنّ لفظها في الواحد وفي الاثنين والجمع من المذكّر والمؤنّث واحدٌ بغير هاءٍ وبغير جمعٍ وبغير تثنيةٍ وجوّز غيره أن يكون المراد بالسّاعة اليوم فلذلك ذكره أو المراد شيئًا قريبًا أو زمانًا قريبًا أو التّقدير قيام السّاعة فحذف قيام وروعيت السّاعة في تأنيث تكون وروعي المضاف المحذوف في تذكير قريبًا وقيل قريبًا كثر استعماله استعمال الظّروف فهو ظرفٌ في موضع الخبر). [فتح الباري: 8/528-529]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (لعلّ السّاعة تكون قريبا
أشار به إلى قوله تعالى: {يسألك النّاس عن السّاعة قل إنّما علمها عند الله وما يدريك لعلّ السّاعة تكون قريبا} (الأحزاب: 63) قوله: (يسألك النّاس) ، أي: المشركون. قوله: (عن السّاعة) ، أي: عن وقت قيام السّاعة استعجالاً على سبيل الهمزة، واليهود كانوا يسألون امتحانا لأن الله عمّى وقتها في التّوراة، وفي كل كتاب، ثمّ بين الله تعالى لرسوله أنّها قريبة الوقوع تهديدا للمستعجلين.
إذا وصفت صفة المؤنث قلت قريبةً وإذا جعلته ظرفا أو بدلاً ولم ترد الصفة نزعت الهاء من المؤنّث وكذلك لفظها في الواحد والاثنين والجميع للذّكر والأنثى.
هذا كله من قوله: {لعلّ السّاعة} إلى قوله: (والأنثى) لم يقع إلاّ لأبي ذر والنسفي، ولم يذكره غيرهما وهو الصّواب من أوجه: الأول: أن قوله: {لعلّ السّاعة تكون قريبا} إن كان في هذه السّورة ولكن ذكره في هذا الموضع ليس بموجه لأن الأحاديث الّتي ذكرها بعد هذا كلها متعلقة بالترجمة الّتي ذكرت قبله، والفاصل بينهما كالفاصل بين العصا ولحائها. الثّاني: أن هذا الّذي ذكره في تذكير لفظ قريبا، ليس كما ينبغي، والّذي ذكره المهرة في فن العربيّة أن قريبا على وزن فعيل وفعيل إذا كان بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث كما في قوله تعالى: {أن رحمة الله قريب من المحسنين} (الأعراف: 56) الثّالث: أن قوله: إذا جعلته ظرفا، ليس على الحقيقة لأن لفظ: قريب، ليس بظرف أصلا في الأصل، ولهذا قال الزّمخشريّ في قوله: قريبا، أي: شيئا قريبا، أو لأن السّاعة في معنى اليوم أو في زمان قريب، وهذا هروب من إطلاق لفظ الظّرف على قريب حيث أجاب ثلاثة أجوبة عن قول من يقول أن لفظ قريب مذكّر والساعة مؤنث، وكذلك لاحظ أبو عبيدة هذا المعنى هنا حيث قال: مجازه مجاز الظّرف هاهنا، ولو كان وصفا للساعة لقال: قريبة، وإذا كانت ظرفا فإن لفظها في الواحد وفي الاثنين والجمع من المذكر والمؤنث واحد بغير هاء وبغير جمع وبغير تثنية. قوله: (أو بدلا) ، أي: عن الصّفة يعني: جعلته اسما مكان الصّفة ولم تقصد الوصفية يستوى فيه المذكر والمؤنث