عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19 شعبان 1434هـ/27-06-2013م, 01:16 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع خمسة مواضع:
{أن أقيموا الدين}
{كبر على المشركين}

{من طرف خفي}
{عليهم حفيظا}
{من يشاء عقيما}
). [البيان: 221]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (
وخمسون في الشورى وكوف يزيدها ....... إلى قاف كالأعلام في آية البحر
دع المشركين الدين الإيمان ما يشا ....... ء إلا البلاغ مع حجاب كما تشري).[ناظمة الزهر: 167]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وخمسون في الشورى وكوف يزيدها ....... إلى قاف كالأعلام في آية البحر
دع المشركين الدين الإيمان ما يشا ....... ء إلا البلاغ مع حجاب كما تشري
اللغة: تشري من الشراء وهو معلوم.
الإعراب: وخمسون مبتدأ وفي الشورى صفته والخبر محذوف أي للجميع. وكوف مبتدأ وجملة يزيدها خبره والجملة في قوة الاستثناء. وإلى قاف متعلق بمحذوف صفة للمفعول الثاني المحذوف أي يزيدها آيتين كائنتين من حم إلى قاف كالأعلام مقصود لفظه معطوف على المفعول الثاني المحذوف والكاف فيه من الكلمة القرآنية في آية البحر حال من الأعلام. دع أمرية والمشركين مفعولها وما بعدها من الكلمات عطف عليها بمذكور أو مقدر. مع حجاب حال من المفعول. كما تشري. صفة لمصدر محذوف أي اترك هذه الكلمات تركًا مثل ترك ما تشريه أي تبيعه وتستبدل به غيره.
المعنى: ...ثم بين المتفق على تركه فأمر بترك عد {كبر على المشركين} و{أن أقيموا الدين} و{ما الكتاب ولا الأيمان} وكذلك لفظ يشاء حيث وقع في السورة مثل {يخلق ما يشاء} {بإذنه ما يشاء} وأيضًا {إن عليك إلا البلاغ} وكذا {أو من وراء حجاب} وقوله كما تشري معناه أترك هذه الأشياء ولا تعدها مكتفيًا بما عده الأئمة كما تترك ما تبيعه مكتفيًا بثمنه). [معالم اليسر:167-168]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة ستة: أن أقيموا الدين، كبر على المشركين، من كتاب، طرف خفي، عليهم حفيظا عقيما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/447] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود: قوله تعالى: {عَنْ كَثِيرٍ} في الموضعين، وأما ما روي عن أيوب بن المتوكل من أنه لم يعد قوله تعالى: {عَنْ كَثِيرٍ} في الموضع الأول [فليس بصحيح وذكره الشارح
والمتروك ستة مواضع:
الأول] {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ}
الثاني: {كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ}
الثالث: {إِلَّا الْبَلَاغُ}
الرابع: {مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}
الخامس: {مَا يَشَاءُ}
السادس:
{وَلَا الْإِيمَانُ}
وإلى ذلك أشار الشاطبي بقوله:

دَعِ المشركين(2) الدِينَ الإيمان ما يشا ....... ءُ إلاَّ البَلاغُ مَعْ حِجابٍ كما تَشرِي). [القول الوجيز: 285-286]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((2) قوله: (دع المشركين) البيت بيان للمواضع المتفق على تركها بين الأئمة كما بينها الشارح. ومعنى تشري: من الشراء وهو معلوم).[التعليق على القول الوجيز:284- 286]


رد مع اقتباس