والتثنية والجمع). [عمدة القاري: 19/121]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ) : ( ({لعل الساعة تكون قريبًا}) [الأحزاب: 63] القياس أن يقول قريبة بالتاء وأجاب المؤلّف عنه بأنك (إذا وصفت صفة المؤنث قلت قريبة) بالتاء (وإذا جعلته ظرفًا) قال الكرماني: أي اسمًا زمانيًا وعبارة أبي عبيدة مجازه مجاز الظرف (وبدلًا) أي عن الصفة يعني جعلته اسمًا مكان الصفة (ولم ترد الصفة نزعت الهاء من المؤنث) فقلت قريبًا (وكذلك لفظها) أي لفظ الكلمة المذكورة إذا لم ترد الصفة يستوي (في) لفظها (الواحد والاثنين والجميع للذكر والأنثى) بغير هاء وبغير جمع وبغير تثنية. وقال في الدر الظاهر أن لعل تعلق ما يعلق التمني وقريبًا خبر كان على حذف موصوف أي شيئًا قريبًا وقيل التقدير قيام الساعة فروعيت الساعة في تأنيث تكون وروعي المضاف المحذوف في تذكير قريبًا، وقيل قريبًا أكثر استعماله استعمال الظروف فهو هنا ظرف في موضع الخبر وسقط لأبوي ذر والوقت وابن عساكر لفظ الواحد وقال العيني كابن حجر وسقط لغير أبي ذر والنسفيّ قوله: لعل الساعة الخ وصوب لأنه ساقه في غير محله لتقديمه على الأحاديث المسوقة في معنى قوله لا تدخلوا بيوت النبي إلى آخرها). [إرشاد الساري: 7/300]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {يسألك النّاس عن السّاعة قل إنّما علمها عند اللّه وما يدريك لعلّ السّاعة تكون قريبًا}.
يقول تعالى ذكره: يسألك النّاس يا محمّد عن السّاعة متى هي قائمةٌ؟ قل لهم: إنّما علم السّاعة {عند اللّه} لا يعلم وقت قيامها غيره {وما يدريك لعلّ السّاعة تكون قريبًا} يقول: وما أشعرك يا محمّد لعلّ قيام السّاعة يكون منك قريبًا، قد قرب وقت قيامها، ودنا حين مجيئها). [جامع البيان: 19/187]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا * إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا * خالدين فيها أبدا لا يجدون وليا ولا نصيرا * يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنل الرسولا.
أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة رضي الله عنه قال: كل شيء في القرآن {وما يدريك} فلم يخبره به وما كان {ما أدراك} فقد أخبره). [الدر المنثور: 12/149-150]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {إنّ اللّه لعن الكافرين وأعدّ لهم سعيرًا (64) خالدين فيها أبدًا لا يجدون وليًّا ولا نصيرًا}.
يقول تعالى ذكره: إنّ اللّه أبعد الكافرين به من كلّ خيرٍ، وأقصاهم عنه {وأعدّ لهم سعيرًا} يقول: وأعدّ لهم في الآخرة نارًا تتّقد وتتسعّر ليصليهموها). [جامع البيان: 19/188]

تفسير قوله تعالى: (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ( {خالدين فيها أبدًا} يقول: ماكثين في السّعير أبدًا، إلى غير نهايةٍ {لا يجدون وليًّا} يتولاّهم، فيستنقذهم من السّعير الّتي أصلاهموها اللّه {ولا نصيرًا} ينصرهم، فينجيهم من عقاب اللّه إيّاهم). [جامع البيان: 19/188]

تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {يوم تقلّب وجوههم في النّار يقولون يا ليتنا أطعنا اللّه وأطعنا الرّسولا}.
يقول تعالى ذكره: لا يجد هؤلاء الكافرون وليًّا ولا نصيرًا في يومٍ تقلّب وجوههم في النّار حالاً بعد حالٍ {يقولون} وتلك حالهم في النّار: يا ليتنا كنّا أطعنا اللّه في الدّنيا وأطعنا رسوله، فيما جاءنا به عنه من أمره ونهيه، فكنّا مع أهل الجنّة في الجنّة، يا لها حسرةً وندامةً، ما أعظمها وأجلّها). [جامع البيان: 19/188]

تفسير قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السّبيلا (67) ربّنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنًا كبيرًا}.
يقول تعالى ذكره: وقال الكافرون يوم القيامة في جهنّم: ربّنا إنّا أطعنا أئمّتنا في الضّلالة وكبراءنا في الشّرك {فأضلّونا السّبيلا} يقول: فأزالونا عن محجّة الحقّ، وطريق الهدى، والإيمان بك، والإقرار بوحدانيّتك، وإخلاص طاعتك في الدّنيا
{ربّنا آتهم ضعفين من العذاب} يقول: عذّبهم من العذاب مثل عذابنا الّذي تعذّبنا {والعنهم لعنًا كبيرًا} يقول: واخزهم. خزيًا كبيرًا.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا} أي رءوسنا في الشّرّ والشّرك.
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا} قال: هم رءوس الأمم الّذين أضلّوهم، قال: سادتنا وكبراؤنا واحدٌ.
وقرأت عامّة قرّاء الأمصار: {سادتنا} وروي عن الحسن البصريّ: (ساداتنا) على الجماع، والتّوحيد في ذلك هي القراءة عندنا، لإجماع الحجّة من القرّاء عليه.
واختلفوا في قراءة قوله: {لعنًا كبيرًا} فقرأت ذلك عامّة قرّاء الأمصار بالثّاء: (كثيرًا) من الكثرة، سوى عاصمٍ، فإنّه قرأه {لعنًا كبيرًا} من الكبر.
والقراءة في ذلك عندنا بالثّاء؛ لإجماع الحجّة من القرّاء عليها). [جامع البيان: 19/188-189]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا.
أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا} أي رؤوسنا في الشر والشرك {ربنا آتهم ضعفين من العذاب} يعني بذلك جهنم). [الدر المنثور: 12/150]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله {سادتنا وكبراءنا} قال: منهم أبو جهل بن هشام). [الدر المنثور: 12/150]

تفسير قوله تعالى: (رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {وقالوا ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلّونا السّبيلا (67) ربّنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنًا كبيرًا}.
يقول تعالى ذكره: وقال الكافرون يوم القيامة في جهنّم: ربّنا إنّا أطعنا أئمّتنا في الضّلالة وكبراءنا في الشّرك {فأضلّونا السّبيلا} يقول: فأزالونا عن محجّة الحقّ، وطريق الهدى، والإيمان بك، والإقرار بوحدانيّتك، وإخلاص طاعتك في الدّنيا
{ربّنا آتهم ضعفين من العذاب} يقول: عذّبهم من العذاب مثل عذابنا الّذي تعذّبنا {والعنهم لعنًا كبيرًا} يقول: واخزهم. خزيًا كبيرًا.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {ربّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا} أي رءوسنا في الشّرّ والشّرك.
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {إنّا أطعنا سادتنا وكبراءنا} قال: هم رءوس الأمم الّذين أضلّوهم، قال: سادتنا وكبراؤنا واحدٌ.
وقرأت عامّة قرّاء الأمصار: {سادتنا} وروي عن الحسن البصريّ: (ساداتنا) على الجماع، والتّوحيد في ذلك هي القراءة عندنا، لإجماع الحجّة من القرّاء عليه.
واختلفوا في قراءة قوله: {لعنًا كبيرًا} فقرأت ذلك عامّة قرّاء الأمصار بالثّاء: (كثيرًا) من الكثرة، سوى عاصمٍ، فإنّه قرأه {لعنًا كبيرًا} من الكبر.
والقراءة في ذلك عندنا بالثّاء؛ لإجماع الحجّة من القرّاء عليها). [جامع البيان: 19/188-189] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا.
أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا} أي رؤوسنا في الشر والشرك {ربنا آتهم ضعفين من العذاب} يعني بذلك جهنم). [الدر المنثور: 12/150] (م)


رد مع اقتباس